Advertisement

صحة

مخيف لكن حقيقي.. الوظائف المدرسية اليومية تؤثر في صحة أسرتك!

Lebanon 24
28-03-2017 | 04:34
A-
A+
Doc-P-290016-6367055256679021141280x960.jpg
Doc-P-290016-6367055256679021141280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بالنّسبة إلى طفلك، الوظائف المدرسيّة هي جزء لا يتجزأ من الحياة الدراسيّة وضرورة لا بدّ منها لتطوير المهارات التعلميّة والتربويّة. أما بالنسبة إليك، فهي همٌّ زائد ومسؤولية إضافية. لكن، هل فكّرت يوماً بأن تكون هذه الوظائف عاملاً مؤثراً سلبياً في صحة صغيرك وأسرتك ككلّ؟ نعم، هذا صحيح. يُمكن للواجبات المدرسيّة، الزائدة عن حدّها في هذه الأيام، أن تكون سبب عثرة لأسرتك. كيف؟ اليك التفاصيل: الزيادة في الوزن تلفت إحدى الدراسات العلميّة إلى ارتفاع مستوى التوتر عند الأطفال الذين يُمضون نصف ساعة أو أكثر من وقتهم بعد المدرسة في تأدية الوظائف المفروضة عليهم، ما يُمكن أن يتسبب لهم باختلال هرموني تنتج عنه زيادة في الوزن. وما قد يزيد الطين بلّة، ضيق الوقت وكثرة التفكير الذي يمنعهم من اللعب وممارسة النشاطات الجسديّة! المشاكل الجسديّة تؤكّد دراسة صادرة عن جامعة "ستانفورد" الأميركية أنّ كثرة الوظائف المدرسية لا تُوتّر الأطفال (لاسيما من هم في سنّ المراهقة) وحسب، بل تحرمهم أيضاً من النوم العميق، وما يُمكن أن يستتبع هذه الحالة من مضاعفات صادمة على سلوكيّاتهم وصحتهم البدنية والنفسية، كالاكتئاب وضعف المناعة والانحراف. التوتر كلّما زاد حجم الوظائف المدرسيّة اليومية للأطفال، زادت هموم الأهل وزاد قلقهم. وهذا القلق لا بدّ أن ينتقل بالتواتر إلى سائر أفراد الأسرة... تخيّل نفسك مثلاً، تُعدّ العشاء وتُحاول في الوقت نفسه تحضير علب غداء المدرسة لليوم التالي وغسل الملابس لتجفّ قبل المساء لأنّ طفلتك الدارجة لا تنام من دون بطانيتها المفضلة، ثم يأتيك طفلك ابن الست سنوات وفي يده وظيفة الحساب التي تتطلّب منك الجلوس والتركيز لحلّها... مخيف، أليس كذلك؟! فإن كان طفلك يرزح تحت ثقل الواجبات المدرسية الزائدة عن حدّها، حاول التواصل مع إدارة مدرسته حتى يجدوا حلاً للمسألة. وإن لم يكن بيدك حيلة في هذا الشأن، اسعى إلى إعادة جدولة أوقات أفراد أسرتك بما يتيح لك ولهم ممارسة بعض النشاطات الخارجة عن إطار الدرس والمسؤوليات! (عائلتي)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك