Advertisement

إقتصاد

المظهر والعمل في لبنان.. مادلين تروي: لهذا السبب لم يختاروني

Lebanon 24
10-05-2017 | 23:39
A-
A+
Doc-P-309418-6367055392738384481280x960.jpg
Doc-P-309418-6367055392738384481280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ها هما غنوة وزينة يتقدّمان لنيل وظيفة في مجال العلاقات العامة. غنوة تملك خبرة 3 سنوات، أمّا زينة فكانت تعمل في مجال آخر مختلف، ولكنّ المدير أقصى غنوة ووظّف زينة لأنها الأجمل. لم تمرّ 3 أسابيع حتّى عاودت الشركة الاتصال بغنوة طالبةً منها القدوم لاستلام الوظيفة، لأنّ زينة لم تفلح في العمل لخبرتها القليلة.هذا النموذج لا ينطبق على الجميع، فأحياناً يصرّ المدير على توظيف الجميلة ويمنحها الوقت الكافي لترتكب كلّ الأخطاء التي تسمح لها بالتعلّم والإمساك بزمام الوظيفة، فيقضي إعجابه بها على أحلام أيّ فتاة أقل جاذبية بنيل الوظيفة مهما بلغت خبرتها. صحيح أنّ الخبرة تلعب دوراً في مجال التوظيف، إلّا أنّ عيشنا في عصر الصورة جعل للشكل الخارجي حصة الأسد. فالمحظوظة بشكل خارجي جميل تزيد حظوظها في إعجاب المدير فيوظّفها. تؤكد دراسة حديثة أنّ شكل الإنسان الخارجي يحاكي طريقة تعامل الزملاء معه في العمل. فكلما كان الشخص جذاباً كلما عامله الآخرون بشكل أفضل بفعل، سحر جماله عليهم، وبذلك ترتفع فرص جنيه للمال والاهتمام. في هذا السياق يوضح المتخصّص في علم النفس الدكتور جوان هارفي أنّ الناس تقيّم الآخرين بحسب الإشارات اللاكلامية التي يرسلونها ويشمل ذلك شكلهم الخارجي. الكبيرة استطلاع رأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام Ifop يُظهر أنّ أحد أبرز أسباب إبعاد عدد كبير من طلّاب الوظائف عن المنافسة على وظيفة ما، هو الشكل الخارحي والذي يشمل بنية الجسد، واختيار الثياب. ويُبرز الاستطلاع أنّ البدانة من المعايير القاتلة بالإضافة إلى التقدّم في السن، فالشباب والجمال يترافقان بحسب المعتقدات العامة. مادلين (55 عاماً) تحاول عبثاً إيجاد عمل في مجال بيع الثياب. وكلما ذهبت إلى مقابلة عمل عادت خائبة. وتؤكد لـ"الجمهورية": "على رغم امتلاكي الخبرة يُفضّل القيّمون على الأعمال استقدام صبية وهناك مَن يقول لي ذلك صراحة. يبدو أنّ شكلي الناضج لا يناسبهم علماً أنني منضبطة ومسؤولة ولا مشكلة لديّ في بقاء ساعات إضافية كما أنني لست من الجيل الجديد الذي يمضي وقته متحدّثاً على الهاتف، إلّا أنّ أحداً لم ينظر إلى أيّ من هذه المواصفات، ، وقد سئمت من البحث". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (سابين الحاج - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك