Advertisement

لبنان

جنبلاط للمشايخ: تيمور إبنكم فإحتضنوه كما إحتضنتموني!

Lebanon 24
25-03-2017 | 07:05
A-
A+
Doc-P-288886-6367055249002012151280x960.jpg
Doc-P-288886-6367055249002012151280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط خلال استقباله وفداً من مشايخ طائفة الموحدين الدروز في قصر المختارة بحضور نجله تيمور أنّ "المهم حالياً أن نتعاون كلبنانيين على حلّ مشاكلنا الإقتصادية والإجتماعية وننتهي من قانون الانتخابات الذي أعتقد أنّه يتسع للجميع. وبذات الوقت لا أقبل بأن يأتي أحد ليحاول تحجيم الدّروز. مطلبنا التمثيل الصحيح والشراكة ولا أحد يحجّمنا. نحن طائفة، بالرغم من صغر عددها، لكنها "ما بتنوفى" وأفعالها تخطّت الحدود اللبنانية والعربية والعالمية. وقد أثبتنا ذلك". وأردف قائلاً: "إنّنا نأمل حصول حلّ في سوريا، رغم أنني لا أرى حلاً في المدى المنظور، كما نأمل من جميع العرب الوحدة من أجل الصالح العربي والتنمية العربية". أضاف: "إنّما يبقى في الوقت الحاضر همّنا الداخلي. لقد أقمنا تسوية تمّت بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية والرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة. المطلوب الآن السرعة في إيجاد الحلول. لأنّ الوضع الاقتصادي غير مطمئن وهو بذلك مؤشر خطير". وقال: "قبل 40 عاماً إحتضنتموني ومشينا وإياكم في أصعب الظروف. ولم نكن أبداً لنختار السلاح، إنّما إستخدمنا دفاعاً عن النفس فقط، دفاعاً عن لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي. وقد حصلت جولة الجولة تلو الأخرى من الحروب "تنذكر ما تنعاد"، وبعدها عقدنا الصلح بوجودكم ومباركتكم في هذه الدار مع البطريرك صفير عام 2001". أضاف: "استمرت الطائفة مرفوعة الرأس بوجودكم ومساعدتكم وتضحياتكم على مدى 40 عاماً، هذا التاريخ. ولا أخاف المستقبل في ما يتعلق بالحروب أو غيرها". وختم: "أشكركم بإسمي واسم تيمور على إحياء الذكرى الأحد الماضي. وفي النهاية، نحن نكرم أحد قادتنا الكبار كمال جنبلاط. تيمور إبنكم فكما إحتضتموني سابقاً إحتضنوه".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك