Advertisement

أخبار عاجلة

مقترح روسي حول سوريا.. مناطق "فاصلة" تديرها قوات محايدة

Lebanon 24
01-05-2017 | 07:45
A-
A+
Doc-P-305381-6367055362464489861280x960.jpg
Doc-P-305381-6367055362464489861280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد مصدران من الوفد الذي يمثل فصائل "المعارضة السورية" المسلّحة في اجتماعات أستانة الخاصة بسوريا، اليوم الاثنين، أن روسيا قدمت مقترحاً لإنشاء مناطق فاصلة في نقاط التماس بين فصائل المعارضة السورية والقوات السورية، على أن يتم إدخال قوات محايدة من دولٍ يقبلها الطرفان، لتتولى هذه المهمة كقوات فصل. وقال الدكتور يحيى العريضي، الذي كان قد شارك ضمن وفد المعارضة السورية إلى اجتماعات أستانة 1 و2، إن هذا الاقتراح الروسي تم طرحه شفهياً، وعُرض خلال اجتماعات الفصائل العسكرية في أنقرة الأسبوع الماضي، متوقعاً أن يتم التوسع في بحث المقترح خلال اجتماعات "أستانة 4"، يومي الأربعاء والخميس القادمين. بموازاة ذلك، قال مسؤول عسكري بالمعارضة السورية إن "هذا المقترح الروسي تم تداوله بالفعل خلال الاجتماعات التحضيرية التي جرت بأنقرة"، مشيراً إلى أن "المقترح لم يُتبع بتفاصيل تنفيذية، لذلك، فإن موقف الوفد العسكري هو التعاطي بحذر مع مقترحات كهذه، حتى تتم الإجابة عن تساؤلات كثيرة". وأكد أن "الاقتراح يشمل إقامة أربع مناطق آمنة أو عازلة بين الفصائل والقوات السورية، في شمال سوريا وجنوبها". وكان العقيد المنشق عن قوات النظام فاتح حسون، وهو عضو وفد المعارضة العسكري في اجتماعات أستانة، قد صرّح لوكالة "نوفوستي" الروسية، بأن المقترح الروسي لم يحدد "الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سوريا". ومن المزمع أن تُعقد اجتماعات "أستانة 4" يومي الثالث والرابع من شهر أيار الحالي، بمشاركة الدول الثلاث الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، وسط ترجيحات بأن تتوسع دائرة الدول المشاركة، وهو ما كان أشار إليه وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف، إذ لفت إلى أن بلاده تسعى لضم دول عربية لاجتماعات أستانة، منها قطر والسعودية. وفي حين كان النظام السوري أكد عزمه على إرسال وفدٍ للمشاركة في هذه الاجتماعات، فإن مصادر المعارضة السورية من جهتها، أبدت موافقتها على المشاركة، بعد أن كانت قاطعت الاجتماعات الأخيرة في "أستانة 3" منتصف آذار الماضي، احتجاجاً على عدم التزام موسكو بتعهداتها خلال الاجتماعين السابقين في العاصمة الكازاخستانية. (العربي الجديد)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك