Advertisement

صحافة أجنبية

واشنطن قلقة من تهريب إيران أسلحة للحوثيين

Lebanon 24
29-03-2017 | 18:13
A-
A+
Doc-P-290986-6367055262535430051280x960.jpg
Doc-P-290986-6367055262535430051280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أبدت الولايات المتحدة أمس، قلقها من خطورة تقارير عن استمرار إيران في تهريب الأسلحة إلى اليمن، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن قدّم فيها المبعوث الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ شرحاً لجهوده. وقال ديبلوماسيون اطلعوا على محضر الجلسة المغلقة إن وفد الولايات المتحدة «أعرب عن القلق في شأن ازدياد الانتهاكات في اليمن، وتصاعد العنف»، كما أبدى قلقاً خاصاً في شأن «تقارير عن إمداد إيران الحوثيين بمعدات عسكرية». وأضافوا أن المندوب الروسي قال في جلسة المشاورات المغلقة لأعضاء المجلس، إن الرئيس فلاديمير بوتين وجّه رسالة إلى القمة العربية أكد فيها «استعداد روسيا للمساعدة في اليمن، محذراً من اتساع رقعة الإرهابيين المستفيدين من الفراغ في البلاد». وأكد الوفد المصري، وفق المصادر ذاتها، ضرورة «الحفاظ على سلامة الملاحة الدولية، وعلى سلامة الأراضي السعودية» من الانتهاكات التي يرتبكها الحوثيون، وضرورة «الحل الشامل» في اليمن. ونقل ديبلوماسيون عن ولد الشيخ أنه أبلغ المجلس «بعدم وجود مؤشرات إيجابية على الأرض، في ظل تصاعد حدة العنف»، وطالب بدعوة أطراف النزاع إلى «التقيد بإطار الحل» الذي كان قدمه في خريطة طريق العام الماضي، وإلى «القبول بالتوصل إلى تسويات سياسية» تفتح الباب أمام حل النزاع في البلاد. وقال رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري السفير البريطاني ماثيو ريكروفت إن أعضاء المجلس أكدوا في المشاورات المغلقة «الدعم الكامل لجهود المبعوث الخاص»، مشددين على ضرورة «التقدم نحو حل سياسي باعتباره الطريق الوحيد للاستقرار في البلاد». وأضاف أن ولد الشيخ لا يزال متمسكاً بأفكاره التي قدمها حول خريطة طريق الحل. وفي واشنطن، أكد قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل أمام الكونغرس، أن هدف إيران في المنطقة هو «الهيمنة». وقال فوتيل، في جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، إن السفارة الأميركية في بغداد «تعمل مع الحكومة العراقية لتطبيق قانون الحشد الشعبي»، واصفاً مقتل عدد كبير من المدنيين في غارات على غرب الموصل بأنه يشكّل «مأساة رهيبة»، من دون أن يُقر رسمياً بمسؤولية التحالف الدولي ضد «داعش». وقال: «نجري تحقيقاً في هذا الحادث لنحدد بالضبط ما حصل، ونواصل اتخاذ إجراءات استثنائية لتجنب ضرب المدنيين». وقال إن ٧٧٤ قتيلاً و٤٦٠٠ جريح وقعوا في صفوق الجيش العراقي في معركة الموصل، مقراً بأن المرحلة المقبلة تشكل «تحديات صعبة». وانتقد فوتيل إيران، معتبراً أن «هدفها أن تكون القوة الإقليمية المهيمنة»، وأكد التزام واشنطن دعم حلفائها. وحذّر من أن مضيق باب المندب كما مضيق هرمز «عرضة لتأثير إيران العسكري الخبيث». وأكد أن واشنطن تعمل من خلال هدفين في اليمن هما حماية حرية الملاحة وضرب «القاعدة». ... وتعتبرها والأسد «عقبتين» لندن، نيويورك، جنيف - «الحياة»، رويترز - أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن الرئيس بشار الأسد وإيران «عقبتان كبيرتان» أمام التقدم نحو مستقبل سورية، في وقت قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المجال لا يزال ممكناً لتعاون بين واشنطن وموسكو في سورية. وإذ رفض نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أيَّ دور للرئيس السوري في مستقبل سورية، قال نائب وزبر الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن مصير الأسد لم يبحث خلال لقائه المعارضة السورية في جنيف أمس، وسط ظهور توتر بين قيادات كردية وعربية في «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة (راجع ص3). وقالت هايلي أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أمس، وفي تحول عن موقف الإدارة السابقة: «لن أعود إلى الحديث عما إذا كان يجب على الأسد أن يبقى أو يرحل. قلنا ذلك في شكل ما فعلته أميركا، لكنني سأقول لكم إنه عقبة كبيرة في محاولة المضي قدماً، وإيران عقبة كبيرة في محاولة التحرك إلى الأمام». وأضافت: «هذا واحد من تلك المواقف حيث يمكن بالتأكيد الولايات المتحدة وروسيا الحديث في شأنها وقول: حسناً، كيف يمكننا التوصل إلى حل أفضل». ومع المفاوضات الجارية حالياً في جنيف، قالت هايلي إن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يرغب بشدة في أن تكون الولايات المتحدة جزءاً من التوصل إلى حل في سورية. وأضافت: «حين يكون هناك زعيم مستعد للذهاب إلى حد استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه فعليك أن تتساءل عما إذا كان هذا شخصاً يمكن حتى العمل معه. إذا لم تكن لدينا سورية مستقرة، لن تكون لدينا منطقة مستقرة وسيزداد الوضع سوءاً. إنها (مصدر) تهديد دولي في الوقت الحالي، وعلينا أن نجد حلاً لها». من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي أن هناك شبهات بأن تنظيم «جبهة النصرة» ما زال يُستخدم لإسقاط الأسد. وأضاف في مقابلة صحافية: «قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن مكافحة الإرهاب تمثل أولوية بالنسبة إليه في مجال السياسة الخارجية، وهذا برأيي أمر منطقي جداً، وأنا على يقين بأننا سنلتزم النهج ذاته»، في وقت نقل موقع «روسيا اليوم» عن وزير الخارجية التركي رفض أي دور للأسد في مستقبل سورية. وسئل عن إمكان حصول فراغ سياسي في سورية في حال رحل الأسد، فأجاب: «ينبغي تشكيل حكومة موقتة تحظى بقبول جميع الأطراف وليس جهة واحدة». وقال نائب وزير الخارجية الروسي بعد لقائه وفد «الهيئة التفاوضية» برئاسة نصر الحريري، إن «مصير الأسد كسياسي لم يطرح خلال الاجتماع في جنيف». ولوح ممثلو «المجلس الوطني الكردي» بتعليق مشاركتهم في «الهيئة التفاوضية» في حال لم يتم الاتفاق على لغة واضحة في دعم «حقوق الشعب الكردي». وقالت مصادر إن الممثلين العرب في «هيئة التنسيق الوطني» ضمن «الهيئة التفاوضية» اعترضوا على اعتماد لغة جديدة إزاء القضية الكردية، على أن يترك ذلك إلى اجتماعات «الهيئة» في الرياض وأن يترك للشعب السوري تقرير موقفه من الفيديرالية. ولوحظ أيضاً أن التركمان طالبوا أيضاً باعتماد لغة تتضمن الاعتراف بـ «حقوق الشعب التركماني» في الدستور الجديد. ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تنظيم «داعش» قصف مواقع تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية عند سد الطبقة على نهر الفرات ما أجبر مهندسين على وقف جهودهم لتخفيف ضغط المياه موقتاً، في وقت قتل خمسة أشخاص بتفجير حافلة في حمص وسط سورية. وأفاد ناشطون معارضون بتدمير «جيش الإسلام» دبابتين للقوات النظامية في حي برزة البلد شمال شرقي دمشق.
Advertisement
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك