Advertisement

صحافة أجنبية

موسكو لتثبيت الهدنة في سوريا واتفاق لإجلاء ٤ مدن محاصرة

Lebanon 24
29-03-2017 | 18:51
A-
A+
Doc-P-290976-6367055262494390721280x960.jpg
Doc-P-290976-6367055262494390721280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه لا يزال من الممكن تجديد التعاون مع الولايات المتحدة بشأن تسوية الأزمة السورية، فيما اتفقت المعارضة السورية ودبلوماسي روسي كبير امس على ضرورة تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الهش في سوريا وسط تنامي الانتهاكات في الحرب الأهلية المتعددة الأطراف. ونقل عن لافروف قوله في مقابلة نشرت بموقع ذا ناشونال إنترست «الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن محاربة الإرهاب هي هدفه الدولي الأول واعتقد أن هذا طبيعي تماما. سنشترك في هذا النهج بالتأكيد.» وقال الوزير الروسي إنه لا يزال يجري مناقشات بشأن اجتماع محتمل مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون. وعقب لقائه بوفد المعارضة قال غينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن الهدنة المدعومة من روسيا وإيران وتركيا «قائمة بشكل أو بآخر» لكنه دعا القوى الكبرى لبذل المزيد من الجهود من أجل تمديدها. وقال مبعوث غربي: «نحن في لعبة للحفاظ فقط على استمرار الأمر برمته (المحادثات) لكن دون أي بادرة فعلية عن انفراجة كبيرة. لا نرى أي مفاوضات فعلية هنا.» بدوره، قال سالم المسلط المتحدث باسم المعارضة للصحفيين «أبلغنا نائب وزير الخارجية (الروسي) أن وفدنا جاء هنا لينخرط بشكل كامل وبجدية في هذه المفاوضات وتخطى (قطع) وفدنا خطوات نحو الأمام خلال هذه الأجندة التي قدمها السيد دي ميستورا». وأوضح أن الطرفين ناقشا وقف إطلاق النار وما وصفها بالانتهاكات المتواصلة من قبل النظام السوري والوجود الإيراني في سوريا والتهجير القسري في العديد من المناطق. وفي هذا الصدد تم الاتفاق على اخلاء اربع بلدات محاصرة منذ أكثر من عامين في سوريا من قبل الفصائل المقاتلة او من القوات الحكومية خلال وقت قريب وذلك ضمن سلسلة اتفاقات تهدف الى انهاء معاناة السكان. وتم مساء امس الاول توقيع اتفاق مماثل نص على تمكين آلاف الاشخاص من مغادرة الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق، في مقابل إجلاء آلاف الاشخاص من الفوعة وكفريا (محافظة ادلب-شمال غرب) المحاصرتين من مسلحين معارضين. وقال عبد الرحمن ان «عمليات الاجلاء لن تبدأ قبل 4 نيسان . وقال حسن شرف المنسق الحكومي للاتفاق ان 16 الف شخص سيغادرون الفوعة وكفريا على دفعتين وسيتم نقلهم عبر حلب ثم اللاذقية ودمشق. كما ينص الاتفاق الجديد على اطلاق سراح نحو 1500 معتقل لدى النظام لاسباب سياسية. وعلى الجبهة الشمالية للبلاد تتركز المعارك في سد الطبقة الاستراتيجي ويخشى من انهيار هذا السد المبني على نهر الفرات وما يمكن ان يؤدي الى حدوث فيضانات واسعة النطاق. وذكر مصدر فني في السد «ان المعدات الفنية في المستويات الدنيا غارقة في الماء نظرا لخروج السد عن الخدمة لمدة ثلاثة أيام متتالية»، وتم وضع غرفة التحكم الكهربائية للسد خارج الخدمة. وأوضح «ان هذه الزيادة تعني أنه يجب فتح قناة التصريف من اجل اخراج المياه كي لا تتجمع وتشكل تهديدا للسد». الا ان هذه العملية تستدعي الدخول الى الاجزاء التي يسيطر عليها التنظيم من السد. واجرى مهندسون سوريون امس عمليات صيانه طارئة لكنهم تعرضوا لنيران الجهاديين حين كانوا يحاولون ضخ المياه التي تجمعت في السد . في هذا الوقت اعلنت تركيا انتهاء حملتها العسكرية في شمال سوريا من دون تحديد ما إذا كانت ستسحب قواتها من البلد المجاور الغارق في الحرب منذ ستة اعوام ونيف. وقال مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان ان الهجوم الذي استغرق نصف السنة في سوريا قد «انتهى بنجاح». من جهته اعلن رئيس الوزراء بن علي يلديريم انتهاء العملية العسكرية لكن من دون ان يستبعد شن حملات عسكرية جديدة داخل سوريا. ميدانيا قال مصدر عسكري سوري إن القوات الحكومية السورية استعادت بلدة دير حافر الصغيرة شرقي مدينة حلب من تنظيم داعش. وأشار المصدر العسكري السوري إلى أن البلدة كانت تضم مقر قيادة مهما للتنظيم ومركزا للقيادة والتحكم بالإضافة إلى مصنع للأسلحة ومستشفيات ميدانية وتحصينات محكمة. (ا.ف.ب – رويترز)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك