Advertisement

أخبار عاجلة

ماكرون ولوبان يتسابقان إلى الإليزيه بـ6 نقاط... والإنطلاقة من بيروت!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
24-04-2017 | 06:37
A-
A+
Doc-P-302338-6367055340095766441280x960.jpg
Doc-P-302338-6367055340095766441280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتجه أنظار العالم إلى "7 أيّار فرنسا"، اليوم المفصلي في التاريخ الأوروبي الذي سيحدّد هوية الرئيس الفرنسي المقبل، إذ تحتدم المعركة ما بين المرشّح الوسطي إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. صحيفة "لو موند" الفرنسية نشرت تقريرًا عن الإستحقاق الفرنسي والطريق الى الإليزيه، موضحةً أنّ برنامجي المرشّحين في الجولة الثانية مختلفان تمامًا، وقد قدّما مشاريعهم وبرامجهم بوجهات نظر متباعدة. السياسة الخارجيّة: روسيا تفرّقهما وأوضحت "لو موند" أنّ لوبان تشجّع على حصول تقارب إستراتيجي بين فرنسا وروسيا، وأكبر دليل على ذلك زيارتها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في نهاية آذار، وذلك بهدف محاربة تنظيم "الدولة الإسلاميّة". في المقابل يعارض ماكرون هذا التقارب، إذ يأمل أن تدعو أوروبا الى اتفاق مع روسيا لكن بشروط. وإذ يتساءل كثيرون عن مواقف المرشّحين من الأزمة السورية، يتبيّن أنّ الإثنين أعربا عن آرائهما من بيروت، فقد قالت لوبان إنّ لديها قناعة بأن الرئيس السوري بشار الأسد يشكل اليوم "حلاً يدعو إلى الاطمئنان"، أمّا ماكرون فلن يُعيد فتح السفارة الفرنسية في دمشق وأن بشار الأسد "رئيس فاشل". "فركسيت".. برنامج أوروبي جديد تسعى لوبان بحملتها الى إخراج فرنسا من الإتحاد الأوروبي أو ما باتَ يُعرف بـ"فركسيت"، وتاليًا ترك اليورو، وقد عرضت إجراء إستفتاء للفرنسيين للخروج من أوروبا. أمّا ماكرون فيعدّ الأكثر إنتماءً الى أوروبا بين المرشّحين الـ11 الذين خاضوا سباق الرئاسة الفرنسية، وهو يريد تعزيز منطقة اليورو عبر ميزانية ووزير اقتصاد وبرلمان خاص. ويريد أن يحارب ضد تصاعد الخطاب المضاد لأوروبا. الهويّة الوطنية ورأت "لو موند" أنّ لوبان شدّدت في برنامجها على الهويّة الوطنية التي تجسّدت من خلال بعض المعايير كفرض الضرائب على توظيف غير الفرنسيين، إلغاء الحق بتملك أرض، وإلغاء المساعدات الإجتماعية لغير الفرنسيين. بالنسبة إليها فالهجرة خطر يجب أن تواجهها فرنسا، ولذلك تريد أن تجعل عدد الداخلين الى فرنسا 10 آلاف، فيما يبلغ العدد الحالي 200 ألف. وبعكسها، يحمل ماكرون مشروع "فرنسا المفتوحة" و"الوفية لقيمها". فبالنسبة إليه على السلطات الفرنسية تحمّل مسؤولياتها في استقبال النازحين وتعزيز التعاون الأوروبي بهذا الشأن، ويشجّع على استقبال الطلاب الأجانب باعتباره مصدر فخر لفرنسا. الحياة السياسية تريد لوبان أن تصبح فترة الرئاسة الفرنسية 7 سنوات غير قابلة للتجديد، وبإجراء إستفتاء شعبي وتقليص عدد النواب، كذلك تريد وضع القانون النسبي كمرجع لجميع الإنتخابات. بدروه، اقترح ماكرون أيضًا عددًا كبيرًا من الإصلاحات لإنعاش وتجديد الحياة السياسية، مثل منع أي فرنسي من أن يصبح نائبًا لـ3 دورات متتالية، وغيرها من الإصلاحات التي تفرض على الرئيس تقديم مخططاته وتعزيز المؤسسات. ..وعن المجتمع إجتماعيًا، تَسعى لوبان الى تحفيز الفرنسيين، فيما يهدف ماكرون الى تحقيق إصلاحات عميقة. فالمرشّحة اليمينيّة تريد خفض المساعدات الإجتماعية للمهاجرين والمحافظة على الحماية الإجتماعية للفرنسيين، كما تريد حماية الفرنسيين من المنافسة الخارجية، لكنّها لم تضع أي اقتراح للبطالة. في المقابل، يضع ماكرون أولوية لإصلاحين: الأول للتأمين على البطالة، وآخر للتقاعد، فهو يريد إقامة حماية من البطالة بإدارة من الدولة، وليس شراكات إجتماعية. يذكر أن ماكرون - وزير الإقتصاد السابق والذي عمل في مؤسسة "روتشيلد" الذائعة الصيت في صياغة السياسة ونحت السياسيين- لديه مخطّط لتخفيض النفقات العامّة بقيمة 60 مليار يورو، وذلك عبر إلغاء 120 ألف وظيفة. أمّا لوبان فلم تُفصح عن ميزانية معيّنة، إلا أنّها تريد العمل على تقليص العجز العام، وتركّز على المساعدات الطبية ومساهمات فرنسا في الإتحاد الأوروبي، وإلغاء قانون يسمح للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين بتلقي مساعدة طبية مجانية. ماكرون "أخضر" أكثر من لوبان في الجانب البيئي، يشدّد ماكرون على تنظيم إستخدام الديزل والبنزين، وشراء سيارات أقلّ تلوثًا، وإغلاق مناجم الفحم خلال فترة ولايته. أمّا لوبان فركّزت على الدفاع عن حقوق الحيوانات والإنتاج المحلّي. (Lemonde - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك