Advertisement

لبنان

القضاء الأميركي يُحاكم الإمبراطور تاج الدين

Lebanon 24
25-03-2017 | 19:14
A-
A+
Doc-P-289052-6367055250058223781280x960.jpg
Doc-P-289052-6367055250058223781280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد اللغط الذي دار حول توقيف رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين في المغرب، وجّهت محكمة أميركية إليه اتهاماً، لكونه مساهما مالياً مهماً لـ«حزب الله»، بسبب محاولته التهرب من عقوبات تستهدفه. وتاج الدين الذي تم طرده من المغرب إلى الولايات المتحدة، وجهت إليه محكمة اتحادية في واشنطن، أول من أمس، الاتهام بعد نحو ثماني سنوات من إدراجه على اللائحة السوداء الأميركية «للإرهابيين» بسبب جمعه عشرات الملايين من الدولارات لصالح «حزب الله». وهو متهم خصوصا بانتهاك العقوبات الأميركية ضد الجماعات «الإرهابية» وبغسل الأموال. وألقي القبض على تاج الدين لدى وصوله إلى الدار البيضاء في 12 مارس الجاري، بناء على طلب السلطات الأميركية، فيما كان آتياً من كوناكري، عاصمة غينيا، في طريقه إلى بيروت. ووصل إلى الولايات المتحدة صباح اول من امس، لكن وزارة العدل لم تؤكد ما إذا كانت الحكومة المغربية هي من قامت بتسليمه. ودفع تاج الدين البالغ من العمر 62 عاماً ببراءته، إلا أن المحكمة قررت احتجازه إلى حين عقد جلسة أخرى لاحقاً. وردّ محاميه شبلي ملاط على الاتهامات، مؤكداً أنها ادعاءات كاذبة. وأوضح، في بيان، أن تاج الدين هو رجل أعمال يعارض الإرهاب والعنف الناتج عن دوافع سياسية، مشيراً إلى أن موكله أكد مراراً وتكراراً أنه لن يدعم الإرهاب أو العنف السياسي من أي نوع كان. وفي مايو 2009، اعتُبر تاج الدين، الذي يعمل في تجارة المواد الخام في الشرق الأوسط وأفريقيا، «مساهماً مالياً مهماً» لمنظمة «إرهابية»، وتم استهدافه بعقوبات. وتؤكد السلطات الأميركية أنه يدير امبراطورية عالمية بمليارات الدولارات تتاجر في السلع بالشرق الأوسط وأفريقيا. وأوضح نائب وزير العدل الأميركي كينيث بلانكو في بيان أنه «بسبب دعمه (حزب الله)، وهو منظمة إرهابية دولية كبرى، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على قاسم تاج الدين في العام 2009 حظرت (عليه) التعامل مع الأميركيين أو الشركات الأميركية». والقرار الذي صدر، أول من أمس، لا يتهمه بتقديم دعم مالي في الآونة الأخيرة لـ«حزب الله»، بل بإعادة هيكلة أعماله بعد العام 2009 من أجل التهرب من العقوبات ومواصلة التجارة مع الشركات الأميركية. وكان تاج الدين يشتري المواد الخام من المصدّرين الأميركيّين ويدفع عبر تحويلات مصرفية، بقيمة إجمالية قدرها 27 مليون دولار. ولم تكن الشركات الأميركية المنخرطة في تلك التعاملات التجارية تعلم أنها متورطة معه، حسب ما جاء في صحيفة "الراي" الكويتية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك