Advertisement

لبنان

فيصل كرامي ينذر السلطة شعبياً.. طرابلس موجوعة!

Lebanon 24
23-03-2017 | 03:15
A-
A+
Doc-P-287864-6367055241649170071280x960.jpg
Doc-P-287864-6367055241649170071280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "فيصل كرامي ينذر السلطة شعبياً.. طرابلس موجوعة"، كتب غسّان ريفي في "سفير الشمال": أكّد الحشد الاستثنائي في اللقاء الجماهيري الذي دعا إليه القطاع العمالي في "تيار الكرامة"، مع الوزير السابق فيصل كرامي في كرم القلّة، أنّ قصر الرئيس الراحل عمر كرامي ما يزال المنبر الشعبي لأبناء طرابلس والشّمال لطرح هواجسهم والتعبير عن أوجاعهم، وأنّه سيبقى ساحة المواجهة الدائمة لقرارات السلطة الجائرة، وأنّ حامل أمانة عمر، أبا رشيد قد ورث حمل هموم الناس ليكون صوتهم. الحشد الذي ملأ جنبات قصر كرم القلّة، وجّه رسالة واضحة بأنّ طرابلس موجوعة، وأنّ كلّ ما شهدته من تحركات خجولة تحت مسمّى المجتمع المدني كانت قاصرة عن نقل الصورة الحقيقية لهذا الوجع، لذلك فإنّ فيصل كرامي لم يتوانَ عن معاتبة المسؤولين عن الحركة العمّالية في طرابلس الذين كان يجب عليهم أن يقودوا كلّ التحركات، وأن يعبّروا عن مدى الغضب الذي تختزنه المدينة ومناطقها الشعبية حيال الضرائب التي تفرضها السلطة من دون حسيب أو رقيب، مشدداً على ضرورة أن يأخذوا دورهم في هذا المجال، مؤكداً دعمه ووقوفه إلى جانبهم. لا يجد الأفندي حرجاً في كشف المستور، طالما أنّ الأمر وصل إلى رقاب النّاس ولقمة عيشهم، فيشير إلى أنّ طرابلس هي المدينة الأولى في لبنان من حيث الإلتزام بدفع الضرائب والرسوم، وهي في المقابل لا تحصل على أيّ حقّ من الدولة أو من مؤسساتها، وتواجَه دائماً بالنكران والجحود، فيما بعض أركان السلطة يلهثون وراء كلّ أنواع الصفقات وصولاً إلى متسوعبات النفايات. كما لا يجدُ الأفندي حرجاً في دعوة طرابلس إلى الثورة على الظّلم الذي تواجهه، مؤكدا أنّ المدينة لن تُؤخذ بعد اليوم بالغرائز وبالتحريض المذهبي، ولن يستطيع أحد أن يَحرِف أنظارها عن أزماتها الأساسية إلى بعض القضايا الشخصية، مؤكداً أنّ ما شهدته ساحة رياض الصلح لم يكن موجّهاً ضدّ الطائفة السنية، أو مقام رئاسة الحكومة، وأنّ غضب المتظاهرين لم يوفّر أحداً من المسؤولين أو النواب أو التيارات، ولو أنّ أيّ مسؤول نزل إلى السّاحة لتعرض لأكثر ما تعرّض له الرئيس سعد الحريري الذي لا ينكر أحد أنّ ما قام به يعبّر عن نية طيبة في محاورة المتظاهرين، لكن في النهاية رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس النيابي ورئاسة الحكومة هي مؤسّسات دستورية، وليست مؤسّسات طائفية. لم تسمح ظروف الأفندي في أن يكون حاضراً احتفال إطلاق "جائزة عزم طرابلس لحفظة القرآن الكريم" لأسباب إجتماعية قاهرة، لكنّه يؤكّد بأنّه كان متواجداً من خلال الرئيس نجيب ميقاتي الذي يمثّلنا جميعاً، منوهاً بالجائزة، وبخطاب ميقاتي الإيجابي. لكنّ كرامي يستبعد أن يبدّل الرئيس سعد الحريري من سياسته "القائمة على التفرّد بالقررات وعدم مشاورة أحد من أركان الطائفة السنية حيال الأمور المصيرية"، لافتاً الانتباه إلى "أنّنا وقفنا إلى جانبه في كثير من المراحل من أجل جمع شمل الطائفة، لكن من يريد أن يجمع الشمل لا يتصرّف بهذا الشكل من التفرّد، ومن يريد جمع شمل الطائفة لا يعامل طرابلس بهذا الشكل من الاستهتار، ولا يمثّل عاصمة لبنان الثانية بوزارة العمل، مع كلّ تقديرنا ومحبتنا للصديق محمد كبارة الذي يستحقّ أكثر من ذلك، كما أنّ طرابلس تستحق أكثر بكثير من وزارة عمل". (غسان ريفي - سفير الشمال)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك