Advertisement

لبنان

لبنان "يتحفظ" في قمة عمّان عن وصف "حزب الله" بالارهابي

Lebanon 24
28-03-2017 | 00:55
A-
A+
Doc-P-289888-6367055255848826001280x960.jpg
Doc-P-289888-6367055255848826001280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت دوللي بشعلاني في صحيفة "الديار" تحت عنوان "لبنان "يتحفظ" في قمة عمّان عن وصف "حزب الله" بالارهابي": "بدأت الوفود العربية الرسمية تتوافد الى العاصمة الأردنية عمّان التي تستضيف غداً الأربعاء القمّة العربية في دورتها الـ 28 على وقع الأزمات المندلعة في بعض دول المنطقة، والتي باتت الحلول لها محور خلافات بين الدول المنضوية في الجامعة. ولعلّ أبرز هذه الخلافات ما حصل من توتّرات بين لبنان ودول الخليج على خلفية تحفّظ لبنان ليس عن إدانة إيران لتدخّلها في الشؤون الداخلية للمنطقة خصوصاً بعد إعدام السعودية للمعارض الشيعي نمر باقر النمر واحتجاج إيران على ذلك، إنّما عن اعتبار "حزب الله" منظمة إرهابية، على ما أقرّت الجامعة، كون للبنان خصوصيته، ولأنّ الحزب مشارك في الحكومة والبرلمان، ولا يُمكن للبنان أن يعتبره إرهابياً وإلاّ أصبحت السلطات اللبنانية برمّتها إرهابية. وسوء التفاهم هذا وإعادة العلاقات اللبنانية- الخليجية الى سابق عهدها، على ما أوضحت أوساط ديبلوماسية مواكبة، حاول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حلّها خلال زيارته الأولى الرسمية الى الخارج والتي شملت المملكة العربية السعودية وقطر، وكانت زيارة ناجحة جدّاً بشّرت بالخير وبعودة المياه الى مجاريها بين لبنان والدول الخليجية. غير أنّ ما كان يُواجه لبنان في الاجتماعات التي سبقت القمّة بالدرجة الأولى ليس توتّر علاقته مجدّداً بالدول العربية، إنّما تأييدها لبند "دعم الجمهورية اللبنانية" في البيان الختامي لها. وبدت الأجواء إيجابية، على ما أشارت الاوساط، من خلال رفع الدول الخليجية تحفّظها عن "بند التضامن مع لبنان" خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عُقد أمس الاثنين قبل انعقاد القمة، وصدر القرار بالموافقة على بند التضامن معه لأول مرّة ومن دون أي تحفّظات. وكشفت بأنّ الإتصالات الأردنية والمصرية أدّت الى رفع هذا التحفّظ الذي كان يخشى لبنان من مواجهته في القمّة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك