Advertisement

إقتصاد

"مؤتمر القمة الدولية للنفط والغاز بلبنان" يعود إلى بيروت

Lebanon 24
28-03-2017 | 06:43
A-
A+
Doc-P-290103-6367055257340254451280x960.jpg
Doc-P-290103-6367055257340254451280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن منظمو مؤتمر ومعرض القمة الدولية للنفط والغاز في لبنان عن انعقاد الدورة الثالثة للقمة للعام 2017 يومي 9 و10 أيار المقبل في فندق هيلتون بيروت حبتور-غراند برعاية وزير الطاقة والمياه المهندس سيزار أبي خليل وبالتعاون مع هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان. ووفقاً لبيان صادر عن الهيئات المنظمة، تشكل قمةLIOG-2017 "منصة لتلاقي الخبراء وصانعي القرار وكبار المسؤولين من القطاعين العام والخاص لتبادل الأفكار والخبرات حول الفرص المتاحة في لبنان إضافة إلى الخطوات المستقبلية والتحديات أمام الشركات والمستثمرين ". ومن المتوقع أن تسلط القمة الضوء على التقدم الكبير الذي حققته الحكومة اللبنانية للمضي قدما في الإفادة من الإمكانات البترولية الكبيرة المتوفرة في لبنان وذلك بعد وضع أطر تنظيمية وتشغيلية متطورة وعلى مستوى عالمي لهذه الصناعة الوليدة. منذ انطلاقته الأولى في عام 2012 تزامناً مع نتائج المسوحات الأولية التي أظهرت إمكانية وجود موارد بترولية مهمة في لبنان، رسخ هذا الحدث موقعه الرائد في هذا القطاع الناشئ، ما عزز التوقعات بنجاح كبير لهذا العام بعد النجاحات التي حققها في دوراته السابقة والتي استقطبت مئات المشاركين وعشرات كبار المتحدثين من أكثر من 30 بلدا يمثلون أكثر من 150شركة ومؤسسة محلية وإقليمية و دولية، بما في ذلك شركات النفط العالمية الكبرى. يتحدث في المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "لبنان المضي قدما"، أكثر من 30 خبيرا محلياً وعالمياً يشاركون رؤيتهم مع حشد من الحضور ضمن المحاور التالية: * موقع لبنان كلاعب رئيسي في قطاع البترول في منطقة البحر الأبيض المتوسط.حيث تدور المناقشات حول الإنجازات التي تحققت مؤخرا، وآخر مستجدات عمليات الإستكشاف وقدرات لبنان البترولية، إضافة إلى الأطر القانونية والمالية والفنية المعتمدة لإدارة القطاع. * أوضاع سوق النفط العالمية الحالية والمتوقعة والمعطيات الجيوسياسية الإقليمية، وانعكاساتها على لبنان، حيث تغطي المناقشات المعمقة قضايا أساسية مثل توفير العائد على الاستثمار حتى في ظل تدني أسعار النفط والغاز والافادة من التجارب العالمية في هذا السياق، لا سيما من ناحية تحويل هذه التحديات إلى فرص لجميع الهيئات المهتمة. * المناخ الإستثماري والتشغيلي الذي يتمتع به لبنان والفوائد المتعددة التي يوفرها وكيفية إعادة ترسيخ موقعه كوجهة جاذبة للاستثمارات في صناعة النفط والغاز. ويستقطب هذا الحدث عدداً كبيراً من المؤسسات المشاركة ومنها، بالإضافة إلى الشركات النفطية المؤهلة مسبقا لجولة التراخيص الأولى في لبنان، مجموعة واسعة من مقدمي الخدمات، مثل خدمات الحفر وإدارة الآبار، و شركات الهندسة والمشتريات والإنشاءات (EPC) إضافة إلى المصارف وشركات التأمين والشركات القانونية المتخصصة؛ والاستشاريين في مجال الصحة والسلامة والبيئة (HSE)، وغيرهم... بول جيلبيرت، العضو المنتدب في شركة "غلوبال إيفنتس بارتنرز" (GEP)، إحدى الشركتين المنظمتين للمؤتمرأوضح أنه "بعد توقيع المرسومين المتعلقين بقطاع البترول في مجلس الوزراء اللبناني، وإطلاق هذا القطاع رسمياً، كل شيء أصبح الآن جاهزاً أمام الحكومة اللبنانية للمضي قدماً في إطلاق جولة التراخيص الأولى التي طال انتظارها. ونحن نعتقد أن لقمّة 2017-LIOG دوراً محورياً في هذا الإطار، لا سيما من حيث تعزيز إمكانات هذا البلد وجذب المستثمرين". من ناحيته أعرب دوري رنو، العضو المنتدب لشركة "بلانرز آند بارتنرز" اللبنانية المشاركة في التنظيم عن إيمانه "بلبنان وبمناخ الأعمال. وأشار إلى أن "القمة سوف تضم أيضا معرضا دوليا لتقديم أحدث المنتجات والخدمات المتاحة من قبل الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، ولتوفير فرص ترويجية مهمة للعارضين". ترجح مصادر قطاعية أن يكون لدى لبنان موارد بترولية كبيرة، وقد أعلن مؤخرا عن طرح خمسة بلوكات بحرية في جولة التراخيص الأولىى، التي من المتوقع أن تتم خلال 2017 وفقا لخارطة الطريق التي وضعتها وزارة الطاقة والمياه. وكان قد تم تأهيل 46 شركة عالمية في العام 2013 للمشاركة في جولة التراخيص الأولى، في حين أعلن إطلاق جولة تراخيص جديدة قبل نهاية آذار 2017. تعقد قمة LIOG 2017 بتنظيم مشترك بين شركتي "Global Events Partners Ltd." (GEP) البريطانية و "s.a.l. Planners and Partners" اللبنانية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك