Advertisement

لبنان

النائب الان مارسو: الانتخابات اللبنانية قبل نهاية العام

Lebanon 24
26-04-2017 | 19:52
A-
A+
Doc-P-303605-6367055348869269211280x960.jpg
Doc-P-303605-6367055348869269211280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد النائب الفرنسي من الحزب الجمهوري آلان مارسو (عن الدائرة العاشرة للفرنسيين المقيمين في الخارج) خلال زيارته الأخيرة الدورية لبيروت للإطلاع على أوضاع الجالية الفرنسية، والتي جاءت تزامناً مع إعلان نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية أن تبقى فرنسا من بين دول الاتحاد الأوروبي والعالم التي تدعم لبنان وتقف الى جانبه عند الحاجة. وأثناء جلسة صباحية جمعت النائب المعارض، كما عرّف عن نفسه، مع بعض، تطرّق مارسو الى مواضيع متنوّعة تتعلّق بلبنان والمنطقة والعالم. ولعلّ أبرز ما كشفه هو أنّ "الانتخابات النيابية ستجري في لبنان قبل نهاية هذا العام"، وأنّه بحسب المعلومات التي حصل عليها "سيتمّ التوصّل الى تسوية ترضي جميع الأطراف من "حزب الله" الى الآخرين"، مع تأكيده على عدم تدخّل بلاده في هذا الأمر كونه شأناً داخلياً لبنانياً، ولهذا لم يتطرّق الى أي نظام سوف يُعتمد، أكان أكثرياً أم نسبياً أو مختلطاً أو غير ذلك. وفي ما يتعلّق بالموضوع الذي يُقلق اللبنانيين حالياً، باستثناء القانون الجديد للانتخابات، أي الإرهاب والنزوح السوري في لبنان، لفت الى أنّ أي دولة في العالم لا يُمكنها أن تتوقّع أو أن تتلافى وقوع إعتداء إرهابي عليها، لا سيما إذا ما حصل عن طريق شاحنة كما شهدت منطقة نيس في العام الماضي. كذلك فإنّ أحد القوانين التي وضعها ساركوزي والمتعلّق بمحاكمة الفرنسيين الأجانب على الأراضي الفرنسية جعل من الصعب على الحكومة الفرنسية إعادتهم الى بلادهم ليُحاكموا فيها، مثل الإرهابيين من أصل تونسي أو غيره. واليوم تواجه فرنسا مشكلة عودة نحو 800 فرنسي من العراق وسوريا أي من الدولة الإسلامية، فما الذي ستفعله بهم؟. ورأى مارسو أنّه على لبنان أن يدير بمفرده مسألة النازحين السوريين وعدم انتظار أي مساعدة أو اتخاذ أي قرار لا من الأمم المتحدة ولا من الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن، وخصوصاً أنّه لن تتمّ الموافقة على اقتراحه بإعادتهم الى المناطق الآمنة في بلادهم. فالأمر يتطلّب التفاوض مع الرئيس بشّار الأسد ولا أحد يدري إذا ما كان يريدهم أن يعودوا، وما إذا كانوا هم بالتالي يودّون العودة، فيما الغالبية منهم تقول إنّها ضدّ النظام. ولهذا فإنّ فرنسا وسائر الدول، في رأيه، تدعم لبنان من أجل إبقائهم على أرضه الى حين إيجاد الحلّ للأزمة السورية الذي لا يبدو قريباً. وانتقد قول المستشارة الألمانية التي أظهرت الشجاعة من خلال استقبال بلادها لنحو مليون نازح سوري بأنّ غالبيتهم من المهندسين والأطباء. (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك