Advertisement

لبنان

"النهار" الكويتية: لبنان في القمة.. خياران أحلاهما مر

Lebanon 24
27-03-2017 | 18:27
A-
A+
Doc-P-289815-6367055255380977951280x960.jpg
Doc-P-289815-6367055255380977951280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
علمت صحيفة "النهار" الكويتية أن مساعي مشتركة بين رئيسي الجمهورية والحكومة تكثفت أخيراً بهدف توضيح الموقف اللبناني الملتزم بالتضامن العربي في مختلف القضايا، خصوصاً منها تلك المتعلقة بالنزاعات والصراع الفلسطيني الاسرائيلي والارهاب، التي تمثل موضوع القمة. وعليه، تفيد معلومات بأنه قد تتم اعادة بند التضامن مع لبنان بناء على مساع قادها الرئيس سعد الحريري مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مقابل تقديم ضمانات بأن لبنان لن يخرج عن التضامن العربي. أما بشأن كلمة لبنان في القمة، فتشير المصادر الى أن عون سيركز على ما هو جامع وغير خلافي أو استفزازي او تفريقي، وبالتالي سيركز على ضرورة محاربة الارهاب انطلاقاً من التعاون العربي ووضع رؤية عربية مشتركة لذلك، كما أنه سيطالب باحترام سيادة لبنان واستقلاله، وترك شؤونه الداخلية لأهله لأنهم ادرى بشعابها. واذا لم يأت عون على ذكر كلمة المقاومة، فهو سيعتبر أن سلاح حزب الله هو أمر أكبر من قدرة الدولة اللبنانية على حله، وهو جزء من أزمة اقليمية، يجري الوصول الى حل بشأنه حين تحل هذه الأزمة. كل ذلك يبدو محسوماً، أما بشأن تصويت لبنان على البيان الختامي للقمة، فتعتقد المصادر أن "هذه النقطة حساسة جداً، خصوصاً اذا ما تضمن البيان الختامي ادانة واضحة للأنشطة الايرانية في المنطقة وطلباً مباشراً بسحب حزب الله من سورية، ما سيشكل احراجاً كبيراً لرئيس الجمهورية"، وتلفت الى أن "الرئيس عون سيجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مر: الأول هو التوقيع على البيان ما يستوجب حالة ارباك داخلي لبناني قد لا يقوى أحد على حصر تداعياتها. أما الخيار الثاني الأقرب للتوقع فهو امتناع لبنان عن التصويت على البيان، وأمام هذا الاحتمال يكون لبنان الرسمي قد دخل في حالة جديدة من الارباك في علاقاته العربية وسط تساؤلات عن موقف دول الخليج وما اذا كانت تتفهم "حياد" لبنان، أم أنها سترفض هذه الصيغة. فيما السؤال الأكبر يبقى هنا: في حال تحفظ لبنان عن التوقيع على هذا البند من البيان الختامي للقمة العربية فأي موقف ستتخذه دول الخليج؟ وهل سيقوى لبنان عندها على تحمل تداعيات انسلاخه عن الاجماع العربي بحجة "النأي بالنفس"؟!
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك