Advertisement

أفراح ومناسبات

محاضرة للدكتور عبد الكافي في إطار جائزة "عزم طرابلس للقرآن الكريم"

Lebanon 24
20-03-2017 | 07:24
A-
A+
Doc-P-286508-6367055231442790121280x960.jpg
Doc-P-286508-6367055231442790121280x960.jpg photos 0
PGB-286508-6367055231448195221280x960.jpg
PGB-286508-6367055231448195221280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ضمن إطار الفعاليات المواكبة لجائزة "عزم طرابلس الدولية لحفظ القرآن الكريم"، التي أطلقها الرئيس نجيب ميقاتي، ألقى الداعية عمر عبد الكافي من جمهورية مصر العربية محاضرة من سلسلة محاضرات بعنوان: "السلام في القرآن الكريم"، تناول فيها سلوك المسلم في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، وذلك على مسرح جمعية "مكارم الأخلاق الإسلامية" في طرابلس. بحضور رئيس اللجنة المنظمة (المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية) د.عبد الإله ميقاتي ولفيف من العلماء، إضافة إلى الحفظة من دول عربية وإسلامية. بعد تلاوة عطرة من القرآن الكريم للحافظ الأفغاني بحرالله حبيب الله، كانت كلمة للدكتور ميقاتي أشاد فيها بمزايا د. عبد الكافي "لما يمثله من اعتدال ووسطية قرآنية، و لما يقوم به من دعوة صادقة في سبيل الله. وقد آته الله الكثير من علوم الدين والدنيا، فأعمل العقل والفكر، ودعا إلى التدبر والتفكر، ليكون الإيمان عن يقين ثابت لا يزعزعه مد ولا جزر". ثم بدأ د.عبد الكافي كلامه بالإشارة إلى أهمية حفظ القرآن وتلاوته وفهم آياته، منوهاً بأهمية المعاملات والأخلاق في القرآن الكريم، وهذا ما تشير إليه كثرة الآيات المتعلقة بهذا الجانب مقارنة بآيات العبادات. وشدد د.عبد الكافي على ضرورة انعكاس عبادات المسلم في سلوكياته وتفاعله مع الناس، مؤكدا على ضرورة التركيز على الجانب الإنساني في السيرة النبوية. وبعد عرضه سلسلة مواقف للرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وزوجاته، وتركيزه على خلفياتها العاطفية والإنسانية، أكد د.عبد الكافي على الدور الإيجابي للمسلم في بيته ومجتمعه ووطنه، وصولاً إلى التفاعل البناء مع العالم أجمع. وختم د. عبد الكافي بالإشارة إلى بعض الأسباب التي تخفف من استعداد القلب لتلقي نور القرآن، ومنها: الكبر، الحسد، الغل، الأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، داعياً إلى الترويض الدائم للنفس، بما يساهم في الإبقاء على العلاقة الإيجابية مع الله أولاً، ومع الناس تالياً.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك