Advertisement

صحافة أجنبية

«جنيف 6»: مذكرة للمعارضة عن «الدور الشيطاني» لطهران

Lebanon 24
18-05-2017 | 19:03
A-
A+
Doc-P-312611-6367055415792564291280x960.jpg
Doc-P-312611-6367055415792564291280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شددت المعارضة السورية، أمس، على أنها لن تقبل بأي دور لرئيس النظام بشار الأسد لا في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا، معتبرة أن الجرائم التي ارتكبتها إيران وميليشياتها تمنعها من أن تكون طرفاً ضامناً في أي اتفاق، وهي ستُسلم مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا اليوم الجمعة مذكرة «عن إيران ودورها الشيطاني في سوريا». هذا الموقف أكده رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة رياض سيف بعد لقائه برفقة عضوي الهيئة السياسية هادي البحرة وحواس خليل، المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، وذلك في سياق جولة جديدة من المفاوضات انطلقت الثلاثاء الماضي. وأكد سيف أن المعارضة السورية لن تقبل بأي دور لبشار الأسد لا في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا، مضيفاً أن تحقيق الانتقال السياسي هو الأهم على جدول الأعمال، وهو «المدخل لعودة الأمن والاستقرار لسوريا». وأشار إلى أن جرائم النظام مُدانة من قبل الجميع، وقال إن هذا «ما نحث عليه الأمم المتحدة لأن استمرار النظام بارتكاب المجازر سيجعله يتمادى من دون الاهتمام بالقرارات الدولية». ولفت سيف إلى أن عمليات التهجير القسري تجري تحت أنظار العالم، مشدداً على أن تلك العمليات غير شرعية وتجري بالإجبار، مشيراً إلى أن النظام يُهجّر المدنيين بدلاً من تطبيق القرارات الدولية عبر السماح لقوافل المساعدات بالدخول إلى المدن والبلدات التي تحاصرها قواته. وجدد رئيس الائتلاف التأكيد على أن العملية السياسية في جنيف هي المسار الأساسي للوصول إلى الحل السياسي المبني على بيان جنيف والقرار 2254، مضيفاً أن الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الإيرانية تمنعها من أن تكون طرفاً ضامناً في أي اتفاق، وذلك في إشارة إلى الاتفاق الأخير في الآستانة. مؤكداً على تمثيل المجلس الوطني الكردي في مفاوضات جنيف من خلال الائتلاف وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين. وأعلن رئيس وفد المعارضة في «جنيف 6» نصر الحريري أن ورقة دي ميستورا، حول تشكيل آلية تشاورية للمسائل الدستورية والقانونية، وُضعت جانباً حالياً، ويتم التركيز على القضايا الفنية. وقال الحريري في مؤتمر صحافي عقب اللقاء الثاني مع دي ميستورا: «نحن نركز على المضمون، والورقة التي طُرحت وضعت جانباً، ويتم عقد اجتماعات تقنية مع فريق المبعوث الأممي». أضاف: «ما نقوم به لقاءات تقنية ليست الأولى مع الأمم المتحدة، حيث عقد أكثر من 10 لقاءات معها، وهي تُساهم في تسريع عملية المفاوضات، وتسعى لتحقيق تقدم المفاوضات في المحاور الرئيسية». الحريري أشار إلى أنه «لا يمكن الفصل بين اللقاءات التقنية واللقاءات التفاوضية، وهي لقاءات مكملة لبعضها البعض، وفكرة اللقاءات التقنية ليست مُستحدثة، بل إن مهمة الأمم المتحدة دفع الفرق الفنية والاستشارية في اللقاء، وهي مظلة لتقدم العملية السياسية». وحول مصير مقترح المبعوث الأممي، أفاد «قدمنا البارحة مذكرة تتضمن العديد من الاستيضاحات». وحول لقاءي أمس في الأمم المتحدة، قال الحريري: «ناقشنا في المحور الأولي الانتقال السياسي، وكانت لنا جلسة تقنية هي استمرار للجلسات التقنية المتعددة التي جرت ما بين الوفد التفاوضي، وخبراء من الفريق الأممي، من أجل المساعدة والدفع لمساعدة العملية السياسية، لاختصار الوقت والجهد، لتحقيق تقدم أكبر». وأوضح أن «الجلسة التقنية الأولى كانت عن الإجراءات الدستورية والقانونية التي تخدم عملية الانتقال السياسي، وتخدم تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، والجلسة الثانية كانت لمناقشة المحور الأول، وهو عملية الانتقال السياسي، وتفاصيل أكثر من الجولتين الماضيتين عن هيئة الحكم الانتقالي». وعن لقاءات اليوم الجمعة، أفاد بأنه «سيتم تسليم المبعوث الخاص مذكرتين، الأولى عن إيران ودورها الشيطاني في سوريا، والثاني عن ملف المعتقلين»، من دون مزيد من الإيضاحات. ووجه الحريري رسالة إلى روسيا طالبها فيها بـ«الالتزام الحقيقي بوقف إطلاق النار الشامل، والذي يؤسس لعملية الانتقال السياسي، وأنه آن الآوان أن يقتنعوا بأن الرهان على نظام فاشي قاتل (يقصد نظام بشار الأسد) رهان خاسر». أضاف: «لقد تعبنا من كل اللقاءات مع الروس، ما فائدة اللقاءات من دون نتيجة (...) تحدثنا عن أمور عدة مع الروس ولكننا لم نرَ إلا زيادة في وتيرة البراميل المتفجرة والغارات الجوية والتهجير».(الأناضول، أورينت.نت، أ ف ب)
Advertisement
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك