Advertisement

لبنان

المشنوق: النسبيّة باتت حقيقة والتأجيل التقني أيضاً

Lebanon 24
20-03-2017 | 07:44
A-
A+
Doc-P-286568-6367055231692028751280x960.jpg
Doc-P-286568-6367055231692028751280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مصرّ على إجراء الانتخابات النيابية، وإذا كان لا بدّ من تأجيل تقني فيجب ألا يتجاوز التأجيل أشهراً قليلة بعد صدور القانون". وأكّد المشنوق أنّ "عون حريص أيضاً على ألا تدخل البلاد مجدّداً في أي أزمة سياسية بعد التقدّم الكبير الذي تحقّق بانتخاب عون رئيساً وتشكيل حكومة استعادة الثقة التي تضم كلّ الأطراف". وكان عون استقبل المشنوق ظهر اليوم في قصر بعبدا وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية والأمنية الراهنة. وبعد اللقاء، صرّح المشنوق للصحافيين، فقال: "إنّ الموضوع الأول الذي تمّ البحث فيه هو موضوع الانتخابات. إنّي أقوم بجولة على رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة، بدأتها بفخامة الرئيس وسأستكملها بالرئيسين برّي والحريري للتشاور بما سنقوم به خاصة، وإنّ وزارة الداخلية مسؤولة قانوناً وإدارة عن موضوع الانتخابات. من الواضح، وقبل استكمال الجولة، أنّ من بيان الرئيس برّي أو رأي الرئيس الحريري الذي أعرفه، ومن موقف فخامة الرئيس، أنّ هناك 3 وقائع جديدة - قديمة لا يمكن الخروج منها بمعنى أنّها غير خاضعة للتغيير. العنوان الأوّل، يتمثّل بأن لا انتخابات من دون قانون جديد، والعنوان الثاني هو أنّ هناك تأجيلاً تقنياً سيتمّ لأنّ أي قانون جديد يستلزم تحضيرات. وهنا، أعود لأؤكد على التأجيل التقني وليس التّمديد ولفترة محدودة يجري خلالها العمل على الإدارة وكيفية تعاملها مع أي قانون جديد، بحسب تعقيداته وبنوده وتوزيعاته المناطقية غير الواضحة حتى الآن. أمّا الواقعة الثالثة، فتتمثل بما هو واضح لدى كلّ القوى السياسية أنّه بات من غير الممكن إلّا وأن يكون في القانون شيء اسمه النسبية، أكان مجتزأ أو مختلطاً أو كاملاً، هذا غير واضح حتى الآن، إلا أنّ النسبية باتت حقيقة، مثلها مثل التأجيل التقني والقانون الجديد". أضاف المشنوق: "فخامة الرئيس، بالتأكيد مصرّ على إجراء الإنتخابات وألّا يتجاوز التأجيل الأشهر القليلة، أي التأجيل التقني، بعد صدور القانون. ولدينا وقت، أعتقد 3 أشهر من الآن. وبالتالي، من المنتظر أن يكون هناك قانون انتخابات جديد خلال نيسان أي خلال شهر، لأنّ الأمور لا تحتاج أكثر من ذلك بعد كلّ التطوّرات الحاصلة في الموضوع. وما دون ذلك، هناك أزمة سياسية كبيرة في البلد، لا يرغب أحد بحدوثها، ذلك أن كلّ الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة لا ترغب بحدوث أزمة سياسية سببها رأي هذه الجهة أو تلك بقانون الإنتخاب. وفخامته حريص أن لا تدخل البلد مجدّداً في أي أزمة سياسية. لقد حقّقنا تقدماً كبيراً في النظام السياسي من خلال انتخاب فخامته وتشكيل حكومة استعادة الثقة التي تضمّ كلّ الأطراف، ولا يجوز تحت أي ظرف من الظروف أن نضيّع ما حققناه . إنّ الوضع في المنطقة يتغيّر كلّ يوم، ووضعنا الاقتصادي صعب للغاية ولا تتم معالجته إلاّ بمزيد من التضامن السياسي والتفاهم للوصول إلى اجتياز هذه المرحلة الانتقالية في الوضع الإقليمي بسلام وأمان، ونستكمل خطوات انتخاب فخامة الرئيس وتشكيل الحكومة من خلال إجراء الانتخابات". سئل: قلتم إنّ النسبية باتت حتمية في أي قانون جديد، فهل ستكون النسبية لوحدها أم ضمن مختلط، وما رأي فخامة الرئيس في هذا الموضوع؟ أجاب: "لا يمكنني ان اقول رأيي، وفخامة الرئيس يدعو إلى قانون جديد يؤمّن عدالة التمثيل بشكل أو بآخر ونقطة على السطر. إنّ فخامة الرئيس هو رئيس كلّ المشاريع ورئيس جميع اللبنانيين فلا يمكنه أنّ يقول أنا ضدّ وأنا مع. هو يفضّل، ويشجع، ومهمته حضّ الآخرين وتشجيعهم على أن يضعوا قانوناً خلال فترة قصيرة، وقد تبيّن أنّ الدعوة الثانية للهيئات الناخبة جعلت كافة الأطراف تسرّع أكثر وأكثر في إنجاز القانون الجديد، لأنّها اعتبرت بمثابة حثّ لأجل ذلك". سئل: هل أدّى هذا الحثّ إلى نتيجة؟ أجاب: "من الواضح أنّ هناك اتجاهاً لكي تصل القوى السياسية إلى نتيجة". سئل: حدّدتم شهر نيسان كسقف، هل يعني ذلك نقل القانون من اللجنة الوزارية إلى طاولة مجلس الوزراء؟ أجاب: "بطبيعة الحال، عندما تنتهي اللجنة الرباعية من صياغة أي مشروع ستذهب إلى مجلس الوزراء ومجلس النواب، وتوجّه فخامة الرئيس أن تأتي إلى مجلس الوزراء". سئل: لماذا لا يوضع الملف برمّته على طاولة مجلس الوزراء؟ أجاب: "هذا ما نقوله. ستسمعون كثيراً من الاعتراضات والقبول والنقاشات، لكنّ التوجه العام هو عندما يتفقون على صياغة محدّدة سيأتون بها إلى مجلس الوزراء". سئل: تحدثتم عن أزمة سياسية في البلد؟ أجاب: "قلت: إذا لم. هي إذاً مشروطة إذا لم يحصل قانون خلال فترة معقولة. وما من أحد ينتظر قبل عشرة أيام من انتهاء فترة ولاية المجلس أن يتمّ إقرار قانون انتخاب". سئل: هل أنتم مطمئنون للوضع الأمني؟ أجاب: "نعم. إنّ الوضع الأمني تحت السيطرة ولا مشكلة أمنية لدينا. وأنا انتهز المناسبة لتوجيه تحيّة إلى قوى الأمن الداخلي لتصرفها المسؤول بالأمس وانضباطها لعدم دخولها في مناوشات المخرّبين الذين كانت لديهم الرغبة في الإساءة الى سمعة المتظاهرين وتشويه صورة مطالبهم التي يمكن أن يكون بعضها خاضعاً للنقاش الإيجابي". سئل: حكي أنّ المندسّين معروفون بالوجه والأسماء؟ أجاب: "هذا من ضمن عمل الأجهزة الأمنية". سئل: "كنتم دائما متشائمين حيال قانون الانتخاب؟ أجاب: "لا. لقد صرت أقرب إلى الإيجابية. وأنا لست جزءأ من أي مناقشة حيال قانون الانتخاب". برّي وكان المشنوق استكمل جولته بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه برّي بعد ظهر اليوم في عين التينة، بعد زيارة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، ووصف الأجواء خلال اللقاء بأنّها كانت جيدة. وأكّد المشنوق ما قاله بعد زيارة الرئيس عون لجهة التشديد على "إقرار قانون جديد للانتخاب والتأجيل التقني للانتخابات"، مشدداً على أن "لا فراغ تحت أي ظرف من الظروف"، ومشيراً الى أنّ "برّي سيبذل الجهود والمساعي من أجل العمل على إقرار قانون جديد للانتخاب ومنع الفراغ".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك