هكذا تحافظين على علاقتكِ الزوجيّة حين تفصلكما المسافات!

أن يعيش المرء زواجاً يُضطرّ فيه إلى الابتعاد عن الشريك جغرافياً، يعني أنّه سيمر بالكثير من المشاكل والتعقيدات التي يمكنها أن تجعل من هذا الارتباط تحدّياً صعباً. إن كنتِ من النساء اللواتي فُرض عليهن زواج المسافات، فستجدين في ما يلي، بعض النصائح التي ستساعدك في الحفاظ على زواجك أقوى وأكثر متانة. 1- المفتاح الأساسي لأيّ علاقة زوجية صحّية هو التواصل. يجب أن تبقي خطوط التواصل بينك وبين زوجك مفتوحة يومياً.. أرسلي له صوراً، وتحدّثي معه بالصوت والصورة عبر الهاتف. 2- من الضروري جداً لك ولزوجك أن تلتزما بهذ الزواج بجدّية وأن تؤمنا حقاً بهذه المؤسسة التي بنيتماها معاً. 3- غياب الثقة هو السبب الأكبر لفشل الزواج الذي تفصل المسافات بين شريكيه. 4- رغم المسافات التي تفصل بينكما، خصّصا وقتاً لنفسيكما. يمكنك أن تقومي بهذه المهمّة عبر إرسال رسائل الحب، أو رسالة عبر البريد الإلكتروني، تقولين فيها إنك تفكرين فيه طوال الوقت.. وحتى يمكنك أن تخصّصي فترة للمحادثة المباشرة عبر الإنترنت. 5- شاركيه في توقعاتك حول المسافة التي تفصل بينكما. ولكن الأهم هو أن تشركيه في ما تنتظرينه عندما تصبحان معاً من جديد. 6- كوني واضحة وصريحة في التعبير عن مخاوفك التي تسبّبها المسافات الفاصلة بينكما. 7- احرصي على اعتماد حوار يومي بينكما. 8- تراسلا يومياً لتخبرا بعضكما عمّا حصل خلال اليوم. 9- أعطيه مخدّة أو قميصاً يحمل رائحتك ليشعر كأنك معه، وليقم هو بالأمر نفسه. 10- خطّطا لرحلة تجمعكما معاً لبضعة أيّام، تقومان خلالها ببعض النشاطات المرحة، وتتقاربان حميمياً طبعاً. 11- يمكنما أن تخططا لمشاهدة فيلم على الانترنت معاً في الوقت نفسه وأن تتحدثا عنه بعدها. 12- أرسلي له هديّة تتضمّن كل ما يحتاج إليه في حياته اليومية، وليفعل هو الأمر نفسه. 13- فاجئا بعضكما باتصال هاتفي حميم من وقت إلى آخر. 14- لا تفترضي أن الخيانة هي أمر واقع في حالات الزواج المحكومة بالانفصال الجسدي. تأكّدي من أن أغلبية الزيجات التي ينفصل فيها الطرفان لا تسبّب آلام القلب، لأنّ طرفيها ملتزمان بالحب بينهما. 15- على اعتبار أنّه لا يمكن لزوجك أن يرى تعابيرك أثناء المحادثات التي تدور بينكما عبر الرسائل، احرصي على أن ترسلي له هذه الوجوه الصغيرة المعبّرة في رسائلك بحسب اختلاف حالتك، لأنّها ستساعده على قراءة أفكارك بطريقة أفضل. 16- حين تجتمعان من جديد، لا تستعجلي في الحديث عمّا دار ويدور في المنزل. امنحيه بعض الوقت ليشعر بأنّه عاد فعلاً إلى منزله. (نواعم)