Advertisement

لبنان

نصائح ديبلوماسية: اخرجوا من "دوامة" الانتخابات قبل الخيارات المرّة

Lebanon 24
20-04-2017 | 00:24
A-
A+
Doc-P-300535-6367055326957483471280x960.jpg
Doc-P-300535-6367055326957483471280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "نصائح ديبلوماسية: اخرجوا من "دوامة" الانتخابات قبل الخيارات المرّة" كتب ابراهيم ناصرالدين في صحيفة "الديار": ليس صحيحا ان رئيس الجمهورية ميشال عون ماي زال متمسكا بالقانون النسبي، لم يوح بذلك خلال اللقاء الاخير مع وفد حزب الله في بعبدا، وليس صحيحا ان حزب الله "مغرم" بالقانون التأهيلي، يعرف مسبقا انه يصعب تسويقه، ولذلك اختار عدم "الصدام" مع التيار الوطني الحر... وليس صحيحا ايضا ان وزير الخارجية جبران باسيل يريد استعادة حقوق المسيحيين من خلال قانون الانتخابات، ولو كان ذلك هدفه لكان وافق على صيغة نسبية قدمها حزب الله تعطي المسيحيين 52 نائبا بأصواتهم، انه يرغب باحتكار التمثيل المسيحي مع القوات اللبنانية... ولولا تفاهم معراب لكان اليوم متمسكا بما اتفق عليه مع الاحزاب المسيحية الاربعة في بكركي عندما خرجوا بمعادلة "النسبية هي الحل"... وليس صحيحا ما تقوم به وسائل اعلام التيار "البرتقالي" من تحريض طائفي غير مبرر... وليس صحيحا ايضا ان العلاقة بين "الحكيم" وباسيل على خير ما يرام... وليس صحيحا ان "الستين" او التمديد "دفنا"... وليس صحيحا ايضا ما يقال بان رئيس الحكومة سعد الحريري "لا ينام" من كثرة التفكير في مخرج لمأزق القانون الانتخابي... انه اكثر الراغبين بالتمديد... انها مجموعة من "المغالطات" التي يسعى البعض الى تسويقها، وترى فيها اوساط بارزة في 8 آذار، مجرد تضييع للجهد والوقت في المكان غير الصحيح لان معركة "التغيير والاصلاح" لا تبدأ بالعودة الى خطابات "الحرب الاهلية"، كما ان الازمات الداهمة لا تسمح بترف جدل "بيزنطي" لن يوصل البلاد الى شاطىء الامان في ظل تحديات امنية وعسكرية قد تكون سباقة او متزامنة مع الاستحقاقات الداخلية، وقد تشكل "خشبة الخلاص" للبعض للهروب من خطوات ضرورية تنقل لبنان من مرحلة الى أخرى... فيما ستضع الجميع بين خياريين احلاهما مر"... وتلفت تلك الاوساط، الى ان ثمة سباقاً في المنطقة لاعادة رسم جغرافي وديموغرافي انطلاقا من سوريا والعراق، تحت "مظلة" محاربة الارهاب"، هذا الامر تدركه بعض القوى المحلية ولكنها تعتقد ان الساحة اللبنانية ستبقى بمنأى عنه لاسباب عديدة اهمها ان كل ما يقال من دعم غربي وعربي للبنان لمواجهة خطر المجموعات الارهابية، غير جدي، فالاطراف الاقليمية والدولية لا ترغب باقفال ملف الارهاب على الحدود اللبنانية ـ السورية، لان الولايات المتحدة والدول الخليجية لا ترغب في تخفيف الضغط على حزب الله، وتريده ان يبقى في حال استنفار وتوتر دائم، لان اشغاله امنيا، وعسكريا، ولوجستيا، في هذه المنطقة يضعف قدرة تدخله في العمق السوري، ويقلل من مساحات انتشاره في مناطق تعتبرها تلك القوى حيوية وتسعى هي للتمدد فيها... وفي هذا السياق، من المتوقع ان تنطلق في الأسابيع المقبلة حملة عسكرية تستهدف طرد ما يسمى "جيش خالد بن الوليد" من منطقة درعا، وكذلك تنظيم "داعش" من البادية السورية، وصولا إلى البوكمال شرق دير الزور، وهي عمليات تديرها مباشرة قوات اميركية، وبريطانية، واردنية، ومن المرتقب ان يتركز الهجوم من الاراضي الاردنية من محورين، الأول في ريف درعا الغربي، ويهدف الى القضاء كلياً على المسلحين المتمركزين في حوض اليرموك، والثاني انطلاقًا من مركز التنف الحدودي باتجاه البوكمال، وتعمل قوات خاصة أميركية وبريطانية على توسيع القاعدة العسكرية هناك، لاستخدامها كنقطة انطلاق رئيسية للعمليات الميدانية... وهذه العملية في حال نجاحها ستشكل ورقة ضغط اميركية على العاصمة السورية وكذلك على موسكو... لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (ابراهيم ناصرالدين - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك