Advertisement

مقالات لبنان24

استجواب الأسير بالإكراه.. ورفاقه يُطالبون بمحاكمة نصرالله

سمر يموت

|
Lebanon 24
25-04-2017 | 11:56
A-
A+
Doc-P-303034-6367055344858728211280x960.jpg
Doc-P-303034-6367055344858728211280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
طوت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد حسين عبدالله، صفحة التأجيلات المستمرة في محاكمة إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير و33 آخرين من بينهم الفنان التائب فضل شاكر (يحاكم غيابيّا)، واستكملت في جلسة عقدتها ظهر اليوم، الإستجوابات في ملف أحداث عبرا التي وقعت في 23 حزيران من العام 2013 وأسفرت عن مقتل ضباط وعناصر من الجيش اللبناني. الجلسة التي بدت حامية قبل إنطلاقها مع ما رافقها من اعتصام لأهالي الموقوفين الإسلاميين الذين طالبوا بالعفو العام عن الأسير وأبنائهم، شابها التوتر بسبب إتخاذ رئيس المحكمة قراراً بتعيين 7 محامين عسكريين للدفاع عن الأسير و17 متهماً آخرين، بعدما تغيّب وكلاؤهم الأصيلين عن حضور الجلسة، بسبب إصرارهم على التحقيق في إخبار "من أطلق الرصاصة الأولى؟". وبعد أخذ ورد من قبل هيئة المحكمة والمدعي العام من جهة وعدد من وكلاء الدفاع بينهم المحامية زينة المصري والمحامي محمد الذهبي من جهة ثانية، إنسحب المذكوران من الجلسة بسبب رد طلبهما لجهة الإستئخار أو الإطلاع على الملف. بعد نحو نصف ساعة من المناقشات الحادّة والتي أكّد فيها ممثل النيابة العامة القاضي هاني حلمي الحجار أنّ هناك إستعراض قانونيّ ينفذه البعض تحت شعار القانون، غامزاً إلى الجدل الذي يُثيره المحامون حول تطبيق المادة 59 من قانون القضاء العسكري، طلب إمام مسجد بلال بن رباح الكلام قبل أن تُباشر المحكمة باستجوابه بحضور "محاميه العسكري" الرائد سابا فقال: "أنا عندي 3 وكلاء والحمدلله، وأرفض تعيين أي وكيل عنّي. أنتم طلبتم من نقابة المحامين عدة مرّات تعيين محامي مدني للدفاع عني ولم يلقَ طلبكم جواباً مما يعني أنّ موقف وكلائي محقّ". وتابع: "أنا اعتبر أن القرار هو ضد حقوقي القانونية وهو استمرار لحرب الإلغاء التي شنّت عليّ بمؤامرة كبيرة. كيف يمكن أن أقبل أنكم أنتم الجهة المدعية والقاضي والمحامي في آن، هذا لم يتم بتاريخ العدالة كلّها". هنا أوضح العميد عبدالله، أن جلسات المحاكمة ترجأ منذ 4 سنوات، وهذا أمر لم يعد جائزاً وموضوع الإخبار منفصل عن تحقيقات المحكمة، الجلسات ستسير ولن ترجأ بعد اليوم". فعقّب الأسير: "مجرّد عدم البت بالإخبارات يعني أن هناك مؤامرة حيكت ضد أحمد الأسير ومسجد بلال بن رباح". محكمتكم باطلة.. والأسير الصامت بعدها أقفل رئيس المحكمة باب السجال وشرع باستجواب "الشيخ"، عبر قراءة ما كان أدلى به بنفسه في التحقيقات الأولّية بدءاً من نشأته، مروراً بإلتزامه الديني وسفره إلى باكستان والهند وتركيا وتشكيله "كتائب المقاومة الحرّة"، وصولاً إلى تورّطه في معارك عبرا إثر توقيف شابين من مناصريه من قبل عناصر حاجز الجيش اللبناني، الذي نُصب بالقرب من مسجد بلال بن رباح ثم إطلاق سراحهما، وإعطاء الأسير أوامره لإرسال مسلحين موالين له لجهة الحاجز للضغط عليه من أجل إزالته ونشره عناصر في محيط المبنى وعلى سطحه وارتدائهم جعب حربية وتسلّحهم. وبسؤال الموقوف عن مهمة الرحلات التي قام بها خلال سفره أجاب الأسير: "محكمتكم سياسية وباطلة وأنا سألتزم الصمت". من أطلق الرصاصة الأولى ؟ وتابع عبدالله قراءة اعترافات الأسير الأوليّة وكان كلّما أنهى محوراً من اعترافاته يسأله: "هل لديك أي تعليق؟"، فيلتزم الأخير الصمت التام من دون أن يتفوّه بكلمة. وقد حاول النائب العام استجرار الكلام من الأسير عبر سؤاله: "طالما أن العنوان الذي تتخذونه للقبول بسير المحاكمة هو من أطلق الرصاصة الأولى، لما لا تخبرنا من أطلق الرصاصة الأولى؟"، إلا أنّ الأسير بقي على صمته في حين هتف أحد المتهمين من داخل القفص: "سرايا المقاومة". كما واستمعت المحكمة إلى حسن بلال الزعتري (غير مستجوب)، وأعادت الإستماع بإيجاز لكافة الموقوفين المستجوبين، وفي حين ساند بعضهم "الشيخ" في قرار الصمت، تنكر البعض لعلاقتهم بالأسير ونفى غيرهم اشتراكه بالمعارك ضد الجيش، منتقدين زجّهم في السجن طيلة تلك الفترة مع العلم أن الكثير منهم قام بتسليم نفسه بنفسه إلى ألأجهزة الأمنية بعدما علم أنه مطلوب للعدالة. محاكمة نصرالله شخصيّاً من أبرز من سجلّوا مواقفاً في جلسة اليوم المتهم محمّد صلاح الذي قال "إنّ من شارك بأحداث عبرا هما "حزب الله" و"سرايا المقاومة"، أنا التزم الصمت لحين محاكمة عناصرهما وعلى رأسهم حسن نصرالله شخصيّاً وإلا أرفض المحاكمة". بدوره رأى الموقوف عدنان البابا "أنّ ما يحصل هو إستضعاف للطائفة السنيّة، في حين يتباهى من قتل 7 أشخاص على شاشات التلفزة بما فعل ولا يتم توقيفه". "مجنون وبدّي بيسيكلاتي !" أما وسام نعيم فقال:" كلّ الناس كانت تعتقد أنّ المعركة كانت مع سرايا المقاومة وليس مع الجيش". فيما طالب ربيع ناكوزي باسترجاع دراجته الهوائية التي صادرها الجيش خلال المعركة وقال: "بدي بيسيكلاتي اللي اخدها الجيش، الشيخ ما بيعرفني، أنا مع التنظيم الناصري ويتهمني جماعة الأسير بالعمالة لصالحه. أنا معي أعصاب ومجنون وقدّمت تقريراً طبّياً. وإمي مبارح صارت تبكي لأني موقوف من 24 حزيران 2013. إذا في صورة تثبت إدانتي أعدموني". عند هذا الحدّ تقرّر إرجاء الجلسة إلى السادس عشر من أيار المقبل للمرافعات .
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك