Advertisement

أفراح ومناسبات

فتوحي: النسبية ضرورة لإنقاذ الوطن وحجة السلاح أقرب إلى خدعة

Lebanon 24
20-03-2017 | 03:27
A-
A+
Doc-P-286357-6367055230691270311280x960.jpg
Doc-P-286357-6367055230691270311280x960.jpg photos 0
PGB-286357-6367055230710188441280x960.jpg
PGB-286357-6367055230710188441280x960.jpg Photos
PGB-286357-6367055230700779401280x960.jpg
PGB-286357-6367055230700779401280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شدد رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي على أن برلمان النسبية هو البرلمان الذي يسمح بدخول وجوه جديدة وشخصيات شابة وكفوءة على الحياة السياسية. وأشار فتوحي إلى أنه يجب أن نتجرأ على إقرار القانون النسبي مع عتبة الـ10 % وهيدا السبيل الوحيد لما نجدد 12 سنة جديدة من الفشل والإحباط" في محاولة أخيرة لإنقاذ لبنان لأن المؤشرات الإقتصادية تدلّ على إنهيار وشيك ببنية لبنان. ورأى فتوحي أن النسبية هي السبيل الوحيد لتمثيل جميع التيارات واللوائح الوطنية القائمة على أساس النسبية تنقذ البلد من الخطاب الطائفي وتفتح الباب أمام مشاريع إنتخابية وطنية إنقاذية. وأضاف فتوحي إن التحجج بعدم تطبيق النسبية بسبب وجود السلاح هو أقرب إلى خدعة فالسلاح كان في إتفاق الطائف وفي كل البيانات الوزارية. وجاء كلام فتوحي خلال ندوة دعا إليها الحزب اللبناني الواعد ونظّمها نادي الصحافة بعنوان "برلمان النسبية" حضرها الوزير السابق مروان شربل ووجوه إعلامية وإجتماعية. بعد عرض تقرير مصوّر حول قوانين الإنتخاب المطروحة على الساحة اللبنانية ، جدد الخبير الإنتخابي عبدو سعد مطالبته بإعتماد قانون النسبية مع الدائرة الواحدة التي تستطيع "إنتاج كتلة نيابية منبثقة من الشعب، فاليوم المجلس النيابي يقوم بمهامه التشريعية لكنه لا يُساءل ولا يُراقب ولا يُحاسب". بدوره ، رأى الأستاذ غالب أبو زينب أن النسبية هي طريق الخلاص الوحيدة للخروج من الأزمة في لبنان والولوج نحو الدولة بما يضمن صحة التمثيل الشعبي الذي سيؤثر إيجاباً على: "الحد من تأثير المال السياسي، وإقامة دولة فعلية تنتقل من حالة الفساد إلى دولة تخدم المواطن، تأمين الوسائل اللازمة لتمكين اللبنانيين في الخارج من ممارسة حقهم الإنتخابي". من جهته، تساءل علي حمادة عن الجدوى من إعتماد قانون النسبية في ظل إشكالية سلاح حزب الله؟ مضيفاً: "كيف نتكلم بالنسبية على قاعدة المساواة بين اللبنانيين والمساواة أمام القانون والقرارالوطني ليس بيد اللبنانيين؟ كيف نتحدث عن النسبية وهناك سلاحان: سلاح الجيش اللبناني وسلاح حزب الله". وختم حمادة: "يجب أن يترافق إقرار النسبية ورُزمة إصلاحات في البلد من بينها إنتاج مجلس نواب خارج القيد الطائفي وتشكيل هيئة لإلغاء الطائفية السياسية". أما الوزير السابق مروان شربل فكانت له مداخلة شرح فيها الجوانب الإيجابية للقانون النسبي رافضاً إتخاذ سلاح حزب الله كذريعة لعدم إقرار النسبية. وتخلل الندوة مداخلات لعدد من الإعلاميين والحضور.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك