Advertisement

لبنان

"القوات" خانت "التيار" في انتخابات نقابة المهندسين؟

Lebanon 24
12-04-2017 | 00:57
A-
A+
Doc-P-297171-6367055303669479571280x960.jpg
Doc-P-297171-6367055303669479571280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "القوات" خانت "التيار" في انتخابات نقابة المهندسين؟، كتبت ابتسام شديد في صحيفة "الديار": لا تزال التساؤلات تلاحق نتائج انتخابات المهندسين التي فاجأت الاوساط السياسية والنقابية بسقوط مرشح التيار الوطني الحر وفوز نقيب من المستقلين ولعل السؤال الابرز والوحيد محوره "هل القوات خانوا العونيين ام لا" وما هو مصير تحالف معراب الانتخابي اذا كان الاستحقاق النقابي حمل الفشل الذريع والأسوأ في بداياته وهل فعلاً ثمة تنافس او عدم رضى عوني على التصويت القواتي؟. على وسائل التواصل الاجتماعي خفت قليلاً الانتقادات التي سيقت فور صدور نتائج نقابة المهندسين التي حملت الخيبة للعونيين وحيث حملت القوات مسؤولية سقوط المرشع عن مركز النقيب العوني بول نجم، وحيث يبدو ان قراراً مركزياً صدر عن قيادة القوات والتيار الوطني الحر بلملمة الوضع وضبط النفس للانصراف الى المعركة الاساسية المتمثلة بقانون الانتخابات التي تهم تفاهم معراب أولاً والمسيحيين خصوصاً لتحرير الصوت المسيحي. وعليه ترد اوساط مقربة من القوات نتائج انتخابات المهندسين بفوز النقيب المستقل جاد تابت الى عدة معطيات بدون تحميل القوات المسؤولية المباشرة، حيث ان سقوط المرشح العوني بول نجم له جملة اسباب تتصل بطريقة ادارة المعركة، وحيث ان التصويت السني والشيعي كان في غير محله والى حد ما خجولاً لصالح المرشح بول نجم، فيما بذلت القوات محاولات حثيثة لدفع القاعدة المستاءة من سحب المرشح القواتي من المعركة للالتزام، وحيث تقول الاوساط ان رئيس القوات دخل على خط المعركة شخصياً لحث المهندسين القواتيين على الانضباط والتصويت لمرشح العونيين. ومرشح القوات نبيل ابو جوده الذي سحب ترشيحه تواجد في الانتخابات وكان يقود الاتصالات لعدم حصول خلل في التصويت. وبالتالي فان سقوط مرشح التيار بدون اي شك ليس من مسؤولية او في صلب قرار من القيادة القواتية ومرده الى قوة المستقلين في النقابة من جهة وسوء ادارة المعركة في حين ان الاهتمام القواتي والعوني يصب في مكان واحد اليوم هو قانون الانتخاب، وفوز تابت جاء مدعوما من مجموعة بيروت مدينتي والكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي. ومن هنا تقول الاوساط القواتية ان محاولة التصويب على القوات وتحميلها وزر سقوط المرشح العوني ليس في محله بقدر ما يهدف الى الإساءة لتفاهم معراب من اجل تقويضه وضربه في زمن او وسط معركة قانون الانتخاب التي وصلت الى خواتمها مع وقوف التيار الوطني الحر والقوات في خندق واحد ضد التمديد للمجلس النيابي وضد قانون الستين. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. (ابتسام شديد - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك