تعيين مدير جديد لتلفزيون لبنان على وقع الخلاف بين المقدسي ودياب!

انتهت فترة تقديم الطلبات لدى وزارة التنمية الإدارية لاختيار رئيس مجلس إدارة مدير عام جديد لشركة "تلفزيون لبنان"، بحسب مبدأ الكفاءة، وذلك عملاً باقتراح وزير الإعلام ملحم الرياشي في مجلس الوزراء، الذي سيتولى هذا التعيين استناداً إلى ما ستعرضه علية الوزارة من أسماء في جلسة يتوقع أن تكون قريبة. وفي هذا الوقت، مثل مدير الأخبار والبرامج السياسية صائب دياب أمام المحامي التمييزي القاضي عماد قبلان في دعويين مقدمتين من المدير الموقت طلال المقدسي، الأولى على خلفية القدح والذم والتشهير، والثانية على خلفية التهديد. وقد أجاب دياب عن أسئلة القاضي قبلان مبيّناً أنّ التهديد لم يحصل بتاتاً، وأكّد أن ادعاء المقدسي غير صحيح. أمّا في ما يخص دعوى القدح والذم والتشهير، فلفت دياب إلى أنه والمقدسي استعانا بوسائل الإعلام في معرض توضيح خلفيات ووقائع الخلاف الدائر بينهما حول الصلاحيات. وقال دياب أنّه يدافع عن صلاحياته التي انتهكها المقدسي في إنجاز برامج سياسية من دون علمه وإشراكه في تنفيذها والإشراف عليها، ما دام هو مدير البرامج السياسية، والمدير المسؤول أمام السلطات القضائية عن أيّ كلمة سياسية تُبث عبر شاشة التلفزيون، كما أنّه مدير الأخبار المسؤول عن النقل المباشر السياسي والأمني، والذي أقصاه المقدسي عنه، إضافةً إلى تدخل الأخير في شؤون مديرية الأخبار والبرامج السياسية لناحية الدوامات وبثّ النشرات وغيرها. وقد استمع المحامي قبلان إلى دياب الذي أكّد أنه لم يهدّد المقدسي. الحسن ترد طلب وكيل المقدسي على صعيد قضائي آخر، أصدرت قاضية الأمور المستعجلة القاضية زلفا الحسن قراراً من خمس صفحات (A4) ردّت بموجبه طلب وكيل المقدسي بالإعتراض على تعيينها خبيراً قضائياً في مسألة الخلاف بين المقدسي ودياب. وأكّد القرار القضائي للحسن على قرارها السابق الذي ينذر المقدسي بتغريمه مبلغ 40 مليون ليرة لبنانية عن كل مخالفة بالتعرض لدياب. وينتظر أن يصدر الحكم النهائي عن القاضية الحسن خلال أيّام.