Advertisement

عربي-دولي

تفاصيل مرعبة.. هذا السعودي عاش لحظات هجوم لندن

Lebanon 24
26-03-2017 | 03:37
A-
A+
Doc-P-289142-6367055250749642331280x960.jpg
Doc-P-289142-6367055250749642331280x960.jpg photos 0
PGB-289142-6367055250789680671280x960.jpg
PGB-289142-6367055250789680671280x960.jpg Photos
PGB-289142-6367055250786077221280x960.jpg
PGB-289142-6367055250786077221280x960.jpg Photos
PGB-289142-6367055250782373661280x960.jpg
PGB-289142-6367055250782373661280x960.jpg Photos
PGB-289142-6367055250778770211280x960.jpg
PGB-289142-6367055250778770211280x960.jpg Photos
PGB-289142-6367055250775166761280x960.jpg
PGB-289142-6367055250775166761280x960.jpg Photos
PGB-289142-6367055250771563311280x960.jpg
PGB-289142-6367055250771563311280x960.jpg Photos
PGB-289142-6367055250767859751280x960.jpg
PGB-289142-6367055250767859751280x960.jpg Photos
PGB-289142-6367055250764256351280x960.jpg
PGB-289142-6367055250764256351280x960.jpg Photos
PGB-289142-6367055250760652891280x960.jpg
PGB-289142-6367055250760652891280x960.jpg Photos
PGB-289142-6367055250756949341280x960.jpg
PGB-289142-6367055250756949341280x960.jpg Photos
PGB-289142-6367055250753345881280x960.jpg
PGB-289142-6367055250753345881280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"لم أكن أتخيل أن أتحّول من ناقل وصانع للحدث وكاتبه إلى الحدث نفسه".. بهذه الجملة أوضح الصحافي بدر القحطاني المحرر السياسي بصحيفة "الشرق الأوسط" والسعودي الوحيد الذي كان متواجداً في موقع الهجوم على البرلمان البريطاني تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي وقع في لندن. وتحدث القحطاني عن اللحظات التي عاشها خلال الـ 8 ساعات، وهي مدة احتجازهم داخل البرلمان، واصفا إياها باللحظات التي لا تخلو من الخوف والتوتر، وأيضا مراقبة الآخرين عن كثب. وقال: "في البداية، كنا بغرفة من غرف مجلس اللوردات، وهي إحدى غرف القصر الـ1200 غرفة. بعد جولة بدأت الساعة التاسعة صباحاً وانتهت عند الثانية ظهرا، وبعد الغداء انتظرنا اجتماعنا مع أحد اللوردات، وكان يمهد لنا الجلسة التي ستعقد الساعة الثالثة، وبدأ الهجوم عند 2:45 دقيقة، وبدأت الأخبار تتناقل. في حين كنا نستمع لصوت الرصاص الذي كان يأتينا على صوت مفرقعات، وكان اللورد يطمئنا بأن هذا الموضوع عادي، وهذا الأمر يحصل أحيانا، وبعد أقل من 5 دقائق بدأت الاتصالات ترد للصحافيين المتواجدين ويتبعون لوكالات أنباء دولية، وكان هناك وفد صحافي قوامه 15 صحافية وصحافياً من جملة وسائل ووكالات أنباء، من اليابان، والأرجنتين، وحتى البرازيل، مروراً بروسيا وتركيا ودول أوروبية أخرى". وكانت "الشرق الأوسط" مع الوفد الذي نظمت له وزارة الخارجية البريطانية الزيارة التعريفية للبرلمان. وأضاف القحطاني: "أشعلت الأنباء التي بثتها وكالات الأنباء في البداية فتيل الفضول.. سماع صوت مفرقعات خارج مقر البرلمان البريطاني، تطوَّر الخبر لتتحول الجلسة إلى خلية عمل. صرخ أحد الصحافيين: "هجوم ودهس على جسر وستمنستر. التقط الحضور أنفاسهم، توقعوا أن الحادث وقع على الجسر وحسب. عادت الوكالات إلى الاشتعال: إطلاق نار أمام مبنى البرلمان البريطاني، وحضور كثيف للشرطة". وتابع: "أدرك الجميع أنهم أمام عمل إرهابي. وعادت الذاكرة إلى أحداث 7/ 7 التي هزت العاصمة البريطانية في عام 2005. أنباء من داخل القصر العتيد: "التزموا أماكنكم. لا تغادروا مواقعكم رجاء، جاء صوت رجل أمن من بعيد. استغرقت العملية نحو 40 دقيقة. عاد الصوت ولكن قريباً هذه المرة: نرجو الخروج، واتبعوا التعليمات رجاء. توجهت الجموع إلى باحة المبنى الخلفية، وهناك بدأت المشاعر المختلطة بالظهور، وبأسلوب مبالغ. بالفعل كان هناك هجوم، وطلب منا الأمن البقاء في أماكننا، وبعد 40 دقيقة تقريبا، كنا في حيرة كيف نتعامل مع الهجوم، وأيضا كيف نغطي الحدث". وأوضح القحطاني: "انقسمنا إلى مجموعتين: المجموعة الأولى أخذوها للساحة الخلفية للقصر، والمجموعة الثانية لا أتذكر تحديدا إلى أين كانت وجهتها، وأثناء خروجنا كانت الممرات ممتلئة برجال مكافحة الإرهاب والشرطة السرية، وكل الفرق الأمنية التابعة للداخلية البريطانية". جثة هامدة على بعد أمتار من جثة إرهابي وأشار إلى أنه على بعد أقدام من أولى الباحات التي وجه الأمن جميع الحضور بالانتقال إليها، كانت هناك جثة هامدة على بعد أمتار من جثة إرهابي تم الإعلان لاحقاً أنه يسمى خالد مسعود. ومئات أوصدت الأبواب أمام خروجهم. وتابع القحطاني: "مكثنا لمدة ساعة ونصف الساعة بالساحة الخلفية، ثم بدأ المتواجدون بالتصوير والإرسال على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أزعج رجال الأمن، فاضطرهم إلى نقلنا لموقع آخر داخل البرلمان، حتى تكون أكثر أمانا. وكان تخطيط الشرطة بقاء المتواجدين بأماكنهم حتى يتم تأمين الممرات، لأنهم كانوا يتوقعون وجود مهاجم آخر داخل المبنى، حيث كان بين كل رجل أمن والآخر متر أو متران. وبعد تأمين القاعة الرئيسية للقصر تم نقلنا إليها، مكثنا فيها أيضا ما يقارب من الساعتين، وبعدها بدأوا بتجهيز كراسي بالجهة المقابلة، وامتلأت القاعات بالمحتجزين، والذين وصل عددهم لقرابة 2000 شخص، منهم من هم بالبرلمان، وأعضاء بمجلس اللوردات، وموظفون داخل البرلمان، ومواطنون. وأيضا في مجلس اللوردات كانت هناك جلسة مهمة، حيث كان من المتوقع حضور عدد كبير من المسؤولين. وبحلول الساعة الخامسة من بداية الحدث عرفت التفاصيل أن هناك شخصا قتل، وهنالك قتلى وجرحى، وكانت الأخبار تأتينا بالغالب من الخارج، فكانت حالة الرعب تزداد". وكشف: "أصبحت الجهات الأمنية تخبرنا التفاصيل أولا بأول، وبقينا بالقاعة إلى الساعة 8 مساء، بعدها بدأوا بعملية إخلائنا، وقبل الخروج بعد ساعات انتظار. كان من اللافت أن كبار الشخصيات لم يعاملوا بأي تمييز، الوزراء واللوردات وعمال المطبخ والزوار كانوا في الصف نفسه، وتم التحقيق معهم جميعاً. بكل هدوء وزع المحققون أوراقاً، وسألوا إن كان كل شخص لا يمانع مشاركة معلوماته مع جهات التحقيق". خوف.. رهبة ومصير مجهول وعن مشاعره وكيف تصرف في هذا الموقف قال: "بالنسبة لي كنت خائفا، فالمكان له رهبة، وأيضا لم أكن أعلم ما هو مصيرنا، وهل سيربطون تواجدنا بالحدث أو لا؟ هل سيكون فيه اغتيال سياسي أو لا؟ هل سنكون مستهدفين بحكم أننا صحافيون وناقلون للحدث أو لا؟". وقال القحطاني: "أسئلة كثيرة كانت تدور برأسي، وبمجرد ما عرفنا بوجود حدث إرهابي، عادة لا يخرج أحد إلا بعد مدة طويلة من التحقيقات. ولكن الموضوع كان بغاية من السلاسة، وكانت جميع الإجابات بنعم ولا". وأكد القحطاني أنه بعد خروجه من البرلمان اتصل بوالدته وطمأنها، وبعدها وضع هاتفه بجيبه، وخرج لمرحلة جديدة، وهي تأمين الوصول للمنزل، وكانت تجربة غريبة. (العربية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك