Advertisement

مقالات لبنان24

"التيار" و"القوات".. الطلاق القريب؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
11-05-2017 | 05:11
A-
A+
Doc-P-309579-6367055394549418891280x960.jpg
Doc-P-309579-6367055394549418891280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا ينظر "التيار الوطني الحرّ" إلى المؤتمر الصحافي الذي عقده وزراء "القوات اللبنانية" لإنتقاد خطة الكهرباء بإعتباره خلافاً تقنياً، بل خلافاً إستراتيجياً لأن "القوات" إستطاعت تسجيل هدف ذهبي في مرمى "التيار" وإظهار وزرائه بشاركون في عمليات الفساد في مقابل تصدّي وزراء "القوات" لكل هذه التجاوزات. تستمر "القوات" في الضرب "الناعم" لحلفائها الجدد في "التيار" مراهنة على عدم فرط التحالف لحاجة الطرفين لخوض الإنتخابات النيابية سوياً، وهذا ما قد يكون السبب الحقيقي لعدم ردّ التيار حتى الساعة بشكل شامل على القوات. من يراقب مواقع التواصل الإجتماعي يرى التوتر الحاصل بين مناصري الحليفين، إذ يبدو أن أمراً قيادياً وصل إلى الناشطين العونيين لبدء حملة ضدّ القوات اللبنانية، لكن هذه ليست المرّة الأولى التي يمرّ فيها التحالف بين الثنائي المسيحي بنفق مظلم.. أرسلت "القوات" رسالة إلى "التيار" في نقابة المهندسين مساهمةً في خسارة مرشح التيار لمنصب النقيب، وهذا ما أصبح علنياً، كذلك تجنبّت "القوات" كسر الجرة مع النائب بطرس حرب إذ تجنّبت ترشيح خصم له في جرود البترون. في المقابل قطع "التيار" الطريق على وزير الإعلام ملحم رياشي مرشحاً إدي معلوف عن المقعد الكاثوليكي في المتن.. يضاف إلى كل ذلك موافقة "القوات" المبدئية على القانون النسبي وفق دوائر متوسطة، في جلسة ثلاثية غاب عنها الوزير جبران باسيل، الأمر الذي أظهر أن المعطل هو باسيل، علماً أن الأخير اتهم خلال كل الفترة السابقة أن القوانين التي يقترحها تخدم حليفه المسيحي على حساب حليفه الشيعي. من غير المعلوم كيف يمكن الحفاظ على التحالف بين "القوات" و"التيار"؟ وهل في حال حصول الإنتخابات وفق القانون النسبي ستتوحد لوائح الحليفين أم أنهما سيخوضان الإنتخابات بلوائح متواجهة مما قد يكون الشعرة التي ستقصم ظهر التحالف؟
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك