Advertisement

مقالات لبنان24

باسيل لم ينجح في وقف قطار العقوبات الأميركية ضد "حزب الله"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
28-03-2017 | 11:28
A-
A+
Doc-P-290212-6367055258120601771280x960.jpg
Doc-P-290212-6367055258120601771280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
زيارة وزير الخارجية جبران باسيل الى واشنطن الأسبوع الفائت كانت ناجحة بالمعايير البروتوكولية والشعبية بمشاركته في مؤتمر التحالف ضد "داعش" وفي تجمعات للجالية اللبنانية، الا انها لم تفلح ديبلوماسياً في إقناع الكونغرس أو إدارة دونالد ترامب بالتريث في مسألة فرض عقوبات على "حزب الله". مصادر تابعت الزيارة تحدثت لـ"لبنان 24" محددة نجاحاتها وإخفاقاتها بما يلي: 1- حضور إيجابي وفاعل لباسيل في ندوته في معهد وودرو ويلسون، وفي خطابه أمام المؤتمر الدولي ضد داعش الذي حضره 67 دولة الى جانب لبنان. المصادر لفتت الى لغة مدروسة من باسيل بمخاطبة الأميركيين تحيطها الإيجابية والتركيز على أهمية العلاقة للوصول الى الأهداف بمساعدة لبنان في ملفي اللاجئين ومحاربة الارهاب. فبدل الانتقاد والتحذير من خطر اللاجئين أكد باسيل ضرورة عودتهم وكالوجه المعتدل لسوريا. وقارب أيضاً بين رغبة لبنان في ضمان أمن حدوده كما تفعل أميركا مع المكسيك ولأسباب أمنية واقتصادية. 2- ملف "حزب الله" كان الأصعب في التحدث الأميركيين بحسب المصادر. فالنواب النافذين الذين التقاهم باسيل وبينهم جون ماكين وداريل عيسى تبنوا وجهة نظر الادارة الجديدة بتشديد الخناق على "حزب الله" اقتصادياً وعسكرياً وهو ما تتخوف الحكومة اللبنانية من انعكاساته على الوضع الداخلي أمنياً ومصرفياً. 3- زيارة باسيل أسست بحسب المصادر لحضور أقوى للتيار الوطني الحر في أميركا وتم البحث في عشاء لمناصري التيار بتقوية الجهود وإمكانية فتح مكتب رسمي في العاصمة الاميركية أو تعيين ممثل للتيار الذي كان له حضوره أميركياً خلال التسعينات وتراجع اليوم. 4- زيارة باسيل لم تشمل لقاءات في البيت الأبيض بحسب المصادر وهي ركزت على الخارجية الاميركية والكونغرس، علماً أن نقطة النفوذ في الادارة الجديدة هي في البيت الأبيض وفي وزارة الدفاع. عموماً الزيارة الأولى لمسؤول لبناني في عهد ترامب كانت ناجحة في تقديم الحضور اللبناني، إنما غير كافية لأحداث اختراقات سياسية او التأثير مباشرة بصانعي القرار. (واشنطن)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك