Advertisement

عربي-دولي

رئيس جديد لـ"الائتلاف السوري المعارض".. من هو؟

Lebanon 24
06-05-2017 | 15:08
A-
A+
Doc-P-307631-6367055379129550691280x960.jpg
Doc-P-307631-6367055379129550691280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انتخب رياض سيف رئيساً جديداً للائتلاف السوري المعارض، وذلك خلال اجتماع عقد في مدينة إسطنبول التركية، السبت. كما انتخبت الهيئة العامة للائتلاف في الاجتماع نفسه، سلوى كتاو وعبد الرحمن مصطفى نائبين للرئيس ونذير أمينا عاما. وبات سيف، الذي خلف أنس العبدة، الرئيس السادس للائتلاف، الذي يتمسك بكونه الممثل السياسي للمعارضة والثورة السورية. وكانت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف انطلقت الجمعة بدورتها الـ33، وعلى جدول أعمالها بحث عدد من المسائل الهامة. وأبرز هذه الملفات، بالإضافة إلى انتخاب هيئة رئاسية جديد وانتخاب الهيئة السياسية، بحث آخر تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية. من هو رياض سيف؟ يُعد رياض سيف الذي تقدم بعدة مبادرات لتوحيد المعارضة، من ابرز رموز ما يُعرف بـ "ربيع دمشق" في بداية تولي بشار الأسد للسلطة عام 2000 ولكن سرعان ما منعته السلطات السورية. وامضى النائب السابق البالغ من العمر 66 عاما والذي يعاني من سرطان البروستات أكثر من ثمانية أعوام في سجون النظام السوري. وشارك في بداية الأزمة التي انطلقت في اذار 2011 واعتقل وتعرض للضرب خلال تظاهرتين في دمشق، قبل ان يسلك طريق المنفى. ولد سيف عام 1947 في عائلة دمشقية متواضعة، وبدأ بالعمل في سن الثانية عشرة في مصنع للنسيج قبل ان يفتتح مشغله الخاص بعمر 16 سنة، وبات المشغل في غضون عشر سنوات مصنعا مزدهرا. ونجاح هذا الرجل العصامي دفعه للترشح كمستقل للانتخابات التشريعية، وهو احد النواب القلائل الذين تجرأوا على انتقاد الحكومة، خصوصا لجهة سياستها الاقتصادية. وبعد وفاة الرئيس السوري السابق حافظ الاسد في حزيران 2000، بدأ سيف بشكل علني نشاطه للمطالبة بالحريات، وقد تشجع بوعود الرئيس الجديد لسوريا، بشار الاسد. وبدأ سيف ينظم، في منزله خصوصا، ندوات حول الديموقراطية. وتابع سيف بشكل مواز عمله في البرلمان حيث دعا الى وضع حد للاحتكار السياسي من قبل حزب البعث. وفي ايلول 2001، اعتقل مع تسعة معارضين آخرين. وشكل اعتقال هؤلاء نعياً لـ"ربيع دمشق"، وحكم على سيف بالسجن خمس سنوات بتهمة السعي لتغيير الدستور بطريقة غير شرعية. وامضى سيف بين 2008 و2010 فترة ثانية من السجن، وهو واحد من 12 معارضا وقعوا وثيقة "اعلان دمشق" التي تدعو الى اصلاح ديموقراطي في سوريا. وبعد بدء الأزمة في آذار 2011، اعتقل في ايار بتهمة المشاركة في تظاهرة غير مرخصة، الا انه افرج عنه بعد اسبوع بسبب وضعه الصحي. وفي تشرين الاول 2011، ادخل الى المستشفى بعد ان تعرض للضرب على يد عناصر من الامن امام مسجد الحسن بحي الميدان ما اسفر عن كسر في ذراعه. (وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك