Advertisement

أخبار عاجلة

تفاصيل مقتل العقل المدبّر لمجزرة "رينا" إلى العلن.. صفّوه بنصف ساعة!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
25-04-2017 | 03:53
A-
A+
Doc-P-302764-6367055343007054761280x960.jpg
Doc-P-302764-6367055343007054761280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف الكاتب دنيز زيرك في صحيفة "حرييت" التركية تفاصيل مقتل عبد الرحمن الأوزبكي، العقل المدبّر لمجزرة ملهى "رينا" في اسطنبول التي راح ضحيتها 39 شخصاً بينهم 3 لبنانيين ليلة رأس السنة، في عملية برية في سوريا حملت توقيع القيادة العسكريّة المركزية الأميركية، موضحاً أنّ الاستخبارات الأميركية استخدمت المعلومات التي أفصح عنها منفّذ الهجوم الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف أثناء استجوابه على يد الاستخبارات التركية. في تقريره، لفت الكاتب إلى أنّ مشاريبوف، الذي أُلقي القبض عليه في 17 كانون الثاني، كشف أثناء استجوابه عن عدد من الأسماء المتورّطة بالهجوم الإرهابي، مشيراً إلى أنّه تبيّن للمحققين أنّ أحدها تبوأ منصباً رفيعاً في تنظيم "داعش". واستناداً إلى التطوّر البارز، أكّد زيرك أنّ الصورة اتضحت أمام المحققين الأتراك، إذ قادهم استجواب هؤلاء الأشخاص والتحليل التقني للأجهزة الإلكترونية المصادرة إلى دير الزور، معقل تنظيم "داعش" الجديد. في هذا السياق، أوضح الكاتب أن المحققين تمكّنوا بعد أكثر من شهرين رصدوا خلالهما عمليات تهريب الأموال والذخائر والأشخاص من الوصول إلى عبد الرحمن الأوزبكي، لافتاً إلى أنّه شوهد في جنوب مدينة الميادين بالقرب من دير الزور، حيث كان ينسّق عمل أعضاء "داعش" المتحدّرين من بلدان آسيا الوسطى ويدير مصادر التنظيم المالية في العراق وسوريا. عن العملية التي أفضت إلى مقتل عبد الرحمن الأوزبكي، قال زيرك إنّها استغرقت نصف ساعة تقريباً وانتهت بالقضاء عليه وعلى أفراد التظيم الذين كانوا برفقته. وكان جون توماس، المتحدّث باسم القيادة المركزية الأميركية، أوضح أنّ القوات الأميركية داهمت موقعاً لـ"داعش" في سوريا لقتل الأوزبكي، المقرّب من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، في 6 نيسان الحالي، وأنها تأكدت من مقتله الجمعة الفائت. (ترجمة "لبنان 24" - Hurriyet)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك