Advertisement

أخبار عاجلة

بعد "مجزرة إدلب".. هذه أبرز الهجمات الكيماوية في سوريا

Lebanon 24
04-04-2017 | 12:02
A-
A+
Doc-P-293430-6367055281106015891280x960.jpg
Doc-P-293430-6367055281106015891280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أودى هجوم يشتبه أنه تم بغاز كيماوي اليوم الثلاثاء، بحياة نحو 100 شخص على الأقل في مدينة خان شيخون بإدلب شمال غرب سوريا. ومنذ بدء النزاع السوري في آذار2011 اتهمت دمشق وتنظيم داعش بضع مرات باستخدام أسلحة كيميائية. في 23 تموز 2012: أقرت دمشق للمرة الأولى بامتلاك أسلحة كيمياوية. في 20 آب: الرئيس الأميركي باراك أوباما يعلن أن استخدام مثل هذه الأسلحة أو حتى نقلها يعتبر تجاوزا لـ"خط أحمر". في 21 آب 2013: هجوم للجيش السوري في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، على مناطق في أيدي المعارضة المسلحة. وقد اتهمت المعارضة النظام السوري بشن الهجوم بالغازات السامة لكن دمشق نفت ذلك. في نهاية آب، أعلنت الولايات المتحدة عن "شكوك قوية" بأن دمشق مسؤولة عن الهجوم الذي أوقع 1429 قتيلا بينهم 426 طفلا. في 16 أيلول نشرت الأمم المتحدة تقريرا لخبرائها الذين حققوا في الهجوم، يتضمن "أدلة واضحة" على استخدام غاز السارين. في 10 أيلول 2014: أكد محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن غاز الكلور استخدم كسلاح كيميائي بشكل "منهجي ومتكرر"في قرية كفرزيتا في محافظة حماه (وسط) والتمانعة وتلمنس في إدلب (شمال غرب). وفي نهاية آب اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة السلطات باستخدام أسلحة كيميائية "على الأرجح الكلور" ثماني مرات في غرب البلاد. واتهمت واشنطن ولندن وباريس الجيش السوري بشن هجمات بغاز الكلور منذ 16 شهرا. لكن بالنسبة لروسيا حليفة دمشق: ليس هناك أدلة ثابتة على ضلوع دمشق. في 25 آب 2015 أكد ناشطون سوريون ومنظمات طبية أنها وثقت هجوما بالسلاح الكيميائي طال عشرات الأشخاص في 21 آب في مارع، أبرز معقل للمعارضة المسلحة في محافظة حلب (شمال) واتهم أحد المصادر تنظيم داعش. لكن منظمة "أطباء بلا حدود" التي لم يتسن لها تأكيد طبيعة العنصر الكيميائي، أكدت أن حالة المرضى والإفادات "تشير إلى التعرض لعنصر كيميائي"، وقالت الجمعية الطبية السورية الاميركية إن أطباءها اعتبروا أن العنصر الكيميائي هو غاز الخردل. في 5 تشرين الثاني 2015 خلص خبراء في الأسلحة الكيميائية للمرة الأولى إلى أن غاز الخردل استخدم في 21 آب في مارع كما قالت مصادر في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي وبموجب وضعها، لا تحدد أي مسؤولية. في 2 آب 2016 أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإصابة 40 مدنيا على الأقل بينهم أطفال بحالات اختناق بعد "هجوم بغاز الكلور" استهدف بلدة سراقب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة على مسافة 50 كلم جنوب حلب. وفي 12 آب، أبدت باريس "قلقها حيال معلومات" أفادت بوقوع هجوم كيميائي على حلب في الـ 10 من الشهر أسفر عن أربعة قتلى وعشرات الجرحى. في 21 تشرين الأول 2016 تسلم مجلس الأمن تقريرا سريا للجنة تعرف بـ"الآلية المشتركة للتحقيق" يخلص إلى أن الجيش السوري شن هجمات بغاز الكلور على ثلاث بلدات هي قميناس (16 آذار2015) وتلمنس (21 نيسان2014) وسرمين (16 آذار2015) في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. ومن أصل تسع هجمات يشتبه بأنها بالأسلحة الكيميائية حقق الخبراء بشأنها، نسبت ثلاث إلى النظام السوري، فيما نسب إلى تنظيم داعش هجوم بغاز الخردل في مارع قرب حلب في 21 آب2015. في 28 شباط2017 فرضت روسيا والصين الفيتو على قرار للأمم المتحدة ينص على عقوبات بحق سوريا لاتهامها باستخدام الأسلحة الكيميائية. وفي مطلع آذار، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها تحقق في ثماني هجمات بـ"غازات سامة" في سوريا منذ مطلع العام. والثلاثاء طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات السامة أودى بحياة 35 شخصا على الأقل بينهم تسعة أطفال في خان شيخون بمحافظة إدلب، متهمة قوات النظام بتنفيذ الغارات. (ارم)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك