Advertisement

لبنان

قبيسي: لقانون يحقّق العدالة والمساواة من خلال النسبية

Lebanon 24
23-04-2017 | 03:42
A-
A+
Doc-P-301801-6367055336386113641280x960.jpg
Doc-P-301801-6367055336386113641280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" النائب هاني قبيسي أنّ "الأدوات التكفيرية الإرهابية تحاول إظهار الدين الإسلامي على أنّه دين الإجرام وتحمل راية "لا إله إلا الله ومحمد رسول الله" وتفجّر السيارات المفخّخة بالأبرياء في سوريا الذين أرادوا الخروج من الحرب والانتقال الى مناطق آمنة وهم أطفال ونساء لا حول لهم ولا قوة، وأبرياء يفجّرون بهم سيارة مفخّخة وهم خارجون من كفريا والفوعة". وسأل خلال احتفال تأبيني في زبدين أحيته حركة "أمل" وأهالي البلدة: "لمصلحة من هذا التفجير وهؤلاء الأبرياء أرادوا الخروج من مناطقهم التي تجرى فيها الحرب إلى مناطق بيعدة نسبياً عن الحرب وإذا بمن يعتقد أنّه ذاهب إلى رسول الله يفجر نفسه بهم وهو إلى جهنم وبئس المصير؟ أليس هذا تشويهاً للحقيقة وتزويراً لها؟". وقال: "الدولة الأولى الإرهابية في العالم والمزورة للحقيقة هي إسرائيل التي اعتدت على لبنان، ونيسان شاهد على مجازرها عام 1996 من إسعاف المنصوري إلى مجازر قانا والنبطية الفوقا وحومين الفوقا. نحن نعلم تماماً أنّ إسرائيل دولة معتدية ونعلم تماماً أنّ التكفير والإرهاب صناعة هذه الدولة المتصهينة، تقدم لهم الدعم والمساندة ومعالجة الجرحى في سوريا وفي غير سوريا، والدول العالمية تحمي إسرائيل ويقولون أن أمن اسرائيل خط أحمر". أضاف: "نحن في لبنان لن تخيفنا التهديدات الإسرائيلية المدعومة من الغرب، حتى عندما كنّا قلّة قليلة دعانا الإمام الصدر لكي نقف بوجه العدو الإسرائيلي. لبنان لا يخشى هذه التهديدات وهو سيواجهها بكل ما أوتي من قوة. إنّ الممارسة الحقيقية للدفاع عن أنفسنا هي الطريق التي انتهجها محمد سعد وبلال فحص وخليل جرادي والسيد عباس الموسوي وكل شهيد سقط على أرض هذا الجنوب. هم أحياء عند ربهم دافعوا عن أرضهم ونحن نمتلك نفس الخيارات للدفاع عن أنفسنا وعن أرضنا ليبقى لبنان بخير". وتابع: "لبنان بأمس الحاجة لأن يكون بسياسييه وأحزابه وأطيافه وطوائفه ومذاهبه لكي يكون يداً واحدة متآلفاً متحابباً. علينا أن نتمسك بوحدتنا الوطنية لأنّ الإمام الصدر قال: إنّ أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية، وهو الذي قال: إنّ إسرائيل شرّ مطلق والتعامل معها حرام. إذا أردنا أن نحافظ على الوحدة الوطنية المطلوب من كلّ فريق في لبنان المهدد بالإرهاب شرقاً ومن الصهاينة جنوباً، أن نكون يداً واحدة وأن نخرج هذا الوطن من كلّ فراغ يمكن ان يلحق بمؤسساته. لبنان بأمس الحاجة لوحدة الكلمة والموقف ومن أولى واجباتنا أن نحمي هذا الوطن بنظامنا الحالي الذي ارتضيناه جميعاً وهو اتفاق الطائف وأن نحرص على أن يبقى لبنان بخير وننجز كلّ استحقاق بدءاً بالانتخابات النيابية. لبنان لم يقرّ قانوناً حتى الآن لأنّ الخلافات تكرست على الساحة اللبنانية. لأجل مطالب خاصة يعطل هذا الاستحقاق ونضع لبنان أمام المجهول ليصبح لقمة سائغة بيد الصهاينة، وهذا الأمر لن يحصل وعلى الجميع تحمل المسؤولية. لكي يبقى لبنان بخير علينا أن نحمي الدولة، والدولة هي الحامية للجميع ولا يمكن لأي طائفة في لبنان أن تحمي أبناءها أو نساءها إنّما الدولة هي التي تحمي كلّ الطوائف". وقال: "علينا إنجاز الاستحقاقات الدستورية عبر قانون عادل يحقّق العدالة والمساواة من خلال اعتماد النسبية التي توصل الجميع إلى حقوقهم وعلى الجميع تحمل المسؤولية". ونوّه قبيسي "بالإنجاز النوعي والصيد الأمني الثمين الذي حققه الجيش بأسره عدداً من الرؤوس المجرمة لدى القوى التكفيرية في عرسال"، مؤكّداً أنّ "الجيش هو خط ّالدفاع الأول لحماية الوطن والتصدي للإرهاب التكفيري الذي يسعى للنفاذ إلى لبنان لإحداث فتنة على أرضنا التي ستبقى وفيّة لجيشها ومقاومتها وشعبها في تصديهم البطولي للارهاب التكفيري، الأمر الذي أشاع الاستقرار والامن في مناطقنا ومنع تلك العصابات من الدخول الى اي منطقة لبنانية، وكل ذلك بفضل سهر الجيش على حفظ الامن والاستقرار، وكما قال الرئيس نبيه برّي أنّ القضاء على الإرهاب يحتاج الى خطة دولية". وختم قبيسي: "العقوبات التي يهددون بها لبنان يريدون من خلالها إضعافه وتعميم الفتنة، وهي عناوين وتدابير مشبوهة من أجل تعزيز أمن اسرائيل. نقول لمن يهدد بالعقوبات افعلوا ما تريدون لن نتخلى عن حقنا بالدفاع عن ارضنا وسنبقى متمسكين بالمقاومة ثقافة وخياراً إلى جانب الجيش والشعب من أجل حماية لبنان في مواجهة عدوانية اسرائيل وفي مواجهة الارهاب التكفيري".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك