بالفيديو: الكلاب التي نهشت الثعلب.. تنقضّ على شاب في البقاع

أشارت "جمعية Green Area الدولية" في بيان أصدرته اليوم إلى أن "نشر فيديو تعذيب كلبين لثعلب حتى الموت في بلدة سحمر – البقاع الغربي، وتحذيرنا من أن هذه الممارسات اللاإنسانية ستشكل خطرا على المواطنين، تأكد يوم أمس، إذ هاجم أحد هذين الكلبين فتى من أبناء البلدة وعضه، ولا نستغرب أن يهاجم الكلبان أي إنسان طالما تم تعويدهما على القتل". ولفتت الجمعية إلى أن "الفتى محمد حسين شهلا هوجم من قبل أحد الكلبين المفترسين اللذين ظهرا في فيديو تعنيف الثعلب واستنكرنا يومها هذا الفعل من قبل بعض المواطنين الذين بدوا يضحكون ويستمتعون بمشهد قتل الثعلب، علما أنه لا يؤخذ بلد كامل بفعل أحد أبنائه أو بعضهم، ولا يمثل هذا الفعل أهالي سحمر الذين أبدوا استنكارهم لهذا العمل الهمجي". وجاء في البيان: "تواصلت Green Area مع أحد المقربين من الفتى محمد شهلا، وأكد لنا إصابته وقام بتزويدنا ببعض الصور، كما حصلنا على تقرير طبي بحالة شهلا من الطبيب الذي عاينه في مستشفى البقاع، وبعد قيامنا باتصالات عدة مع جهات طبية تبين أن العلاج الذي أعطي للفتى شهلا غير كاف، وهو بحاجة للقاح ضد الكلب، فطلبنا نقله الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت لمتابعة علاجه حيث الطعم متوفر". ونوه البيان "بجهود رئيس بلدية سحمر محمد الخشن الذي استنكر الحادث أبدى تعاونا، مؤكدا أن محمد شهلا هو الثالث في البلدة الذي تعرض للإصابة إذ هاجم الكلب شخصين من قبل، احدهم من آل سلام والثاني من آل كريم"، مؤكدا أن "الكلب الذي ظهر في فيديو تعنيف الثعلب هو نفسه الذي هاجم الفتى شهلا وابناء البلدة". وأضاف البيان: "بعد اتصالنا برئيس مصلحة البقاع في وزارة الزراعة طلب بعض الوقت لاتخاذ الاجراء المناسب، ثم عاود الاتصال بنا وأعلمنا بأنه تم تكليف الطبيب البيطري الدكتور وليد سعيد من المركز الزراعي في البقاع الغربي، يرافقه أحد الموظفين من مصلحة الثروة الحيوانية في الوزارة للكشف على الكلب، وإجراء الفحوصات اللازمة واتخاذ القرار المناسب، وطلب منا شرح الحالة للطبيب". وإذ "نوه بتجاوب وزارة الزراعة وسرعة تجاوبها وتحركها"، أشار البيان إلى أنه "بعد اتصال رئيس البلدية محمد الخشن به أكد بأنه سوف يتوجه اليوم الى بلدية سحمر لمعاينة الكلبين مع طبيب آخر"، وأكد أن "رئيس البلدية محمد الخشن سيتقدم اليوم بكتاب إلى قائمقامية البقاع الغربي ووزارة الزراعة وبإخبار أمام النيابة العامة".