Advertisement

صحافة أجنبية

هجمات مضادة لداعش قرب الطبقة وإصلاح أعطال بالسد

Lebanon 24
28-03-2017 | 19:42
A-
A+
Doc-P-290328-6367055258952798831280x960.jpg
Doc-P-290328-6367055258952798831280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
فيما تتواصل المفاوضات في جنيف تستمر المعارك المتقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وتنظيم داعش حول مدينة الطبقة وسدها المهدد بالانهيار، حيث دخل امس مهندسون سوريون وعملوا علي اصلاح بعض الاعطال التي نتجت عن المعارك وغارات التحالف الغربي الذي يسعى لطرد التنظيم من اخر معاقله في مدينة الرقة . وفي جنيف، التقى الوفد الحكومي السوري امس نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في جنيف، تزامنا مع استمرار جولة المفاوضات حول سوريا برعاية الامم المتحدة، في حين التقى المبعوث الدولي الخاص ستافان دي ميستورا وفد المعارضة. وقال مصدر سوري مواكب للوفد الحكومي ان اللقاء مع غاتيلوف تناول «مجريات جولة المفاوضات التي لم تحقق اي تقدم حتى الان»، مضيفا «لم يسجل اي اختراق او انجاز خصوصاً مع غياب المبعوث الدولي الخاص ستافان دي ميستورا لايام عدة» عن المحادثات. واشار الى ان زيارة غاتيلوف الى جنيف «رسالة قوية تدل على اهتمام روسيا بدفع المسار التفاوضي الى الامام خصوصا انها احدى الدول الراعية لهذا المسار». ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» من جهتها انه تم خلال الاجتماع «تبادل وجهات النظر حول سير الحوار السوري السوري.. والاتفاق على مواصلة التشاور بما يساعد في تحقيق تقدم في المحادثات». وذكرت ان الوفد اكد أنه «قدم العديد من الأوراق وينتظر رؤية جدية الأطراف الأخرى في التفاعل مع هذه الأوراق». وكان كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات محمد صبرا قال في وقت ان «العملية السياسية لا تزال متوقفة لاسباب اساسية وهي عدم رغبة النظام في ان ينخرط في هذه العملية بشكل جدي». وفي وقت لاحق، التقى الوفد الحكومي السوري مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف محسن نظيري اصل، وفق ما نقلت وكالة سانا. وذكرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من دمشق امس ان هذه الورقة تتجاهل بشكل «شبه كامل» مسألة الإرهاب. واتهمت دي ميستورا بانه يأمل من خلال مفاوضات جنيف، «إعادة بناء سلطة في سوريا وفرض دستور جديد عليها، وكأن لا دولة ولا دستور قائمين، مع أنه يتحاور مع وفد يمثل الجمهورية العربية السورية بكامل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية». وبعد عودته من عمان حيث اطلع وزراء الخارجية العرب على هامش القمة العربية على الجهود المبذولة لتسوية النزاع السوري، التقى دي ميستورا وفد الهيئة العليا للمفاوضات. وقال رئيس الوفد نصر الحريري للصحافيين اثر اللقاء «تركيزنا اليوم كان على التدابير الامنية خلال المرحلة الانتقالية التي تمكن هيئة الحكم الانتقالية من القيام بعملها على اكمل وجه». واجتمع دي ميستورا مساء وفدي منصتي موسكو والقاهرة المعارضين. ميدانيا، دارت معارك امس بالقرب من مدينة الطبقة ومطارها العسكري في ريف الرقة الغربي في شمال سوريا اثر هجمات مضادة لتنظيم داعش على مواقع تقدم قوات سوريا الديموقراطية . وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن «شن تنظيم الدولة الاسلامية هجمات مضادة ضد قوات سوريا الديموقراطية لاستنزافها في محيط مطار الطبقة العسكري ومدينة الطبقة المجاورة» التي لا تزال تحت سيطرة الجهاديين. وبدأ التنظيم هجومه بإرسال سيارة مفخخة باتجاه قوات سوريا الديموقراطية المتمركزة بالقرب من المطار، بحسب ما افاد الذراع الاعلامي للتحالف. واندلعت اشتباكات عنيفة، إلا أن قوات سوريا الديموقراطية صدت الهجوم وتمكنت من مصادرة ذخيرة ومستودعات صواريخ تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، بحسب صور نشرتها تلك القوات. إلى ذلك عمل مهندسون سوريون لفتح قنوات لتصريف المياه وتخفيف الضغط عن سد رئيسي على نهر الفرات مستغلين توقف الهجوم. ووصل المهندسون من المدخل الشمالي للسد الذي سيطرت عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. ولا يزال الجزء الجنوبي من السد في أيدي مقاتلي الجماعة المتشددة. وبدأ العمل في السد بعد إعلان الحكومة السورية أن السد أصيب بأضرار في ضربات جوية أمريكية وقد ينهار مع ما ينطوي عليه ذلك من خطر فيضان كارثي. وقال مصور من رويترز ظل في الموقع 90 دقيقة تقريبا إنه لم يشاهد أو يسمع قتالا عند السد امس. (ا.ف.ب – رويترز)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك