Advertisement

أخبار عاجلة

"بلومبرغ" تكشف حرب "حزب الله" القادمة.. جبهتان مرعبتان وإسرائيل لن تنتصر

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
19-05-2017 | 05:41
A-
A+
Doc-P-312782-6367055417278187161280x960.jpg
Doc-P-312782-6367055417278187161280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت مجلّة "بلومبرغ" تقريرًا اليوم، تحدثت فيه عن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة الى إسرائيل، وعن الأوضاع في سوريا، والحرب المقبلة مع "حزب الله". وقالت المجلّة إنّ ترامب يضع على سلّم أولوياتّه مكافحة تنظيم "الدولة الإسلاميّة"، لكنّه سيسمع أمورًا أخرى ومختلفة عند وصوله الى إسرائيل. إذ سيحثّه المسؤولون الإسرائيليون لاتخاذ رؤية أخرى للصراع، والعمل على حماية إسرائيل. وأوضحت المجلّة أنّ "داعش" على مقربة من إسرائيل، لكن هذا الأمر ليس أكثر ما يشغل المسؤولين الإسرائيليين، بل "حزب الله"، حليف الرئيس السوري بشار الأسد والمدعوم من إيران. وفيما كرّر ترامب القول إنّ هزيمة داعش ستكون على رأس جدول أعماله، أكّد آفي ديتشر، رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست "إيران تشكّل التهديد الأكبر في المنطقة". وأضاف: "إذا كان هذه التهديد موجود في سوريا وموجّه الى إسرائيل فهذه ذريعة حرب". وتابعت المجلّة أنّ منطقة الجولان التي احتلتها اسرائيل بعد حرب عام 1967، معترف دوليًا بأنّها منطقة محتلّة، ولذلك طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب بالإعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها. ولفتت الى أنّ الهدوء الذي استمرّ لسنوات على "الحدود الإسرائيلية"، بدأ يُهدّد في العام 2015، منذ أن بدأت كفّة الحرب السورية تميل لصالح الأسد، بمساعدة مقاتلات روسية، وآلاف المقاتلين من حزب الله وإيران، الذين تمكّنوا من استعادة مناطق من المجموعات المعارضة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إنّ إيران تستثمر وتستفيد من الانتصارات في سوريا، بهدف إقامة مرافق عسكريّة، والحفاظ على ممر بري يسمح بإيصال الأسلحة الى "حزب الله" في لبنان. وفيما يتحدث نتنياهو عن "سوريا الحرّة من السيطرة الإيرانية"، يبدو أنّ مناله بعيد الآن. فلا أحد ينوي في الوقت الحالي أن يدخل بقوته العسكرية ويخرج إيران من سوريا. وفقًا لافرايم كارش، مدير مركز للدراسات الإستراتيجية، فإنّ إسرائيل تريد منع الأسد من السيطرة على المنطقة المحيطة بالجولان، وهكذا تبقى المسافة بين إيران و"حزب الله". وكان نتنياهو قد رحّب بسياسة ترامب الجديدة مع إيران، بعكس باراك أوباما الذي كان وقّع الإتفاق النووي، واتخذ قرارًا بعدم إطلاق هجوم ضد الأسد، فيما أمر ترامب بالضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات. كما حافظ نتنياهو على القنوات مع بوتين، والتقاه أكثر من كلّ قادة العالم خلال العامين الماضيين. ومن هنا أتى المقترح الروسي بإقامة مناطق تهدئة في سوريا، تقودها قوات دولية، إحداها في الجنوب السوري، المنطقة الأكثر إهتمامًا في إسرائيل. من جهته، قال تسيفي ماغين، السفير الإسرائيلي السابق في موسكو، وباحث في معهد الدراسات الأمنية في تل أبيب، إنّ الجميع في تل أبيب ينتظر زيارة ترامب، فالولايات المتحدة لم تدعم بشكل كبير المبادرة الروسية عن المناطق الآمنة، كما أنّها لم ترفضها، والإسرائيليون سيضغطون لتدخّل أميركي أكبر في سوريا. وأكّدت المجلّة أنّ إسرائيل تترك القوة الأساسية لتحالف الأسد – حزب الله، لا لـ"داعش"، أي بعكس وجهة ترامب الذي سيفاجأ بما سيسمعه في إسرائيل. وبعدما أصبحت لحزب الله اليد العليا في سوريا، دعا بعض الإسرائيليين، من بينهم رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يالدين بتقديم دعم أكبر للمعارضة، والتي بالأصل يتلقى مقاتلوها دعمًا طبيًا في المستشفيات الاسرائيلية. وختمت المجلّة بالإشارة الى أنّ المشهد العام في إسرائيل هو أنّ أي حرب جديدة مع "حزب الله"، الذي يمتلك 100 ألف صاروخ في لبنان، أمر لا مفرّ منه. ومن الصعب أن تنتصر إسرائيل في الحرب المقبلة، إذا عزّز الحزب مكانته في جنوب سوريا أيضًا، وهكذا يكون على إسرائيل أن تقاتل على جبهتين. (بلومبرغ - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك