Advertisement

المرأة

معلومات ستصدمك من خبراء التربية عن لهاية الأطفال

Lebanon 24
23-04-2017 | 02:55
A-
A+
Doc-P-301788-6367055336262094881280x960.jpg
Doc-P-301788-6367055336262094881280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
هل يمكن اللهاية أن تكون وسيلة ناجحة للتعويض عن غياب الأم أو للتعويض عن عجز بعض الأمهات عن تلبية حاجات أطفالهن؟ إليك في ما يلي آراء الاختصاصيين في هذا الأمر. لماذا تضع الأم مسكتة في فم طفلها؟ يتطلب الأطفال الصغار الكثير من الحب والاهتمام.. وهي أمور تتطلب وقتاً. في المقابل، تعيش النساء اليوم وتيرة مجنونة من السرعة والانشغال في حياتهن اليومية. تعاني الأمهات غالباً من التوتر الذي يصاحبه بكاء الطفل الدائم الذي لا يفهمنه أحياناً. يمكن حتى للأم أن تكون غائبة في عملها أو مشغولة بالعناية بالأولاد الأكبر سناً، لهذا السبب، تُضطرّ إلى تعويد الصغير على الاستعاضة باللهاية. بهذه الطريقة، تضمن بعض الراحة والتمكن من إمضاء بعض الوقت بعيداً عن الطفل الصغير واضطرارها إلى محاولة إسكاته. هل أصبحت أمهات اليوم أقل صبراً من ذي قبل؟ إن وضع اللهاية في فم طفل صغير يعود إلى انشغال الأهل وتحديداً الأمهات بمهام حياتهن اليومية. ولكن هذا الأمر ليس بجديد، ولكنه تطوّر لا أكثر مع أمهات اليوم أكثر. قبل ظهور اللهاية، اعتادت أمهات الماضي وضع أمور أخرى في أفواه أطفالهن، كقطعة صغيرة من القماش ليعض عليها. هل تُعدّ الأمهات مذنبات؟ لا يوجد ما يسمّى "أم جيدة" و"أم سيئة"! كل أم تقوم بما تستطيعه من أجل أطفالها الصغار. ولكنها بعد المساعدة التي تتلقاها في الفترة التي تتبع الولادة، يحدث أن تجد نفسها وحيدة فجأة مع طفل صغير؛ ولأنها لا تستطيع أن تقدّم له الثدي ليرضع منه طوال الوقت لأسباب كثيرة، تضطر إلى إعطائه اللهاية ليتلهى بها. ما هي عواقب الاستخدام المتكرر اللهاية؟ إذا استُعملت اللهاية دائماً لإسكات الصغير، يمكنها أن تسبّب بعض المشاكل في عملية الامتصاص لدى الصغير. وصحيح أنها تجلب للأم بعض الراحة والهدوء والاسترخاء، إلا أنها ستعوق التواصل مع الصغير، لأنها تخلق مساحة بينه وبين المحيط فتمنعه من التعبير عمّا يريده. ما هو السلوك الذي يجب أن تتبعيه بعد ولادة الطفل؟ الوسيلة الفضلى هي ألا تعطي طفلك مسكتة وأن تهتمّي به كما يحتاج، أو أي أحد تثقين به بدلاً منكِ عندما لا تكونين موجودة. يكفي أن يُحمل الصغير بين الذراعين وأن يُداعب. يمكن أن تضعيه في كرسي هزاز وأن تؤرجحيه قليلاً، أن يستمع إلى الموسيقى، وأن يخرج للهواء الطلق... وهناك كثير من الأمور التي تهدّئه وتفيده أكثر من اللهاية بكثير. متى وكيف تعتنين بالطفل الذي أعطي اللهاية؟ إذا قرّرت الأم أن تعتمد اللهاية لتهدئة طفلها، يجب أن تبدأ بسحبها من فمه في سن 3 أو 4 أشهر، أي المرحلة التي يبدأ فيها الصغير بالتنبّه إلى محيطه وإلى ما يحصل حوله. وإذا تركتها لفترة أطول، فقد لا تعود قادرة على تخليصه منها، ما سيعوقه عن التواصل مع الآخرين سواء في المنزل أو خارجه. (نواعم)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك