Advertisement

لبنان

أوساط الرؤساء الخمسة لـ"الراي": الأهمّ في الرسالة أنها كانت على طريقة قل كلمتك وامشِ

Lebanon 24
29-03-2017 | 17:03
A-
A+
Doc-P-290961-6367055262390291021280x960.jpg
Doc-P-290961-6367055262390291021280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توقّفت دوائر مراقبة في بيروت أمام حجم الهجوم الذي تعرّض له الرؤساء الخمسة كأحد مظاهر الاستنفار السياسي الذي أحْدثتْه الرسالة، الأمر الذي عكس وقعها الموجع، وخصوصًا أنها موقّعة من رموز وطنية خارج السلطة ما يتيح لها وبحريةٍ إثارة عناوين من خارج "الضوابط" السياسية التي أمْلتها التسوية التي أنهت الفراغ الرئاسي قبل خمسة أشهر. ولفتت هذه الدوائر الى أن ما أملى على الرؤساء الخمسة مخاطبة القمة العربية بما وصفتْه "حقائق" تتصل بالواقع اللبناني، كان جنوح الرئيس ميشال عون قبل أسابيع في تصريحاتٍ فُهمت على أنها "شرْعنة" لسلاح "حزب الله"، وهو الأمر الذي هدّد بعودة العلاقات اللبنانية - الخليجية الى دائرة التوتر، وتالياً تدفيع لبنان أثماناً باهظة لا قدرة له على تَحمُّلها. ولم يكن تفصيلاً، في رأي تلك الدوائر، توقيع ثلاثة رؤساء حكومة سابقين الرسالة، التي كان يراد لها أن تشكل في جانبٍ منها رافعةً لموقف الحريري الذي لم يتردّد في التعبير عن "مضمون" الرسالة عيْنها وعلى طريقته يوم تولى تصحيح الموقف اللبناني حيال القرار 1701 وأكد على الحاجة الى صون علاقات لبنان مع دول الخليج. ورغم أن الموقّعين على الرسالة بدوا في استكانةٍ، فإن أوساطاً قريبة منهم قالت لـ "الراي" أن "الرسالة وصلت، والأهمّ انها كانت على طريقة قل كلمتك وامشِ، فالرؤساء الخمسة ليسوا في صدد مساجلاتٍ داخلية، ولم يكن هدفهم إضعاف العهد أو إظهار لبنان منقسماً، بقدر ما أرادوا التعبير عن تَمسُّكهم بثوابت وطنية". وفي سياق الردّ على مَن اعتبروا أن ليس من حق الرؤساء الخمسة مخاطبة القمة، ذكّرت هذه الاوساط بأن الرئيس عون لجأ الى الكونغرس الاميركي خلال فترة نفيه في باريس لإسماع صوته المُعارِض، وان حركة "14آذار" غالباً ما خاطبتْ المجتمعيْن العربي والدولي عبر مذكّرات ورسائل لشرْح موقفها مما كان يجري في لبنان.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك