Advertisement

لبنان

جعجع: نخوض صراعاً مريراً لنُخرج النّاس من اليأس

Lebanon 24
22-03-2017 | 06:51
A-
A+
Doc-P-287451-6367055239050881561280x960.jpg
Doc-P-287451-6367055239050881561280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أسِف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنّ "عدداً كبيراً من المواطنين اللبنانيين فقدوا الأمل بهذه الدولة إذ يشهدون على فضائح يومية وفساد، فخاب أملهم وما عادوا يعرفون بماذا يتمسّكون، لذا يتمسكون بزعيمٍ من هنا أو من هناك، حتى أنّ البعض منهم يفكر بترك الوطن والذهاب إلى أرض أخرى فيها فرص أفضل، ونحن نخوض صراعاً كبيراً ومريراً لكي لا نُبقي الناس في هذه الوضعية من اليأس، ونريدهم أن يعودوا إلى التمسّك بلبنان كما يجب وأن يبقوا فيه". ولفت جعجع إلى "أنّنا نخوض صراعاً متعدّد الجوانب، مواجهاتٌ على كلّ الصُّعد بسبب تفشي المشاكل داخل الدولة، بدءاً من المستوى الاستراتيجي حيث قرار الدولة الإستراتيجي موجود خارجها، ثمّ على مستوى إدارة الدولة حيث نجد الفساد والنقص وعدم الكفاية". كلام جعجع جاء خلال عشاء فرق عمل وزراء "القوات اللبنانية" في معراب، حضره: وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، وزير الإعلام ملحم الرياشي، النائب ستريدا جعجع، الأمينة العامة للحزب الدكتورة شانتال سركيس، الأمين المساعد لشؤون الإدارة المحامي فادي ظريفه، الأمين العام المساعد لشؤون المصالح الدكتور غسان يارد. ولفت جعجع إلى "أنّ العاملين ضمن فرق العمل يؤسّسون لكي يكونوا نوعاً من ذاكرة طيبة داخل الدولة، التي هي للأسف دولة "كل مين إيدو إلو" وفي الوقت نفسه "دولة ما حدا" والاستمرارية فيها غير مؤمّنة، فيأتي وزير ويذهب وزير وكلّ واحد منهما يأخذ الوزارة باتجاه، طبعاً كلّ ما نراه في الوقت الحاضر هو كناية عن تراكم في الانقطاع في العمل الوزاري وعمل الدولة ككلّ، لذا أنتم موجودون لمساعدة الوزراء ولكي يبقى في مكان ما ذاكرة صغيرة للعمل المؤسّساتي الفعلي داخل هذه الدولة، وأنتم موجودون لنحاول في بحر هائل من الفوضى والفساد واللامبالاة والإهمال أن يكون هناك شيء ما منظّم داخل هذه الدولة، وأنا لا أخفيكم أنّ البعض منكم قد يصل إلى وقت يضيق فيه صبره لأنّه يعمل داخل جو بعيد عما نريده وعمّا نتمناه وعمّا الناس يتمنونه". وقال جعجع: "شهدنا منذ بضعة أيام كيف نزلت الناس إلى الشارع لتعبّر عن رأيها، فبعض الناس في مجتمعنا وهم أسوأ الأنواع، كالزرازير التي تطير في كلّ مناسبة ويحطون على كلّ جيفة ليأكلوا منها، ولكن هذا لا يمنع أنّه توجد إلى جانبهم مجموعة من الناس نزلت إلى الشارع لأنّها موجوعة ولديها حلم لا تراه يتحقّق بسبب وضع الدولة حالياً، وهم يعبّرون عن حقيقة موجودة، ونحن نحاول أن نكسر هذا الواقع الموجود، كثرٌ من المواطنين اللبنانيين فقدوا الأمل بهذه الدولة إذ يشهدون على فضائح يومية وفساد، فخاب أملهم وما عادوا يعرفون بماذا يتمسّكون، لذا يتمسّكون بزعيم من هنا أو من هناك، حتى أنّ البعض منهم يفكّر بترك الوطن والذهاب إلى أرض أخرى فيها فرص أفضل، ونحن نخوض صراعاً كبيراً ومريراً لكي لا نُبقي الناس في هذه الوضعية من اليأس ونريدهم أن يعودوا إلى التمسُك بلبنان كما يجب وأن يبقوا فيه". ولفت جعجع إلى "أنّنا نخوض صراعاً متعدّد الجوانب، مواجهات على كلّ الصُّعد بسبب تفشي المشاكل، بدءاً من المستوى الإستراتيجي حيث قرار الدولة الإستراتيجي موجود خارجها، ثمّ على مستوى إدارة الدولة نجد الفساد والنقص وعدم الكفاية". وحيّا جعجع جهود كلّ فرق عمل الوزارات "لاسيّما المجموعة التي تدرس وتحضّر جدول أعمال مجلس الوزراء، فوزراؤنا دائماً مميزون داخل جلسات الحكومة لأنّهم مدركون لكلّ شيء وفق جدول أعمال واضح، فهذه المجموعة تتألف من أشخاص متطوعين يتركون أعمالهم لدراسة جدول أعمال مجلس الوزراء الذي يُرسل قبل 48 ساعة فقط من الجلسة بينما من المفروض إرساله مسبقاً للتعمق في دراسته، فتجتمع هذه المجموعة في الليالي وتنكب على دراسته وفق اختصاصاتها، لذا لكم منا شكر خاص". وقال جعجع: "منذ تسلّم وزرائنا الحقائب الوزارية، أي منذ حوالى 100 يوم تقريباً، لم أسمع سوى الكلام الجيد عنهم وكلّ أثر طيب عنهم، فالانطباع العام جيد جداً وهذا أعتبره نعمة كبيرة نشكر الله عليها، فهذا إنجازٌ لنا، الناس تريد أشخاصاً نظيفي الكفّ ومستقيمين، ولكنّ التحدي أن الناس تريد رؤية إنجازات ويجب أن نستفيد من النيّة الطيبة التي حصلنا عليها من الناس لنترجمها بأفعال طيبة يستفيد منها كل الناس".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك