Advertisement

أخبار عاجلة

روبرت فيسك يكشف ما أخبره به جنبلاط: هذا الحُلم قُتل مع والدي!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
20-03-2017 | 04:47
A-
A+
Doc-P-286405-6367055231008974611280x960.jpg
Doc-P-286405-6367055231008974611280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحدّث الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك عن مشاركته في الذكرى الـ40 لاغتيال كمال جنبلاط في دارة المختارة، مفنّدًا خطاب رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط المُختصر، وكاشفًا عمّا أخبره عنه خلال استقباله الوفود أمس الأحد. وذكّر فيسك بأنّ عائلة جنبلاط متأصّلة من كردستان التركية، وكان المعلّم كمال جنبلاط مبهورًا بالهندوسية وسافر الى الهند لدراستها، كما قدم أستاذه الهندي الى لبنان للمشاركة في ذكراه أمس، قاطعًا مسافات طويلة. وقال فيسك في مقالٍ نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانيّة: "بدا وليد جنبلاط رجلاً مهمومًا أمس"، وتساءل إن كانت المتاعب ستُصيب لبنان مجددًا. وأضاف فيسك: "كان جنبلاط يحيي الذكرى الـ40 لاغتيال والده كمال جنبلاط، الإشتراكي العلماني، الذي يُقارن بالإشتراكي الاسكتدلندي جيمس كير هاردي والذي اعتُبر أول نائب عمالي في مجلس العموم البريطاني عام 1901". من صالون الإستقبال، يبدأ فيسك بالإشارة إلى أنّ جنبلاط كان محاطًا بداعميه السياسيين في قاعة الإستقبال في المختارة، وبينهم مسيحيون، ويكشف ما أخبره ايّاه "قال لي إنّ والده حاول جاهدًا إنهاء النظام الطائفي في الحكم بلبنان، حاول التخلّص من هذا النظام. لقد سعى والدي لتحقيق هذا الهدف بشكل سلمي، ونُخبة من المسيحيين كانت معه، ولكن حلم لبنان اللاطائفي قُتل معه، في نفس اليوم الذي اغتيل فيه". وهنا يوضح فيسك أنّ الدروز، الذين ورث قيادتهم وليد جنبلاط في اليوم الذي قُتل فيه والده، يعدّون كإحدى الطوائف المسلمة في لبنان، وبالرغم من أنّهم في المفهوم الشعبي يشكّلون حوالى 6% من الشعب اللبناني، إلا أنّهم لعبوا دورًا هامًا وحيويًا في تفكيك النظام الطائفي اللبناني. وبالإنتقال إلى الخطاب المقتضب الذي ألقاه جنبلاط في باحة قصر المختارة بالأمس، فقد اعتبر فيسك أنّه يشبه كثيرًا العمل السياسي الأخير لجنبلاط، الذي عمل على المصالحة بين الدروز والمسيحيين. وقال فيسك: "لم يتوانَ جنبلاط عن ذكر مقتل مسيحيين في الحرب وشدّد على أنّ هذه الجريمة يجب ألا تتكرّر". ولفت فيسك إلى أنّ الدروز والمسيحيين توصّلوا الى مصالحة الجبل بعد الحرب الأهلية، ما يعني أنّ لها جذورًا تاريخية خطيرة. في كلمته، التي سمعها عشرات الآلاف من الذين قدموا الى المختارة، ذكّرهم جنبلاط بدعم والده للقضية الفلسطينيّة، وسلّم ابنه تيمور الكوفيّة الفلسطينية، متوجهًا اليه بالقول: "إحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، واشهر عاليا كوفيّة فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية...". وختامًا، عادَ فيسك إلى الوضع اللبناني، معتبرًا أنّ المشكلات كبيرة وجديّة مع شائعات بأنّ حربًا جديدة ستندلع بين إسرائيل و"حزب الله". (إندبندنت - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك