Advertisement

عربي-دولي

تعرّف على الطائرة البديلة لـ"بلاك هوك" بالجيش الأميركي

Lebanon 24
25-04-2017 | 12:35
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد الخبراء أن الطائرة V-280 فالور، التي ظهرت نماذج لها على الساحة أخيراً أصبحت منافساً قوياً للطائرة العجيبة V-22 أوسبري وبديلا مناسبا للمروحيات العتيقة، بل إنها تقدم لقوات البحرية الأميركية حلا عمليا لمعضلة التكلفة المعقدة والثمن الباهظ للأخيرة، التي يصل سعر الواحدة منها إلى نحو 71 مليون دولار أميركي. تقول شركة بيل هليكوبتر إن طائرتها V-280 فالور تقدم للجيش الأميركي طائرة أصغر وأخف وزنا وأرخص سعرا، وربما أكثر تنوعا في دورانها، وفقا لمفهوم الميل الدوارtilt-rotator ، بحسب موقع "وايرد دوت كوم". بديل "بلاك هوك" كشفت شركة بيل هليكوبتر النقاب عن الطائرة الجديدة، في معرض فارنبورو الدولي للطيران. تم تصميم الطائرة خصيصا للجيش الأميركي، الذي يتطلع إلى استبدال طائرته الـ" بلاك-هوك UH-60 " العتيقة بطائرة من الجيل الجديد من النوع عمودي الرفع المفضل لدى أفراد طيران الجيش الأميركي. في حين أن سعر الطائرة V-280 فالور يقدر بحوالي 23 مليون دولار أميركي فقط، أي أقل من ثلث سعر طائرة V-22 أوسبري ذات الـ70 مليون دولار، فإنها تقدم ما يقرب من نفس الأداء، جنبا إلى جنب مع عدد كبير من الفوائد التي يمكن لأي عملية عسكرية أن تحظى بها. ديناميكا هوائية بالمقارنة مع منافسها الرسمي "بلاك هوك"، تقدم الطائرة فالور تطورا مهما في نطاق العمليات القتالية فهي تحقق مدى 920 ميلا (1480 كم)، مقارنة مع 360 ميلا (580 كم) وتبلغ السرعة القصوى 350 ميلا (560 كم) في الساعة، بدلا من 183(295 كم)، فضلا عن القدرة على تسليم العتاد وإنزال الجنود في أضيق المساحات، وهذا يجعلها أسرع من أوسبري، ولكن حتى مع مدى أكثر بعدا، فالطائرة V-22 لديها دائرة قتال نصف قطرها426 ميلا (685 كم)، بينما الطائرة V-280 تحقق تميزا بفضل الجمع بين الديناميكا الهوائية للجناح الثابت للطائرة مع المحركات والقدرات العمودية لطائرة مروحية. وعلى الرغم من أن أوسبري قد وفرت نفس المزيج، لكن الأمر انتهى إلى عدد كبير من المشاكل الأخرى. وبالطبع فإنه خلال 27 عاما مرت منذ أول رحلة طيران لأوسبري، فقد استفادت شركة بيل هليكوبتر الكثير، ليخرج البديل إلى النور مع تفادي الغالبية من هذه المشاكل. مزايا متعددة تستخدم V-280 عملية أبسط لتشغيل محرك الإمالة، حيث تميل المحركات التوربينية بأكملها في الطائرة أوسبري للتحول بين التحليق أفقيا ورأسيا، في حين تعتمد V-280 فقط على تحويل المراوح، التي يبلغ طولها 35 قدما (11 مترا) وتعتمد في التحرك إلى الأمام على عمود المحرك. وعلاوة على ذلك، فإن الحجم والوزن الصغير للطائرة V-280 إلى جانب قطر محركها الدوار، الذي يتطابق تقريبا مع الطائرة أوسبري، يعني أنها سوف تكون قادرة على الإقلاع والهبوط بأقل جهد وبأقل إثارة للغبار، الذي يمكن يتصاعد ليعوق رؤية الطيار ويقلل أيضا قدرة الطاقم على الرؤية والذي يمكن أيضا أن يتسرب إلى المحركات، فيضر قوتها ويقصر حياتها على المدى الطويل. تفادي الأخطار في نفس الوقت، فإن تلك المحركات غير الدوارة، لن تتسبب في حرق العشب أو منصات الهبوط أثناء الإقلاع والهبوط. وذلك لأن وضعهم يسمح للقوات بالقفز من الجانبين، بدلا من مجرد استخدام المنحدر الخلفي، كما هو الحال على متن أوسبري. وفي هذا المنحى تكون V-280 مهيأة لتنفيذ إطلاق النار إلى الأمام ومواجهة الأسلحة على الجوانب، والتي تشكل تهديدا على الطائرة أوسبري بإمكانية ضرب المحركات أو المراوح. حاملات طائرات ضيقة تتميز V-280 بإمكانية حمل 14 جنديا أو 10000 رطل (3400 كجم) من العتاد. وهي تحمل التصميم المنقح الذي يمكن أن يتناسب مع ضيق حاملات الطائرات ذات الطوابق وداخل حظائر الطائرات منافسة شرسة من المقرر أن تحلق النسخة الأولى من الطائرة في الجو بحلول نهاية العام 2017 الجاري، على الرغم من حقيقة أن انتشارها الكامل سيتحقق في عام 2030 تقريبا. وتعد فالور نتاج تعاون مشترك لشركة بيل هليكوبتر مع عملاق صناعة الطائرات لوكهيد مارتن، واللتين تسعيان بقوة للفوز بموافقة البنتاغون على الطائرة الجديدة إلا أن التفوق والتميز عن الطائرات العاملة بالفعل في خدمة قوات البحرية الأميركية لم يكن نهاية المطاف، فهناك سباق قوي مع المنافسين شركة بوينغ وشريكتها سيكورسكي اللتين تعملان بجدية على طائرة مروحية عالية السرعة هي SB-1 ديفيانت (تحدي)، والتي تتعلق الآمال بأن تحلق أول نسخة منها بنهاية العام الجاري. (العربية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك