Advertisement

المرأة

الشاب يتزوج مسنّة لنضجها.. وهي تتزوجه لرشاقته وقوته الحميمية!

Lebanon 24
28-03-2017 | 03:32
A-
A+
Doc-P-289988-6367055256476727381280x960.jpg
Doc-P-289988-6367055256476727381280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد خبراء العلاقات الزوجية أن الشاب لا يرى في الزواج من امرأة تكبره سناً أمراً مستهجناً كما هو معروف، وإنما هو رغبة داخلية نحو الطرف الآخر بغض النظر عن كونه أكبر أو أصغر. وأشار الخبراء إلى أن هذا الأمر يتعلق بالمكنُون الداخلي للفرد، وليس بأشياء مادية تدفعه لاتخاذ مثل هذا القرار. إذ يدرك الشاب جيداً أن هكذا قرار سيحدّد طبيعة حياته المستقبلية، لذلك لا يمكنه التضحية بشيء دون إدراك عواقبه جيداً. ولفت الخبراء إلى أن الأمر كذلك بالنسبة للمرأة التي تتردد كثيراً قبل اتخاذ خطوة الزواج برجل يصغرها، ولكنها في النهاية تلجأ إلى ما تمليه عليها العاطفة، وتراه في العموم شيئاً يجوز لها رغم وضعها في الاعتبار تعليقات الآخرين والموروث القديم من الأفكار التقليدية التي تمركزت في أذهان المجتمع المحيط. وتأتي نظرة الشباب للمرأة الأكبر سناً باعتبارها الأصلح للزواج، لأنها أكثر عقلانية من غيرها اللواتي لا يفكرن سوى في أن يعشن حياتهن من دون مشاكل، كما أن الزوجة الأكبر سناً تستطيع فهم الزوج بصورة أفضل بحكم تجاربها وخبراتها الحياتية المختلفة، وهذا أيضاً من أهم القدرات العقلية التي يبحث عنها الرجل في زوجته، فضلاً عن أنها تعرف كيف تُدير حياتها داخل وخارج المنزل وتزن الأمور بميزان المنطق وليس بموازين غيرها من الزوجات، وذلك بحسب ما ذكره موقع "بيزنيوز". وتطرق الموقع إلى أن دراسات أخرى أكدت أن المتعة الجنسية التي تخلقها المرأة أثناء العلاقة الحميمية، من الأسباب التي تدفع الشاب إلى الزواج بمن تكبره، حيث يراها ذات نضوج جسدي وروحي وفكري أيضاً خلال هذه الأوقات، الأمر الذي يؤدي إلى شعوره بالراحة والسعادة، ويعزّز من رغبته في تكرار تلك اللقاءات الخاصة، كما أن قمّة الرغبة لدى النساء في هذا الشأن تختلف بصورة كلية عن الرجل من حيث العمر، حيث يصل الرجل إلى قمة رغبته منذ بداية العشرينات من عمره وحتى منتصفها، بينما تبدأ قمة الرغبة لدى المرأة منذ بداية سن الـ35 وتصل إلى الـ45 عاماً، مما يعني أن نشاط الرجل يقل مع زيادة عمره بعكس المرأة التي يزيد نشاطها بزيادة العمر. يشار إلى أن دراسة برازيلية سابقة أكدت أنه كان صعباً في السابق أن تبدأ المرأة علاقة زواج مع رجل يصغُرها سنّاً، لكن الأمر أصبح ممكناً، ويكاد يكون عاديّاً في وقتنا الراهن، ومما هو متعارف عليه أن المرأة التي تتزوج من رجل يصغُرها سنًّاً تواجه جملة من المشاكل، وعلى رأسها القصور العاطفي للرجل الأصغر سنًّا، والسبب هنا لا يكمن فقط في فارق السن، بل في حقيقة أن المرأة تنضج عاطفياً قبل الرجل. وأوضحت الدراسة أن عدم النضوج العاطفي للرجل الصغير سنًّاً، يُتعب المرأة الناضجة الأكبر سنًّا، فهي مستقرة في عواطفها ولكنه غير مستقر، وهذا بالتحديد ما يقلقها لأنه قد يجلب الخيانة الزوجية. وقالت الدراسة إن الميزة الوحيدة للمرأة المتزوجة من رجل يصغرها سنًّا هي المعاشرة الحميمية بالرغم من أنها ليست كل شيء بالنسبة إلى المرأة، بحسب "بيزنيوز". وأضافت إن المرأة لا تبالي إن كان الرجل أصغر أو أكبر منها سنًّاً أو في نفس سنها، لأن ما يهمّها هو الدخول في المؤسسة الزوجية وتشكيل أسرة بعكس تفكير كثير من الرجال. وفي المقابل، ترى المرأة في زواجها من شاب يصغرها عمراً متعة بجاذبيته الجسدية التي تميزه عن غيره، إذ يصبح جسم الشاب في بداية العشرينات من عمره وحتى منتصف الثلاثينات ذا طبيعة خاصة، فتظهر عليه ملامح القوة الملازمة لعامل الرشاقة، بالمقارنة بغيره من رجال العمر المتقدم. (Sputnik)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك