Advertisement

مقالات لبنان24

تسوية "كفريا والفوعة - 2".. أسرى "حزب الله" وجبال القلمون

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
27-04-2017 | 06:00
A-
A+
Doc-P-303839-6367055350552281171280x960.jpg
Doc-P-303839-6367055350552281171280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أنجزت المرحلة الأولى من تسوية البلدات الأربع (مضايا والزبداني وكفريا والفوعة) بجزئيها بأقل خسائر ممكنة بإعتبارها لا تلبي كامل الطموحات التركية، بعد إثبات الجانب القطري قدرته وتأثيره الكبير في الساحة السورية، إذ شملت الصفقة مخطوفين قطريين في العراق وجثامين لعناصر من "حزب الله" وأسرى في سجون النظام السوري إضافة إلى إخلاء نصف سكان الفوعتين والمسلحين وعائلاتهم ممن رغب من بلدات الزبداني ومضايا وسرغايا وغيرها في محيط دمشق، لتبقى المرحلة الثانية بإنتظار إتمام الإتفاقات حولها. وتتحدث مصادر مطلعة أن المرحلة الثانية من التسوية الأكبر في تاريخ الحرب السورية تتمحور حول إنسحاب "جبهة النصرة" حصراً – من دون عناصر داعش - من جبال القلمون وجرود السلسلة الشرقية لجبال لبنان، عبر فتح "حزب الله" ممراً آمناً لهم بإتجاه محافظة إدلب، علماً أن الحزب أبلغ المعنيين أن وقت التفاوض أصبح ضيقاً للغاية، وأنه معني بالسيطرة على كامل الجرود إن لم يكن بالتفاوض فبالمعركة. وترى المصادر أن الجزء المتعلق بالجرود ليس أساسياً في الإتفاق نظراً لضخامته، لكنه قد يتضمن نقل من يرغب من النازحين السورين في عرسال مع مسلحي الجرود إلى إدلب، وإدخال آخرين إلى قرى ومدن القلمون السوري بشروط النظام السوري الذي سبق أن أبلغهم إياها قبل مدة. وتشير المصادر إلى أنه من المفترض أن تشمل التسوية تحرير أسرى "حزب الله" الأربعة لدى جبهة النصرة إذ بدت قضيتهم على نار حامية في الفترة الأخير وخاصة مع الجانب القطري، رغم محاولة أنقرة العرقلة في هذه الجزئية بالذات. وتضيف المصادر أن قرى عدّة جنوب دمشق ستشملها هذه التسوية إذ سيخرج المسلحون من قرى "يلدا" و "ببيلا" و "بيت سحم" و"مخيم اليرموك" إضافة إلى عدد من الأسرى في السجون السورية، مقابل خروج ما تبقى من مدنيين في بلدتي كفريا والفوعة. وتلفت المصادر أن لا وقت نهائياً لإتمام هذه المرحلة من الإتفاق، لكن المفاوضات تسير بسرعة وجدية كاملتين بين الأطراف المتفاوضة، إذ ستلعب العلاقة الجيدة بين قطر و"حزب الله" دوراً كبيراً في إتمام الإتفاق كما حصل في التجارب السابقة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك