Advertisement

لبنان

عون: للتخلّص من الكيدية والانتقام في السياسة

Lebanon 24
12-05-2017 | 10:11
A-
A+
Doc-P-310106-6367055398121840321280x960.jpg
Doc-P-310106-6367055398121840321280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أنّ "الإنتخابات تعطينا الحقّ في إدارة شؤون البلاد، إلا أنّها لا تعطينا الحق في حرمان الناس من حقوقها"، مشدّداً على "ضرورة التخلص من الكيدية والانتقام في السياسة، فنحن مجتمع يريد أن يتطور وهذا ما أقصده في التغيير". وشدّد عون خلال استقباله وفداً من فاعليات قرى وبلدات قضاء المتن، ضمّ رؤساء بلديات ومخاتير، على أنّ "قانون الانتخابات النيابية يجب أن يعبّر عن إرادة اللبنانيين ويعكس تمثيلهم الحقيقي ضماناً للوحدة"، معتبراً "أنّنا نواجه اليوم نظام اقطاع سياسي وخدمات بعدما كان إقطاع أرض، بحيث بات المواطن نتيجته رهينة الخوف والحاجة، واذا ما قدم له أحدهم خدمة أراد أن يأخذ حقّها في الانتخابات". وقال: "إنّنا نريد أن يعتاد شعبنا كي يكون حراً، فللمواطن حقّه في الخدمة سواء صوت لنا أم لم يفعل". متري وكان اللقاء استهل بكلمة لرئيس رابطة مختاري المتن سعيد متري، الذي أكّد على "دور عون في جمع قلوب اللبنانيين حول شخصه، لا سيّما وأنّهم يدعمون الخطوات التي يتخذها في سبيل تحقيق نقلة نوعية لخلاص لبنان بقيادتكم الحكيمة". قبلان الأشقر وألقى عميد رؤساء البلديات في المتن رئيس بلدية ضبيه وزوق الخراب وحارة البلانة وعوكر قبلان الأشقر كلمة، نقل فيها "ثقة أبناء المتن بالجهود التي يقوم بها عون لتجاوز الصعوبات، لأنّ الهدف كان وسيبقى إنقاذ لبنان مما يتهدّده من مخاطر". وقال: "إنّنا ندرك معكم، أنّ هذه المخاطر ليست فقط أمنية وقد باتت البلاد آمنة مستقرة بفضل سهر قوانا العسكرية وفي مقدمها الجيش الصامد والمقاتل والمنتصر بإذن الله، بل هي ايضا مخاطر سياسية تبرز من حين الى آخر، في وجوه مختلفة لتمنع التجدد والعدالة والمساواة. وما يجري، يا فخامة الرئيس، في ما خص قانون الانتخابات النيابية هذه الأيام، خير دليل على صحة ما تقول، ما يجعلنا نتمسك خصوصا بأن تكون اي صيغة انتخابية تضمن صحة التمثيل الشعبي والعدالة والمساواة بين اللبنانيين، فلا يصادر فريق تمثيل فريق آخر، ولا تشعر طائفة انها مهمشة لصالح طائفة اخرى، لأنه إذا اردنا ان يبقى لبنان موحداً صامداً في وجه التحديات، لا بد أن تكون وحدته الوطنية محصنة ومحمية ومصانة، وانتم يا فخامة الرئيس خير من يحمي ويصون ويحصن". وطالب الاشقر بـ"الإسراع في تنفيذ المشاريع الإنمائية في المتن، ساحلاً ووسطاً وجرداً، وفق برنامج أولويات سبق أن كنتم المبادرين إلى وضعه والمنادين بتطبيقه. نحن في المتن، فخامة الرئيس، لا نطلب أكثر من حقنا، ولا نخالكم تقبلون بأن يلحقنا الحرمان والتهميش". بيار الأشقر وألقى رئيس بلدية برمانا بيار الأشقر كلمة، عدد فيها حاجات قضاء المتن، وطالب بـ"ضرورة استعادة رؤساء البلديات للصلاحيات المحددة لهم بموجب القوانين والانظمة المرعية الاجراء كي يتمكنوا من القيام بدورهم على نحو كامل". كنخ وألقى منسق "التيار الوطني الحر" في قضاء المتن الشمالي هشام كنج كلمة، نقل فيها "تحيات أبناء قرى وبلدات المتن الشمالي ووفاءهم وتقديرهم للمواقف التي يتخذها عون وللجهود التي يبذلها في سبيل النهوض بلبنان واصلاح كل اعوجاج فيه، بحيث يكبر وينمو ويستمر كل أمل بالوطن والكيان والميثاق والشراكة والديموقراطية". وقال: "ابناء المتن يقولون لسيد العهد بأننا على العهد باقون". عون وردّ عون مرحّباً بالوفد، معبّراً عن سعادته باستقباله، وقال: "إنّ الشعب بالنسبة لي هو كما المياه لكلّ كائن حي، لا يمكنني الإبتعاد عنكم لأنّي غير مؤمن الا بقوتكم التغييرية، وقد استمدّيت قوة مواقفي من دعمكم، فأنتم قوة التغيير والإصلاح التي أنادي بها والتي تشكل محور تطلعي في إعادة تنظيم الدولة، وقد بدأنا في رئاسة الجمهورية واستكملنا في الحكومة، إلا أنّنا تعثرنا في قانون الإنتخاب". وإذ تحدث عون عن موقفه من قانون الانتخابات "الذي يجب أن يعبّر عن إرادة اللبنانيين ويعكس تمثيلهم الحقيقي ضمانا للوحدة"، قال: "إنّنا نواجه اليوم نظام اقطاع سياسي وخدمات بعدما كان إقطاع أرض، بحيث بات المواطن نتيجته رهينة الخوف والحاجة وإذا ما قدم له أحدهم خدمة أراد أن يأخذ حقّها في الإنتخابات". أضاف: "نريد أن يعتاد شعبنا كي يكون حراً، فللمواطن حقه في الخدمة سواء صوت لنا أم لم يفعل، وإلا لا نكون نقوم بتربية مجتمع حرّ ومتساو". وتابع: "إنّ الانتخابات تعطينا الحقّ في إدارة شؤون البلاد، إلا أنّها لا تعطينا الحقّ في حرمان الناس حقوقها، فالكيدية والانتقام في السياسة علينا التخلص منهما، فنحن مجتمع يريد ان يتطور وهذا ما أقصده في التغيير. التغيير في العادات التقليدية التي تشكل كيدية نعيشها في حياتنا السياسية. هذا المجتمع الذي نحاول ان نزرع فيه هذه البذور عليه ان يكون خصبا، واذا بقي المواطن معلقا بالتقليديين الذين يستعبدون الشعب والخوف لن نغير شيئا. علينا دعم الاشخاص الذين يريدون هذه الثقافة". وتساءل: "لماذا لا يختلف الفرنسي مع أي فرنسي آخر في الانتخابات؟ لان ديموقراطيته تحفظ له حقوقه وحريته والمجتمع يتضامن مع الصغير إذا تجنّى الكبير عليه. وعندما يخطىء الوزير يستقيل ويخضع للمحاكمة بطلب من حزبه، وهو ما لا يحصل في لبنان". وإذ عرض عون ما تحقّق منذ بداية العهد حتى الآن "من إصلاحات، لا سيّما في مجال مكافحة الفساد ووقف الهدر والانفاق غير المجدي"، أكّد أنّ "مسيرة استعادة أموال الدولة وحقوقها انطلقت ولن تتوقف"، وعدد المشاريع الانمائية التي يجري تحقيقها لمنطقة المتن، ولفت إلى أنّ خياره "كان وسيبقى دعم الأوادم". وأشار عون إلى أنّ "المطالب التي قدمها أعضاء الوفد المتني، ستكون موضع عناية ومتابعة مباشرة منه، لا سيّما صلاحيات رؤساء البلديات وتحقيق اللامركزية الإدارية". الأعور وكان عون عرض الأوضاع السياسية مع النائب فادي الأعور، الذي أشار إلى أنّ "البحث تطرق الى الإتصالات الجارية للاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية ومواقف الاطراف منها، والتوجهات الوطنية التي حددها رئيس الجمهورية كإطار لهذا القانون". مبادرة "لبنان الحوار" واستقبل عون، وفداً من "لجنة مبادرة لبنان الحوار"، ضمّ: القنصل وليم زرد أبو جوده، النائب علي عسيران، السفير وليم حبيب، مكرديج بولدوكيان، الدكتور داود الصايغ، أمين نعمة والدكتورة غيتا حوراني. وشكر الوفد عون على "الجهود التي يبذلها لاعتماد لبنان مقرا دوليا للحوار بين الحضارات والاديان، وهو انجاز تاريخي سوف تسجل بصماته الجلية في مسيرتكم الرائدة وتخلد مسعاكم في استعادة لبنان لدوره التاريخي". وطالب الوفد من عون رعايته للمنتدى الدولي الذي تعقده لجنة المبادرة في شهر تشرين الثاني 2017 في جامعة "سيدة اللويزة". وشكر عون لأعضاء اللجنة "ما يقومون به من اتصالات داخل لبنان وخارجه للمساهمة في جعله مقرا دوليا للحوار"، لافتاً الى أنّه عرض في لقاءاته مع البابا فرنسيس ومع الأمين العام للأمم المتحدة وسائر المسؤولين الدوليين "مسألة المقر وأن الحكومة اللبنانية ماضية في اتخاذ الاجراءات والتدابير الضرورية لتأمين موافقة الدول على الطلب اللبناني الذي سيرفع الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة"، لافتاً إلى أنّه أوضح "للمرجعيات الاقليمية والدولية ما يميز لبنان في تعدد طوائفه ومذاهبه والتفاعل الايجابي القائم بينها ما يجعله نموذجا يحتذى". وأشار عون إلى أنّ "التواصل قائم مع اللبنانيين المنتشرين في دنيا الاغتراب لدعم موقف لبنان لدى الدول التي يقيمون فيها"، وهو أمر تناوله ايضا المشاركون في مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية الذي عقد في بيروت الاسبوع الماضي. لجنة مهرجانات البترون وفي قصر بعبدا أيضاً، وفد لجنة مهرجانات البترون برئاسة المحامي سايد اسطفان فياض، الذي أطلع عون على برنامج المهرجانات لهذه السنة "في ضوء النجاح الذي حققته في الاعوام الماضية". واشار الى أن "مدينة البترون ستتحول خلال المهرجان الى نقطة مهمة في عالم السياحة وأن البرنامج يبدأ في 16 آب وينتهي في 19 منه ويتضمن مهرجان للنبيذ والبيرة والمأكولات البحرية، إضافة الى حفلات لكارول سماحة ووائل كفوري وبوني تايلور". وهنأ عون اللجنة على "الجهود التي تبذلها"، لافتاً الى أنّ "المؤشرات توحي بأن الصيف المقبل سيكون واعدا، لا سيما وأن المهرجانات سوف تعم المناطق النائية كافة لتزرع فرحا وأملا وتكون الربوع اللبنانية مقصدا للسياح العرب والاجانب وللبنانيين المتحدرين من اصل لبناني". عائلة المرحوم مارون سمعان والتقى عون وفد عائلة المرحوم مارون سمعان، ضم أرملته تانيا وشقيقيه جورج وسمعان وزوج شقيقته سميح سعادة، الذين شكروا عون على "مواساة العائلة بمصابهم الأليم ومنح الفقيد وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك