Advertisement

أخبار عاجلة

القمة العربية انطلقت.. قضايا وملفات وأزمات المنطقة على طاولة 16 زعيما

Lebanon 24
29-03-2017 | 05:34
A-
A+
Doc-P-290556-6367055260520500351280x960.jpg
Doc-P-290556-6367055260520500351280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أنطلقت أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن لبحث عدد من القضايا العربية والإقليمية في غمرة أزمات عدة تمر بها المنطقة العربية. ويشارك في هذه القمة 18 من زعماء وقادة الدول العربية، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وحضر زعماء وقادة من السعودية والإمارات وقطر ومصر والعراق والسودان وتونس ولبنان واليمن والكويت وموريتانيا وجيبوتي وليبيا ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وستناقش القمة نحو سبعة عشر بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. واستهلّت الجلسة بكلمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي قال إن حلّ الدولتين يظل الخيار المناسب الوحيد الذي يحقق السلام ويحقق للفلسطينيين حقوقهم، مضيفًا: "ندعم المبادرة الخليجية لايجاد حلّ سياسي في اليمن". وهنأ رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري وتمنى لهما النجاح. من جهته، اعتبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ان الارهاب يهدد العرب والمسلمين أكثر من غيرهم، مؤكدا ألا سلام بدون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين. وأمل العاهل الأردني في أن تقود مباحثات جنيف وأستانة إلى عملية سياسية تشمل كل مكونات الشعب السوري ووحدة الأراضي السورية. أما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط فشدد في كلمته أمام القمة ان هناك اطرافا إقليمية توظف الطائفية لتقسيم الوحدة العربية، وشكر لبنان والدول المجاورة لسوريا لمدها يد العون الى الشعب السوري في ازمته. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ألقى أيضا كلمة أمام الوفود المشاركة في قمة عمان اليوم أكّد فيها أنّ الامم المتحدة تولي كامل اهتمامها للشراكة مع الجامعة العربية في هذه الفترة، مشدداً على أنّ المسلمين هم اولى ضحايا "داعش" والارهاب. وقال غوتيريس: "يحطم قلبي أن أرى دولاً متطورة تغلق حدودها أمام اللاجئين تحت عذر "الدين"، مضيفاً: "حان لانهاء الاقتتال في سوريا وسنبذل قصارى جهدنا لنجاح جنيف، إذ أنّ المسار السياسي هو الوحيد القادر على حلّ الأزمة السورية". من جانبها، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ان المعارك في العراق تبرهن إمكانية دحر "داعش"، وقالت: حماية منطقتنا تتطلب منا التعاون بين أوروبا والعالم العربي. وأضافت موغيريني: يجب وجود تعاون جماعي للوصول إلى حل سياسي خلال مفاوضات جنيف في ما يتعلق بالأزمة السورية. بدوره، اعتبر العاهل السعودي الملك سلمان في كلمته ان الشعب السوري يتعرض للقتل ويجب إيجاد حل سياسي للأزمة، ورأى ان التدخلات الخارجية في الشؤون العربية الداخلية انتهاك للقوانين. وأكد الملك سلمان على أهمية التوصل لحلّ سياسي في اليمن استناداً على المبادرة الخليجية والقرارات الدولية. أما أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، فتطرق إلى الأزمة السورية قائلا إن الحل السوري متعثر نتيجة تضارب المصالح و"المجتمع الدولي يقف عاجزا عن إيجاد حل لما يعانيه أشقاؤنا في سوريا". وشدد على ان إسرائيل تحول دون تحقيق السلام وفق المبادرة العربية والقرارات الدولية، ودعا ايران إلى احترام حسن الجوار. من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ان بلاده لن تسمح لأي دولة كانت بالتدخل في شؤونها الداخلية، معتبرا ان الحل الوحيد للأزمة السورية يجب أن يكون سياسيا عبر محادثات جنيف. وقال السيسي: سوريا تشهد تدخلا غير مسبوق واستقطابا طائفيا ومذهبيا ومعركة العراق ضد "داعش" هي معركتنا جميعا. أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رأى ان الاختلاف في الرؤى العربية كان له الآثار السلبية على الأزمات العربية. وقال: قادرون على مواجهة كافة التحديات وتجاوز الأزمات الراهنة. ودعا أمير قطر إلى إجبار النظام السوري على تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بإيصال المساعدات إلى المحاصرين، مطالبا الدول العربية بالقيام بواجباتها تجاه الشعب السوري. الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال في كلمته أمام القمة: مستجدات كثيرة حدثت منذ قمة نواكشوط والقضية الفلسطينية بقيت حاضرة. وتابع: إذا أرادت إسرائيل أن تعيش بأمن وسلام فعليها أن تنهي الاحتلال، محذرا تل أبيب من تحويل الصراع من سياسي إلى ديني.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك