Advertisement

لبنان

هاتف "يسرح" بين المساجين.. للإطمئنان على أمّهاتهم!

سمر يموت

|
Lebanon 24
21-04-2017 | 11:18
A-
A+
Doc-P-301301-6367055332407803441280x960.jpg
Doc-P-301301-6367055332407803441280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"أنا عطيتو التلفون ليموّه عن نفسه ويسمع تراتيل أو أناشيد دينيّة بعد وفاة والده".. بهذه العبارة دافع رقيبٌ في قوى الأمن الداخلي عن نفسه أمام المحكمة العسكرية الدائمة، حين مثُل لمحاكمته بتهمة "إدخاله هواتف خلوية إلى الموقوفين في فصيلة زقاق البلاط في أيلول الماضي". سرعان ما ينفي المستجوب أن يكون قدّم خدمته مقابل منفعة ماديّة، ويقول: "أعطيت الهاتف الخلوي للموقوف "حسين د" لمجرّد الشفقة بعدما تأكّدت أنّه خالٍ من أيّ شريحة". يؤكّد حسين بدوره هذا الأمر ويقول: "أنا من طلبت من الرقيب أن يساعدني بالحصول على هاتفي، وكنت قد خبّأت الشريحة داخل البطاريّة". وبسؤاله من قبل رئيس المحكمة العميد حسين عبدالله عن السبب الذي دفعه للقيام بذلك واستعمال الهاتف داخل السجن أجاب: "الله يردّ الضربات عنّك سيدنا كان بدّي اطمّن عإمّي بعد وفاة والدي.. كانت بالمستشفى. وكنت أحيانا أستمع إلى أناشيد دينيّة للتمويه عن نفسي." واعترف المتهم أنّه أعطى هاتفه لجميع الموقوفين "تا يفشّو خلقن ويحكو"، وعزا تصرّفه إلى طيبة قلبه، غامزأً إلى طيبة قلب الرقيب أيضاً. لكن ليس الرقيب والموقوف وحدهما من يحاكما في القضيّة، فإلى جانبهما مثل كلّ من علي ب، جعفر ط، ومحمّد غ ومبين ح، فأكّدوا انّهم استعاروا هاتف "حسين" من أجل مكالمة أمهاتهم، وأقرّ بعضهم بمحادثة زوجته وعمّته وخالته، فيما قام أحدهم بتشريج الخط بالدولارات لمدّة شهر" كي لا يحترق". وتصدر المحكمة حكمها في القضيّة هذه الليلة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك