Advertisement

لبنان

"الديار": حزب الله أبلغ باسيل أن مشروعه لا يؤمن المواصفات لقانون عصري

Lebanon 24
27-03-2017 | 20:32
A-
A+
Doc-P-289847-6367055255538528871280x960.jpg
Doc-P-289847-6367055255538528871280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تدعو اوساط مقربة من "حزب الله" لـ"الديار" الى عدم المبالغة في تضخيم الخلاف مع وزير الخارجية جبران باسيل حول الملف الانتخابي، لان هذا التباين ليس الاول في ملفات داخلية، وانتهت الامور دون ان يفسد الخلاف في "الود قضية"، عمق التحالف متين وغير قابل للاهتزاز، ولكن هذا لا يعني ضرورة التطابق في المواقف في كافة القضايا المطروحة للنقاش الداخلي... وتلفت تلك الاوساط، الى ان ما يحصل في "الكباش" حول القانون الانتخابي بين حزب الله ورئيس "التيار الوطني الحر" ليس بجديد، وتذكر هنا بمسألتين اساسيتين، الاولى رفضه منح تيار "المردة" حقيبة سيادية في الحكومة، ولكنه لم ينجح في تمرير ذلك، وكذلك لم يستطع باسيل ايصال من يريده الى قيادة الجيش وتم في نهاية المطاف تمرير ما تم التفاهم عليه بين الرئيس عون وقيادة حزب الله... وفي هذا السياق تفيد المعادلة ان الرئاسة الاولى قد تكون مع باسيل في كافة "معاركه" الا في العلاقة مع حزب الله يبقى القرار الحاسم والنهائي فيها للرئيس عون... وفي هذا السياق، علمت "الديار" ان حزب الله ابلغ "بتهذيب" او بشكل موارب الوزير باسيل ان مشروعه المختلط لا يؤمن المواصفات المفترضة لقانون عصري ينقل البلاد الى مرحلة سياسية جديدة تمثل من خلالها كافة الاطراف في المجلس النيابي، وتنطلق فرضية الحزب من خلفية اشراك الجميع في السلطة التشريعية حتى لو كانوا هؤلاء من اشد خصومه، لانه يعتقد ان دخولهم في منظومة الدولة يقلل من الازمات ويخلق استقرارا في البلاد... ويعتقد الحزب ان الفرصة سانحة وهي اكثر من مناسبة لهذه الخطوة التي ستكون اولا واخيرا الانجاز الاكثر اهمية وقيمة بالنسبة الى العهد... وبحسب اوساط مطلعة، فان كلام باسيل حول وجود خلاف تفصيلي فقط مع حركة "امل" و"حزب الله" حيال القانون المختلط، غير دقيق وليس صحيحا، فالامور اعقد من ذلك، وتتجاوز عمليا الملاحظات التي تقدم بها الثنائي الشيعي، فالوزير باسيل يدرك جيدا ان تلك الاعتراضات كفيلة بنسف القانون الجديد، وليست مجرد تعديلات بسيطة او شكلية، فالحزب لن يوافق مثلا على قانون تربح فيه القوات اللبنانية ويخسر فيه حلفاؤه.. ومن الثابت حتى الان ان "حزب الله" لم يضع ثقله بعد في هذا السياق مراهنا على المزيد من الوقت، لان الرئيس سعد الحريري لم يعط جوابه النهائي بعد على اعتماد النسبية، ويبدو انه غير مستعجل لحسم هذه المسالة لانه يستفيد من التباين بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" في هذه المسالة وهو يرغب في تعطيل الانتخابات دون ان يكون مسؤولا مباشرا عن الامر، مصلحته الانية التاجيل قدر المستطاع لانه الوحيد الذي يخشى الاحتكام راهنا الى صناديق الاقتراع...
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك