Advertisement

لبنان

مصدر اشتراكي لـ"الديار": عدوان حمل نوعاً من التفويض من جنبلاط

Lebanon 24
15-05-2017 | 18:31
A-
A+
Doc-P-311250-6367055406509873921280x960.jpg
Doc-P-311250-6367055406509873921280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أوضح مصدر مقرب من النائب وليد جنبلاط لـصحيفة "الديار" أن غياب "الاشتراكي" عن لقاء عين التينة امر طبيعي ولا يعتبر اقصاء لأن نائب القوات اللبنانية جورج عدوان يحمل نوعاً من انواع التفويض في متابعة المباحثات مع التيار الوطني الحر والرئيس سعد الحريري ضمن عناوين يقبل بها النائب جنبلاط بهدف تسهيل ولادة قانون الانتخاب. ويعتبر المصدر ان القانون التأهيلي مع الصوت التفضيلي صعب التطبيق لان الاخير يجعل اعضاء اللائحة الواحدة في حالة تنافس وخصام لافتاُ الى ان "البيك" قدم الكثير من التنازلات لناحية النسبية ودراسة الدوائر الانتخابية رغم عدم قناعته، لذا فهو التزم الصمت كي لا يفتح ابواب مغلقة تأتي برياح خلافية بحيث تدخل المفاوضات في انفاق تشنجية لا يريدها رغم اصابع الاتهام التي وجهت الى النائب جنبلاط باحتكار الصوت المسيحي وهو امر غير صحيح لانه في الاساس تعاطى مع هذا الاتهام بمرونة كبيرة كما انه ومجموعة كبيرة لا يرضون بالغاء انفسهم عن طريق القانون التأهيلي على اساس طائفي ومذهبي لانه يلغي اسس الحزب التقدمي الاشتراكي القائمة على فكرة الغاء الطائفية السياسية وفكرة التعايش الوطني المترسخة في القاعدة والقيادة والكتلة النيابية الذي ينتمي اعضاؤها الى طوائف متعددة فكيف تحجب عن المنتسبين للحزب من طوائف اخرى عملية الاقتراع وبذلك يكون تقويض لمبادىء الحزب وبذلك الغاء للشخص نفسه. اما بالنسبة لعدم اعتراض وزراء الحزب على ما يجري من تلزيمات ومشاريع ولعل ابرزها صفقة البواخر التي ستزود لبنان بالكهرباء فقد اعتبر المصدر ان "الدنيا قامت ولم تقعد" عندما ادلى النائب جنبلاط ببعض الملاحظات حولها وكاد الجو يتشنج الى حدود بعيدة رغم ان الامر لم يكن سراً وقد عبر عنه الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل وانطلاقاً من اصرار رئيس اللقاء الديموقراطي على تسهيل المفاوضات حول القانون في الربع الساعة الاخير اعلن انه سيمارس صمتاً في المواقف وهو امر ينسحب على المناصرين واعضاء اللقاء ولكن هذا الامر بطبيعة الحال لا يعني ان بعض الاعتراضات التي تأخذ اشكالاً واسعة لم تعد قائمة ولا نرغب بتشنيج الاوضاع في هذه المرحلة الدقيقة لان الاستحقاقات داهمة وعلينا الخروج بنتائج. ولكن على الجميع ان يعلم وفق المصدر ان لا قطيعة مع الرئيس الحريري كما يشاع ولا مع "التيار الوطني الحر" وان كل ما قيل عن قصة البواخر والصفقات والاتفاقات انتشر بشكل واسع وعلى السنة العديد من السياسيين والخبراء بشكل تجاوز الجزء اليسير الذي تحدث عنه النائب جنبلاط ولكن لا بد من الاشارة الى ان الموقف الايجابي للاخير لا يعني سحب الملاحظات لناحية ملف الكهرباء او غيرها من الملفات لان الحقائق لا يمكن اخفاؤها عن الناس وفي الختام نؤكد ان هناك قرارا جديا بتأجيل كل النقاط الخلافية والتي يمكن ان تعكس توتراً الى ما بعد الاتفاق على قانون الانتخاب. مصادر حقوقية متابعة لولادة القانون تستبعد امكانية الوصل الى قانون يرضي الجميع ويبدو ان هناك "تخريجة" ما لهذا المأزق حيث سيعود "قانون الدوحة" ليتربع على الساحة لافتة الى ان تجربة النسبية اعتمدت في ايطاليا ووفق دوائر معينة الى ان الامر اوصلهم الى الفشل حيث لم تصمد الحكومات حينها اكثر من 3 او 4 اشهر وعاشت حينها ايطاليا حالة اللااستقرار. وينهي المصدر الحقوقي الى ان قانون الستين الذي اعتمد في لبنان منذ ال1926 وهو يعطي الاكثرية الحق بالحكم والاقليات بالبقاء في حضن المعارضة وهو يعتبر القانون الاقل نسبة لناحية الثغرات مقارنة مع القوانين التي طرحت هذه السنة. (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك