Advertisement

صحافة أجنبية

عقوبات أميركية على 271 سورياً مرتبطين بالكيميائي

Lebanon 24
24-04-2017 | 20:11
A-
A+
Doc-P-302599-6367055341817715651280x960.jpg
Doc-P-302599-6367055341817715651280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أدرجت الولايات المتحدة على قائمة سوداء للعقوبات 271 مسؤولاً سورياً منهم خبراء كيميائيون يعملون في وكالة مسؤولة عن تطوير أسلحة كيميائية للنظام، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مجلس الأمن فشل في الرد على مجزرة خان شيخون شمال البلاد، حيث سقط نحو 90 قتيلاً بينهم نساء وأطفال في هجوم بغازات سامة قامت به قوات الأسد. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن الذين شملتهم العقوبات 271 موظفاً في المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية يعملون كخبراء في الكيمياء أو قدموا دعماً «لبرنامج الأسلحة الكيميائية» للمركز منذ 2012 على أقل تقدير أو يعملون في المجالين. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان «هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيميائية للدكتاتور السوري بشار الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء». وأضاف أن السلطات الأميركية «ستُلاحق باستمرار الشبكات المالية لجميع الأفراد المشاركين في إنتاج الأسلحة الكيميائية المُستخدمة لارتكاب هذه الفظائع وستغلقها». وأوضح منوتشين أن «الولايات المتحدة تبعث رسالة قوية من خلال هذه الخطوة بأننا سنحاسب نظام الأسد بأكمله على هذه الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان لمنع انتشار مثل هذه الأسلحة الكيميائية الهمجية». وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها فرضت عقوبات على 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية، وهو وكالة تقول واشنطن إنها تطور أسلحة كيميائية لحساب الحكومة السورية. وقال المسؤولون الأميركيون إنه على الرغم من أن الحكومة السورية تروّج للمركز على أنه مركز للأبحاث المدنية، فإن «أنشطته تُركز إلى حد بعيد على تطوير أسلحة بيولوجية وكيميائية». وأكدت الوزارة أن بعض الأشخاص المُدرجين على القائمة السوداء عملوا في برامج الأسلحة الكيميائية السورية لأكثر من خمس سنوات. وتأمر العقوبات البنوك الأميركية بتجميد الأصول لأي موظفين مذكورين ومنع جميع الشركات الأميركية من القيام بتعاملات معهم. وقال مسؤولون من الإدارة خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين إن هؤلاء الموظفين المعنيين أفراد «متعلمون تعليماً عالياً» ولديهم القدرة على الأرجح على السفر خارج سوريا واستخدام النظام المالي العالمي حتى إذا لم تكن لديهم أصول في الخارج. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بلاده ترحب بالعقوبات الأميركية على أفراد سوريين لهم صلة باستخدام أسلحة كيميائية. وإدراج الموظفين السوريين على القائمة السوداء للعقوبات هو أحدث تحرك لإدارة ترامب رداً على الهجوم الكيميائي في الرابع من نيسان الماضي على خان شيخون تقول السلطات الأميركية إنه أودى بحياة ما لا يقل عن 90 شخصاً بينهم أطفال. وتقول الولايات المتحدة إن قوات الأسد نفذت الهجوم في حين يقول هو إن الهجوم ملفق. وأطلقت الولايات المتحدة هذا الشهر عشرات الصواريخ على قاعدة الشعيرات الجوية السورية، التي تقول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن النظام السوري استخدمها لشن الهجوم الكيميائي. واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مجلس الأمن الدولي فشل في التحرك رداً على هجوم خان شيخون بالأسلحة الكيميائية في سوريا. وقال ترامب متحدثاً قبل مأدبة غداء مع سفراء دول أعضاء في مجلس الأمن، إن المجلس أخفق في القيام بعمل رداً على هجوم بالأسلحة الكيميائية وقع في سوريا في الآونة الأخيرة، واصفاً ذلك بأنه «خيبة أمل كبيرة». (رويترز، أ ف ب، الحرة، العربية.نت)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك