Advertisement

أخبار عاجلة

قلق أميركي ـ إسرائيلي على وضع الأردن.. ما صلة "داعش"؟

Lebanon 24
13-05-2017 | 05:21
A-
A+
Doc-P-310353-6367055399700752531280x960.jpg
Doc-P-310353-6367055399700752531280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد أشهر من تسليط القيادات العسكرية والسياسية الإسرائيلية الضوء على هذه القضية، تبين أن الأوضاع الداخلية في الأردن هي أيضا أكثر ما يقلق الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. فقد كشف موقع "يسرائيل بالس" النقاب عن أن الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي حرص على أن يكون مستقبل نظام الحكم في الأردن على رأس أولويات النقاش مع نظيره الإسرائيلي جادي إيزنكوت خلال زيارته لإسرائيل، التي انتهت الجمعة. وفي تقرير نشره اليوم السبت وأعده معلقه للشؤون السياسية والأمنية بن كاسبيت، نقل الموقع عن دوائر أمنية وسياسية إسرائيلية قولها إن استقرار نظام الحكم في الأردن هو أكثر "مواطن القلق التي تؤرق مستويات الحكم المختلفة في الولايات المتحدة". وبحسب كاسبيت فإن دانفورد ناقش مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان وقادة الجيش، أفكارا حول ما يمكن لإسرائيل أن تسهم به من أجل ضمان استقرار النظام في عمّان، من دون أن يقدم تفاصيل حول تلك الأفكار. ونوّه كاسبيت إلى أن كلا من دانفورد وإيزنكوت أكدا خلال اللقاء أن استقرار نظام الحكم الحالي في عمان يعد "مصلحة استراتيجية من الطراز الأول لكل من تل أبيب وواشنطن". ووفقا لكاسبيت، فإن كلا من إيزنكوت ودانفورد أجمعا على أن التهديدات الأمنية التي يتعرض لها الأردن من حدوده مع سوريا والعراق هي "تهديدات جدية للغاية". وأشار إلى أن ما يقلق الإسرائيليين والأميركيين ونظام الحكم في عمّان هو أن يفضي انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية من العراق وسوريا إلى توجه التنظيم للأردن ومحاولة بناء قواعد له هناك. ولم يستبعد كاسبيت أن تكون المناورة العسكرية الكبيرة التي تجرى حاليا في شمال الأردن والتي تشارك فيها 20 دولة بقيادة الولايات المتحدة مقدمة لتوغل عسكري في جنوب سوريا بهدف القضاء على جيوب لتنظيم الدولة في محيط مدينة درعا. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت قبل شهرين، النقاب عن أن إيزنكوت خرج عن عرف رؤساء هيئات أركان الجيش الإسرائيلي وبادر لعقد لقاءات مع مسؤولين غربيين بهدف طرح المخاوف التي تتهدد استقرار نظام الحكم في عمّان. وتبين أن "ناقوس الخطر" قد دق في ديوان إيزنكوت في أعقاب لقاء جمعه بسفيرة إسرائيل في عمّان عينات شلاين. وكانت صحيفة "هآرتس" حذرت إيزنكوت من أن الأوضاع الاقتصادية الخانقة يمكن أن تفضي إلى تضعضع استقرار نظام الحكم في الأردن. (عربي 21)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك