Advertisement

أخبار عاجلة

رعب اسرائيلي من هجمات ضد السياح: ايران و"حزب الله" هما الخطر الوجودي!

Lebanon 24
29-03-2017 | 00:44
A-
A+
Doc-P-290356-6367055259173710341280x960.jpg
Doc-P-290356-6367055259173710341280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ورد في صحيفة "الديار": كتب وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق موشيه آرينز مقالاً في صحيفة "هآرتس" العبرية، رأى فيه أن "المؤتمر الذي عُقد في كلية نتانيا للأكديميا الأسبوع الماضي بمناسبة إحياء ذكرى رئيس الموساد الذي توفي العام الماضي مئير دغان، منح رؤساء الأجهزة الأمنية في الماضي والحاضر فرصة لمناقشة التهديدات التي تتعرض لها "إسرائيل"، حيث أن المواقف التي أدلى بها كل من رئيس الأركان غادي آيزنكوت، رئيس الموساد يوسي كوهين، ورئيس الموساد السابق تمير برادو لم تكن متماثلة" وفق تعبير الوزير. وبحسب آرينز، فإن ما أسماها "الثيوقراطية الإيرانية التي تمتلك الصواريخ البالستية متوسطة المدى، والقريبة جدًا من إنتاج رؤوس نووية لهذه الصواريخ، أقسمت على القضاء على "إسرائيل"، وهي بالفعل تشكل تهديدا حقيقيا لها" وفق آرينز. كما تساءل الوزير عن احتمال كون التهديد الإيراني تهديداً وجودياً لكيان العدو الإسرائيلي، وتابع "هل يمكن تخيل سيناريو تقوم فيه إيران بمحو "إسرائيل" عن الخارطة، أو أن الحديث يدور عن تهديد يمكن إزالته من خلال الردع الذي يعتمد على قدرة "إسرائيل" على الرد في جميع الظروف؟ هل يوجد ميزان رعب فعلي بين إيران و"إسرائيل" مثل الذي ساد بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، ومنعَ التدهور إلى الإبادة المتبادلة؟ رونالد ريغان لم يشعر بالراحة مع ميزان الرعب، وقادة "إسرائيل" لا يجب أن يشعروا بالراحة مع ميزان رعب كهذا مع إيران. المطلوب هو الحذر المتواصل، وهذا هو دور كوهين"، حسب تعبير الوزير الصهيوني. أما دور آيزنكوت، فرأى الكاتب أنه يتمثل "في علاج التهديد الفوري على "إسرائيل"، وعدد الصواريخ الكبير في حوزة حزب الله هو تهديد كهذا، إن احتمال مهاجمة حزب الله لـ"إسرائيل" بالصواريخ قائمة، والضرر الذي قد يتسبب به هجوم كهذا سيكون كبيرًا". ويشير آرينز إلى أنه "ليس غريبًا أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله يثق من حصوله على الحصانة أمام أي هجوم إسرائيلي ضد سلاحه، وقد كان محظورًا على "إسرائيل" السماح لحزب الله بتطوير قدرة كهذه، لكن بما أنها موجودة، فهي تشكل التحدي الأكبر أمام الجيش الإسرائيلي وقادته. إن التهديد الايراني والتهديد الذي يشكله حزب الله مرتبطان معًا" وفق رأي الكاتب. إلى ذلك، أضاف آرينز قائلاً "بحسب ادعاء برادو فإن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني هو التهديد الوجودي الحقيقي الوحيد لـ"إسرائيل"، فإذا لم ننفصل عن الفلسطينيين فستنتهي "إسرائيل" كـ"دولة" يهودية وديمقراطية. وهذا الادعاء يُسمع منذ سنوات من اليسار الإسرائيلي، الذي يؤيد حل الدولتين ومن الذين ينتقدون الحكومة الإسرائيلية في الخارج. الحقائق لا تؤيد هذا الادعاء". رعب اسرائيلي من هجمات تستهدف سياحًا ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه "قبيل أعياد الفصح اليهودي، نشرت ما يسمّى "هيئة مكافحة الإرهاب" تحذير سفر إزاء عمليات "إرهابية" وخطف إسرائيليين، بالتشديد على دول الشرق الأوسط المتاخمة لمناطق قتال تنظيم "داعش"، وهي: تركيا، الأردن ومصر". وأضافت الصحيفة أنه "بحسب تحذير الهيئة فإن الفترة الحالية تشكل حافزية عالية لتنفيذ عمليات في الدول الغربية أيضًا، مثل روسيا، فرنسا، بلجيكا وألمانيا وأيضًا الهند". وأشارت الى أنه "وفقاً لذلك، توصي الهيئة المواطنين الإسرائيليين بزيادة اليقظة والانتباه أثناء التواجد في أماكن مدنية حاشدة ومراكز سياحية". بدوره، قال رئيس "هيئة مكافحة الإرهاب" إيتان بن دافيد ان "إسرائيل ليست في صلب التهديدات، لكن المطلوب من الإسرائيليين الانتباه". وفيما يتعلق بشبه جزيرة سيناء، قال بن دافيد إن "الهيئة تخشى كثيراً من أن يأتي الإسرائيليون مجدداً إلى سيناء كما حصل في الأعياد السابقة، عندما دخل إلى سيناء 17 إلى 20 ألف إسرائيلي، لذلك توصي الهيئة الإسرائيليين بتجنب أي زيارة إلى سيناء وتطلب من المتواجدين هناك بالخروج فورا"، مؤكدا أن "تحذير السفر إلى سيناء هو في مستوى التهديد الأخطر". "حماس" تستعد للحرب المقبلة بعد أيام على اغتيال الشهيد مازن فقهاء في قطاع غزة، تعيش المستوطنات الصهيونية على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة حالة من الخوف والتوتر، خشية من رد "حماس". وبهذا الخصوص، نشرت إذاعة جيش الإحتلال، صباح امس تقريراً وصفت فيه الهدوء على حدود قطاع غزة بأنه متوتر، وأن "حماس" تستعد لجولة القتال المقبلة، وهي تطور صاروخاً جديداً لمديات قصيرة يحمل كميات كبيرة من المواد الناسفة". وقالت الإذاعة "إنّ وسائل الإعلام في الكيان، تنشغل هذه الأيام بإسهاب بالتوتر في الجنوب، وحالياً يبدو أن الهدوء مستمر، على الرغم من الإتهامات في غزة بأن "إسرائيل" تقف وراء إغتيال فقهاء"، لافتةً الى أنه "على خلفية هذه الأمور، من الواضح أن "حماس" تواصل استعدادها للحرب المقبلة، وهي طورت مؤخراً صاروخاً جديداً، لديه قوة تدميرية كبيرة، وأصبح بحوزتها العشرات منه". (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك