Advertisement

مقالات لبنان24

أزمة "الحياة" الى انفراج وحلول للمدى الأبعد

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
23-03-2017 | 09:52
A-
A+
Doc-P-288080-6367055242899067131280x960.jpg
Doc-P-288080-6367055242899067131280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كثُرَ الكلام إعلامياً وفِي صالونات وسهرات الصحافيين في بيروت وخارجها عن أزمة مالية وسياسية تواجه صحيفة "الحياة" اللندنية التي يملكها نائب وزير الدفاع السعودي السابق الأمير خالد بن سلطان. الكلام رافقته عناوين الدراما والتساؤلات عن مصير الصحيفة "هل تعيش" أو هل تفنى "الحياة". هذا الكلام وبحسب العالمين والعارفين في الصحيفة بعيد عن الواقع ولا يعكس ما يجري داخل "الحياة" ولا سيناريوات مستقبلها. وكان شهد هذا الأسبوع انفراجا في واقع الصحيفة بدفع رواتب متأخرة وتحريك عجلة الحلول الإدارية. أزمة "الحياة" ملخصها اليوم وبحسب عاملين فيها هي على الشكل التالي: 1- منذ أعوام والصحيفة تواجه اعباء مادية وخسارة سنوية تعوضها مجلة "لها" والطبعة السعودية. هذه الخسارة هي نتاج سوء ادارة في الصحيفة وليس ما يشاع عن خلافات سياسية مع الامير نفسه، وكونها بدأت منذ اكثر من خمس سنوات وليست حديثة العهد. 2- افكار الإصلاحات انطلقت في الصحيفة منذ وقت بعيد. الحد من الهدر والاستعاضة عن مكاتب ضخمة في عواصم دولية بشبكة مراسلين متحركين في باريس وأنقرة وواشنطن وموسكو كان فعلياً منذ أعوام. 3- الأزمة تفاعلت أخيراً بسبب تكاليف المبنى الجديد والضخم لـ"الحياة" في دبي وحالات هدر في مكتب السعودية كانت احد أسباب استقالة مدير التحرير للطبعة السعودية جميل الذيابي منذ أكثر من عام. 4- الأزمة انعكست بتأخر رواتب بعض (وليس جميع) العاملين في السعودية أربعة أشهر وتقطع رواتب آخرين مرة او مرتين خلال العام الفائت. غير ان الشركة والتي لها فروع دولية ويشرف عليها فريق بريطاني في مكتب لندن بدأت البحث عن حلول منذ فترة طويلة. الانفراجات والحلول: 1- إغلاق مكتب لندن والانتقال الى دبي يجري الإعداد له منذ عامين وهو احد أسباب استقالة رئيس التحرير السابق غسان شربل الذي يفضّل البقاء في مدينة الضباب وانتقل لرئاسة تحرير الشرق الأوسط. انتقال شربل أيضا كان لأسباب ادارية وسياسية، لتردده في الإشراف على اغلاق مكتب لندن وصرف الكثير مِن العاملين فيه وتفضيله العمل في صحيفة يملكها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز. 2- قرار إغلاق مكتب لندن جرى البحث فيه في عدة اجتماعات لمجلس ادارة الحياة وتأجل منذ نهاية العام الفائت حتى نهاية هذا العام. وهو احد الحلول الجذرية للصحيفة بالتركيز على غرفة تحرير واحدة بدل ثلاثة اليوم في بيروت ولندن ودبي. 3- الانتقال الى دبي سيعني إما خروج عدة اقلام في التحرير من الصحيفة بنيل تعويض او الانتقال الى الإمارات. 4- القيام بإصلاحات بعيدة المدى بدأ أيضا قد يؤدي الى الانتقال الى مكتب اصغر في بيروت بدل مقر "دار الحياة" في وسط العاصمة المكلف وغير الضروري بنظر الكثيرين. اليوم، ادارة الجريدة ورئيس تحريرها زهير قصيباتي مدركون لصعوبة المرحلة الانتقالية وما تقتضي من قرارات وسرعة في التحرك. إنما الحديث عن إغلاق "الحياة" غير وارد وما تبقى حديث صحف او تفكير بالتمني...
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك