Advertisement

صحة

خطأ فادح يرتكبه الكثيرون عند تقديم الساعة!

Lebanon 24
28-03-2017 | 02:33
A-
A+
Doc-P-289903-6367055256022192041280x960.jpg
Doc-P-289903-6367055256022192041280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تعمل العديد من الدول بنظام التوقيتين الصيفي والشتوي، حيث يتم تقديم وتأخير الوقت 60 دقيقة كل 6 أشهر، ومع حلول شهر نيسان من كل عام، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي. وعلى الرغم من أن من المتعارف عليه أن أول شهر نيسان هو موعد تقديم التوقيت عملاً بالنظام الصيفي، إلا أن معظم الدول لا تلتزم بهذا اليوم، بل تحاول اختيار أحد الأيام في أواخر آذار وأوائل نيسان يصادف عطلة نهاية الأسبوع، لتجنب الارتباك الذي يحصل لدى تغيير التوقيت في يوم عمل رسمي. واختارت بعض الدول هذا العام يوم 26 آذار موعداً لتغيير التوقيت، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة، مما جعل الكثيرين يُحرمون من ساعة نوم، عندما قفز التوقيت من 11:00 إلى 12:00 عند منتصف الليل. وهناك العديد من المقالات التي تتحدث عن أفضل طريقة للتعامل مع تغيير التوقيت، حيث توصي بعضها بالتوجه إلى السرير قبل ساعة من المُعتاد للتعويض، فيما تنصح أُخرى بأخذ قيلولة خلال النهار، بحسب ما ذكرت صحيفة بيزنس إنسايدر. إلا أن الباحث المتخصص في علوم النوم روبرت أوكسمان يقول إن الطريقتين كارثيتين على جسم الإنسان، حيث يؤكد أن أخذ قيلولة خلال النهار يجعل من الصعب عليك النوم خلال الليلة التي يتم فيها تغيير التوقيت، وكذلك الحال بالنسبة للنوم المبكر، الذي يتسبب باضطرابات وخلل في الساعة البيولوجية. ويوصي أوكسمان السكان في البلدان التي يجري فيها تغيير التوقيت بأن يذهبوا إلى الفراش في نفس التوقيت المعتاد، ويستيقظوا أيضاً في نفس الوقت الذي اعتادوا عليه، فالساعة البيولوجية للجسم مصممة لتقوم بإجراء التعديلات اللازمة على مواعيد النوم تبعاً لتغيرات ضوء النهار، وتقوم بذلك بشكل يومي. ولا يجد أوكسمان مشكلة كبيرة في خسارة ساعة من النوم، فهذا الأمر أقل ضرراً بكثير من إجراء تعديلات قسرية على مواعيد النوم، والذي ينعكس بشكل مباشر على جميع وظائف الجسم. (24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك