Advertisement

صحافة أجنبية

واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين سوريين مرتبطين بالأسلحة الكيماوية

Lebanon 24
24-04-2017 | 19:39
A-
A+
Doc-P-302593-6367055341765565701280x960.jpg
Doc-P-302593-6367055341765565701280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
فرضت الولايات المتحدة «عقوبات واسعة» على مسؤولين في الحكومة السورية، رداً على هجوم بغاز السارين على مدنيين، اتهمت واشنطن دمشق بشنّه في وقت سابق من هذا الشهر، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، بالتزامن مع تأكيد الإتحاد الأوروبي بأنّه»لم يغيّر موقفه الرافض لضم القرم إلى روسيا»، وأنّ سريان العقوبات الأوروبية ضد موسكو مرتبط بسير تنفيذ اتفاقات مينسك السلمية. أمرت الوزارة بتجميد جميع الأصول في الولايات المتحدة التي تعود لـ271 موظفاً في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، وحظّرت على أيّ فرد أو شركة أميركية التعامل مع هؤلاء الموظفين. والمركز مسؤول عن انتاج اسلحة كيماوية تعتقد واشنطن أنّها استُخدمت في الهجوم وكذلك وسائل اطلاقها. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان: «هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروّع بالأسلحة الكيماوية للدكتاتور السوري بشار الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء»، مضيفاً: «أنّ الولايات المتحدة تبعث رسالة قوية من خلال هذه الخطوة بأننا سنحاسب نظام الاسد بأكمله على هذه الانتهاكات السافرة لحقوق الانسان لمنع انتشار مثل هذه الاسلحة الكيماوية الهمجيّة». وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ مجلس الأمن الدولي أخفق في القيام بعمل رداً على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا في الآونة الأخيرة، وهو ما وصفه «بخيبة أمل كبيرة». وبحث الرئيس الأميركي في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأزمتين في سوريا واليمن، وكذلك تهديد الأمن من قبل كوريا الشمالية. في المقابل، أمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أن ترسل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية «أخصائيّيها الى خان شيخون والقاعدة الجوية وأن يكون كل شيء شفافاً»، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الأوروبية فيديريكا موغيريني. وشدد لافروف على أنّ الاتحاد الأوروبي في تصوّر نهجه السياسي الخارجي تخلّى عن وصف روسيا بأنّها «شريك استراتيجي»، ودعا إلى عدم استحداث مشكلات مصطنعة في العلاقات. من جهتها، أكّدت موغيريني أنّ الاتحاد الأوروبي يريد أن تعود علاقاته مع روسيا إلى سابق عهدها، لكنّه أمر مستحيل في ظلّ العقوبات، مُشدِّدةً على أنّ الاتحاد الأوروبي «لم يغيّر موقفه الرافض لضم القرم إلى روسيا»، وأكّدت أنّ سريان العقوبات الأوروبية ضد روسيا مرتبط بسير تنفيذ اتفاقات مينسك السلمية. إلى ذلك، بحث نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، تعزيز نظام وقف إطلاق النار وإشراك منظمات دولية في عملية إزالة الألغام في سوريا. توازياً، أكّد الأردن والمانيا أمس أن «لا حلَّ عسكرياً» للأزمة في سوريا، داعين الى التنسيق مع روسيا للتوصل الى حلّ سياسي لهذه الأزمة التي دخلت عامها السابع. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني سيغمار غابريل في عمّان: «إن لا حلّ عسكرياً للأزمة السورية، لا بدّ من حلّ سلمي»، مُضيفاً: «لا بدّ من إيجاد حلّ سلمي، روسيا موجودة وكلنا نعي أن لا حلّ من دون روسيا، ولا بدّ من الحوار معها للتوصل الى هذا الحلّ»، داعياً الى العمل «مع الولايات المتحدة واوروبا وروسيا لإيجاد الحل السياسي». وصعّد الأردن في الأسبوعين الأخيرين لهجته تجاه النظام السوري خصوصاً مع اتهام دمشق لعمّان بالضلوع في مخطط لتحرّك عسكري في جنوب سوريا. من جهته، قال وزير الخارجية الألماني: «نحن في حاجة الى حلّ سلمي للأزمة السورية»، مضيفاً: «على رغم صعوبة الوضع نحن في حاجة روسيا للتوصل الى حلّ في سوريا». وأكّد أنّ «روسيا يجب أن تكون معنا لا علينا فهي الدولة الوحيدة التي تستطيع الضغط على الحكم في سوريا»، مضيفاً: «مستقبَلاً يجب أن تكون هناك سوريا ديمقراطية من دون الرئيس بشار الأسد».(وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك